تظاهر عشرات السودانيين بيوم الثلاثاء 28/01/2020 ،أمام وزارة الخارجية السودانية في وسط العاصمة الخرطوم احتجاجاً على ما وصفوه بـ”استدراج” أفراد من عائلاتهم بواسطة شركة من دولة الإمارات العربية المتحدة للعمل بصفة حرّاس و “إرسالهم بدلاً من ذلك إلى القتال في ليبيا واليمن”، كما يزعمون.
وتجمّع حشد من النساء والرجال، أمام المدخل الرئيسي لوزارة الخارجيّة السودانية، وفقا لما تداولته مصادر إعلامية، حاملين لافتات كُتب عليها “أولادنا ليسوا للبيع” و”أعيدوا لنا أولادنا”، على حد قولهم.
و نقلت وكالة فرانس برس عن عدد من المحتجّين قولهم “إنّ أفراد أسرهم منِحوا تأشيرات دخول إلى الإمارات عبر وكالة سفر عقب نشر إعلان في إحدى الصحف المحلّية يطلب رجالا سودانيين للعمل بصفة عناصر حراسة في شركة “بلاك شيلد” الإماراتية”، وفق المصدر.
مضيفين أنهم فقدوا الاتصال بأبنائهم بعد مغادرتهم السودان، وأنهم اكتشفوا من خلال التواصل عبر شبكات المعلومات الدولية ان أبناءهم أرسلوا الى ليبيا أو اليمن.
وقالت وزارة الخارجيّة السودانيّة في بيان إنّها على اتّصال مع أبوظبي “للتقصّي حول الجوانب المختلفة التي وردت بشأن هذه المسألة”، بحسب تعبيرها.
كما أضاف البيان “وردَ في إفادات أُسر أولئك المواطنين” أنّه لم يتمّ التزام “عقود العمل من حيث طبيعة العمل وموقعه، ممّا أدّى في النهاية لأن يُنقَل بعض من المواطنين المذكورين، وبواسطة الشركة، للعمل في بعض مناطق حقول النفط في ليبيا”، يقول المصادر.
ترأس وكيل وزارة التعليم الليبية ،المهندس “عادل جمعة” يوم الثلاثاء 29/01/2020 اجتماع موسع بديوان الوزارة خصص لمتابعة سير العملية التعليمية بمدارس طرابلس الكبرى ضم مدراء إدارتي التعليم الأساسي والثانوي ومراقبو التعليم الليبييين بكل من مناطق (حي الأندلس /طرابلس المركز /ابوسليم /سوق الجمعة /طرابلس المركز /عين زارة ).
كما تناول هذا الاجتماع، وفق مصادر صحفية، النقاش ثلاث نقاط أساسية أهمها ضرورة البدء في تنفيذ دورات تقوية منهجية لطلبة الشهادتين بكل مراقبات التعليم على أن تنطلق خلال منتصف شهر فبراير ببلديات طرابلس الكبري ، وكذلك البدء في تسجيل دروس تلفزيونية لعدد من المواد الأساسية لطلبة الشهادة الثانوية والتنسيق مع عدد من القنوات التعليمية للبدء في عرضها ، وكذلك ضرورة التحاق طلاب الشهادتين بمراقبة تعليم أبوسليم بدراستهم من خلال التنسيق مع مراقبات طرابلس المركز وحي الأندلس وسوق الجمعة، يقول المصدر.
أعلنت وزارة الخارجية التونسية، عن وضع خطة استباقية لتأمين تدفّق التونسيين من ليبيا، في حال حدوث طارئ محتمل في البلد المجاور، بحسب ما نقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وقال مدير عام الشؤون القنصلية بالخارجية التونسية “محمد النفطي ” خلال جلسة استماع بالبرلمان،نقلا عن مصادر صحفية، إن الخطة الاستباقية تشمل طريقة تأمين المواطنين التونسيين في ليبيا، انطلاقا من طرابلس وصولًا إلى الحدود الغربية بين تونس وليبيا، في حالة وجود وضع طارئ.
وأضاف ” النفطي” أنه في صورة حدوث الأسوأ، فهناك خطط لتأمين القنصلية وأفرادها، ولمجابهة تدفق التونسيين من ليبيا، وتهيئة معبري رأس الجدير والذهيبة الحدوديين لاستقبال الوافدين، والاستعداد لنقلهم بالتعاون مع جمعيات ومنظمات المجتمع المدني”، وفق تعبيره.
كما أوضح مدير عام الشؤون القنصلية بالخارجية التونسية، أن وزارة الخارجية التونسية قامت مؤخرًا بإرسال تعزيز دبلوماسي وإداري للبعثة القنصلية بطرابلس، وسيتم إيفاد ملحقين اجتماعيين لمساعدة القنصلية العامة على الإحاطة الاجتماعية بالجالية.
وأشار المسؤول التونسي، إلى أن البعثة الدبلوماسية التونسية تحرص على نسج علاقات وطيدة مع السلطات القائمة في طرابلس، لحماية الجالية والبعثة الدبلوماسية، ولمواجهة أي طارئ محتمل، على حد قوله.
نقلا عن مصادر صحفية ليبية ،فإن لجنة 5+5 العسكرية التي أقرها مؤتمر برلين، سوف تعقد اجتماعها الأول في جنيف خلال الأيام القليلة القادمة، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر مطلع في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
كما أكد المصدر أن التحضيرات ما تزال جارية لإطلاق الحوار بين أعضاء اللجنة التي ستجمع 5 شخصيات ممثلة من كل طرف من الاطراف الليبية بهدف الإشراف على الترتيبات الأمنية، بناء على مخرجات مؤتمر برلين.
كما نفى ذات المصدر تحديد البعثة الأممية لأي موعد رسمي سابق لعقد اللجنة، مشيراً إلى أنه لا يُمكن القول أن الاجتماع قد تأجل.
وستلتقي لجنة (5+5) في جنيف للسير في الملف الأمني والعسكري، ومن أهم أعمالها تحويل الهدنة إلى وقف حقيقي لإطلاق النار، وفق المصدر .
إلتقى وكيل زارة الداخلية لشؤون الهجرة غير الشرعية الليبي “محمد الشيباني” ظهر اليوم الثلاثاء بالسفير الإيطالي لدى ليبيا والوفد المرافق له.
وتم خلال اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة بطرابلس، بحسب ما نقلته وسائل الاعلام الليبية، مناقشة جملة من المواضيع المتعلقة بملف الهجرة غير الشرعية والمشاكل التي يواجهها المهاجرين غير الشرعيين والصعوبات التي تواجه سير العمل بملف الهجرة, كما تم التطرق لموضوع عمليات إنقاذ المهاجرين من قبل خفر السواحل الليبي، يقول المصدر.
بحث نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي ” أحمد عمر معيتيق”، خلال اللقاء الذي عقده صباح اليوم الثلاثاء 28/01/2020 مع سفير دولة إيطاليا لدى ليبيا “جوزيبي بوتشيني”، مخرجات مؤتمر برلين والدور الإيطالي في استقرار ليبيا .
وشدد “معيتيق”،نقلا عن مصادر صحفية محلية، على أهمية دور إيطاليا في الاتحاد الأوروبي لمحاولة وقف التدخلات الأجنبية في الملف الليبي .
نفى المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض اليوم الثلاثاء 28/01/2020، تسجيل أي حالات لفيروس كورونا في ليبيا.
كما أكد المركز الليبي بحسب مكتبه الاعلامي، نقلا عن مصادر صحفية ليبية، أن مايتداول من أخبار في بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن تسجيل حالات لفيرس كورونا في بعض المدن هي أخبار عارية عن الصحة.
واوضح مركز مكافحة الأمراض الليبي، أن فيروس كورونا لا يتم الكشف عنه إلا عن طريق المختبر المرضي التابع للمركز.
كما طالب المركز بعدم الانجرار وراء الشائعات وتحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، وأخذها من مصدرها الرئيس المتمثل في مكتب الإعلام بالمركز، على حد تعبيره.
أعلن في الجزائر عن تشكيل لجنة جزائرية “للأخوة و التضامن مع الشعب الليبي”، وذلك نقلا عن وكالة الانباء الليبية، تضم في عضويتها عدد من القيادات الشعبية التاريخية و السياسيين والاساتذة والمثقفين الجزائريين.
وتهدف اللجنة التي أعلن عن تشكيلها بمقر الاتحاد المغاربي بالعاصمة الجزائر يوم الاحد الماضي الى “بناء و تمتين جسور التواصل والتضامن مع الشعب الليبي، ودرء الصراع بين الأخوة الفرقاء وتحقيق مصالحة وطنية ترسي معالم ليبيا جديدة، قائمة على لم شمل جميع أبنائها، ينعم فيها الجميع بالأمن والعيش الكريم”، مثلما جاء في بيان لها.
و أكدت اللجنة على أنها تسترشد في عملها بـ”المبادئ الجزائرية الراسخة المكرسة في تقاليدها وتعاملها الدبلوماسي”، مؤكدة استعدادها التام للعمل التكاملي من أجل تحقيق الأهداف التي وضعتها من اجل استعادة الاستقرار والوئام في ليبيا، يقول المصدر.
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، أن 90 ألف طفل ليبي يعيشون ظروف خطيرة جراء نزوحهم من بيوتهم بسبب الاشتباكات المسلحة التي تشهدها العاصمة الليبية وضواحيها .
ولفت بيان للمنظمة الاممية بيوم الأحد، نقلا عن مصادر صحفية ليبية، أن التهديدات والهجمات على المدارس أجبرت ما يقرب من 200 ألف طفل على ترك مدارسهم ، كما أكدت إصابة 30 مرفق صحي في القتال، مما أجبر 13 منها على الإغلاق.
وتابعت “اليونيسيف” القول، أنها تعمل مع شركائها لمساعدة الأطفال والأسر للحصول على الرعاية الصحية والتغذية والحماية والتعليم والمياه والصرف الصحي، مؤكدة بأن أطفال ليبيا بحاجة إلى السلام، وفق قولها.
عن (وال)
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس