أكد التيار الشعبي، اليوم الاثنين 15 نونبر الجاري، أن الرئيس قيس سعيد انقذ الدولة التونسية من الإنهيار يوم 25 جويلية المنصرم.
واعتبر الأمين العام لحزب التيار الشعبي، زهير حمدي، أنّه لو لم يتخذ الرئيس سعيد اجراءات 25 جويلية لوُجه له الاتهام بالتقصير، مؤكداً أن تونس كانت في تلك الفترة مهددة بالانهيار، بحسب تعبيره .
وأكد المتحدث ذاته في تصريح صحفي أن، ”الشعب التونسي كان يموت على الطرقات وامام المستشفيات، في المقابل كان هناك حكومة نصفها مشلول، وبرلمان نوابه يلهون، فمارس قيس سعيد صلاحياته وحمى الدولة وانقذها”.
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الإثنين 15 نونبر الجاري،بقصر قرطاج، نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة.
وخلال هذا اللقاء،اطّلع رئيس الجمهورية قيس سعيد، على نتائج مشاركة رئيسة الحكومة في التظاهرات متعددة الأطراف التي انتظمت مؤخرا بباريس، وذلك فضلا عن مخرجات المحادثات الثنائية التي جمعتها بعدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة وكبار المسؤولين في منظمات دولية واقليمية.
كما مثّل هذا اللقاء مناسبة للتداول بشأن الوضع العام في البلاد.
أوضح الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، أنه من بادر يوم أمس الاحد 14 نونبر الجاري، بالاتصال برئيس الجمهورية قيس سعيّد.
وجاء ذلك بعدما تم تداول بعض الأنباء بأن الرئيس هو من اتصل به في علاقة بالاحتجاجات التي نظمها حراك ”مواطنون ضد الانقلاب”.
وأكد الطبوبي على ذلك في تصريح صحفي،ردا على محاولة القيادي في حركة النهضة ماهز مذيوب توظيف هذه المكالمة، في اتجاه ان سعيد هاتف الطبوبي لتخوفه من الوقفة الاحتجاجية التي نفذت بساحة باردو.
انعقد صباح اليوم الاثنين 15 نوفمبر الجاري،بقصر الحكومة بالقصبة، اول لقاء رسمي بين وفد عن الاتحاد العام التونسي للشغل يضم اعضاء مكتبه التنفيذي برئاسة امينه العام نور الدين الطبوبي ووفد عن الحكومة من المنتظر ان ترأسه رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان.
وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة الادارية الوطنية، قد أصدرت بيانا لها يوم 10 نوفمبر الجاري، تؤكد من خلاله على أهمّية جلسة العمل التي ستجمع المكتب التنفيذي الوطني بالحكومة الجديدة.
وشددت العيئة الادارية على أن تكون مناسبة لاستئناف الحوار الاجتماعي وفتح مفاوضات في الوظيفة العمومية والقطاع العام ومعالجة الملفّات الأساسية بصفة تشاركية .
أفادت مصادر إعلامية اليوم الأحد 13 نونبر الجاري، أن السلطات الأمنية تولت انطلاقا من الساعة الرابعة من بعد الظهر اعادة فتح جميع الطرقات بمدينة باردو.
وأكدت ذات المصادر أن السلطات الأمنية قامت بفتح الشوارع المتفرعة عنها، أمام حركة جولان العربات والأشخاص بعد انتهاء الوقفة الاحتجاجية الرافضة لقرارات 25 جويلية و 22 سبتمبر الماضيين.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات كانت تخطط لاغلاق الطرقات أمام حركة الجولان الى حدود الساعة الثامنة من مساء اليوم الا ان انتهاء الوقفة الاحتجاجية سارع باعادة فتح طرقات باردو حسبما عاينته موزاييك .
أوضح النائب بالبرلمان المجمد يسري الدالي في تصريح صحفي يوم أمس السبت 13 نونبر الجاري، إن ئتلاف الكرامة ما زال يعترف برئيس الجمهورية قيس سعيد كرئيس شرعي .
وأكد المتحدث ذاته أن إئتلاف الكرامة يعترف بالرئيس بالرغم من أنّهم يعارضون توجهاته الانقلابية إثر قرارات 25 جويلية، وفق تعبيره.
وأشار الدالي إلى أنّ قيس سعيّد كانت توجهاته قبل انتخابات 2019 مشابهة جدا لتوجهات ائتلاف الكرامة.
وتابع “قبل انتخابات 2019 حضر قيس سعيّد إلى مكتب المحاماة لسيف الدين مخلوف وتناقش معه لمدة 5 ساعات مقترح ترشحه في الانتخابات التشريعية على قائمة الائتلاف بأريانة ولكن سعيّد في الأخير خيّر الترشح للرئاسيات”، وفق قوله.
من جهة أخرى، أعلن الدالي تبني حزبه لبيان حملة “مواطنون ضد الانقلاب” الداعي للاحتجاج أمام البرلمان يوم غد الأحد، مؤكدا أنهم سينخرطون ضمن جبهة سياسية لمجابهة الانقلاب الذي ينفذه قيس سعيّد، حسب قوله
أصدرت وزارة الداخلية التونسية اليوم الأحد 14 نونبر الجاري، بلاغا تؤكد من خلاله أنه تمّ بمناسبة الوقفة الاحتجاجية بساحة باردو وبالتنسيق مع النيابة العمومية، تحرير محاضر عدلية مع أذون قضائية في الاحتفاظ من أجل توزيع أموال وحمل ومسك أسلحة بيضاء دون رخصة والاشتباه في مسك واستهلاك مادة مخدرة.
وجاء ذلك خلال الوقفة الاحتجاجية التي قام بها مناصري النهضة التونسية أمام البرلمان.
وتجدر الإشارة إلى أن المحتجين حاولوا اقتحام مبنى البرلمان الشيء الذي أدى إلى اشتباكات بين مناصري النهضة والقوات الأمنية.
ضد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، حاول متظاهرون اختراق حواجز الأمن اليوم الأحد 14 نونبر 2021.
في ذات السياق، تجمع المئات من التونسيين اليوم الأحد، أمام مقر البرلمان التونسي بضاحية باردو وسط العاصمة تونس، للتعبير عن معارضتهم لاستمرار إجراءات الرئيس سعيد الاستثنائية.
هذا وتأتي هذه المظاهرات استجابة لدعوة مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب”، للتظاهر ضد “حالة الاستثناء الاعتباطية” ودفاعا عن ‘الشرعيّة الدستورية والبرلمانية”.
من جهة أخرى، تجري الاحتجاجات وسط حضور أمني مكثف للشرطة، حيث أغلقت كافة المنافذ المؤدية إلى مقر البرلمان، مما دفع بعض المحتجين إلى محاولة تجاوز حواجز الأمن، وحصول اشتباكات بين الطرفين.
أجرى رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد اليوم الأحد 14 نونبر الجاري مكالمة هاتفية الأمين العام نور الدين الطبوبي، تم من خلالها مناقشة عدة مواضيع.
ومن خلال هذه المكالمة الهاتفية بين سعيد والطبوبي، تم التأكيد على ضرورة الإسراع بمواصلة مسار 25 جويلية.
أعلن الإتحاد العام التونسي للشغل ، في بلاغ الأحد، أن الاتصال الهاتفي بين الطرفين تناول الوضع العام في البلاد وأهمية الإسراع بمواصلة مسار 25 جويلية “ليكون فعلا فرصة تاريخية للقطع مع عشرية غلب عليها الفشل”.
