كشفت صحيفة “آس” الإسبانية، يوم الجمعة، عن تفاصيل مفاوضات نادي الزمالك المصري مع المدافع الإسباني المخضرم سيرخيو راموس، لاعب ريال مدريد وباريس سان جيرمان السابق.

ووفقًا لمصادر مقربة من اللاعب، نفت الصحيفة وجود أي عرض رسمي من الزمالك لضم راموس، مؤكدة أن المفاوضات لم تتخذ طابعًا رسميًا بعد.

وأضافت المصادر أن راموس تلقى عروضًا جادة من عدة أندية أخرى، من بينها نادي العروبة السعودي، الذي أبدى اهتمامًا كبيرًا بالتعاقد معه.

كما تلقى اللاعب عرضًا من نادي سان دييغو في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى عروض أخرى قيد الدراسة من أندية في الدوري البرازيلي خلال الأسابيع القليلة الماضية.

هذه العروض تأتي في وقت يدرس فيه راموس خياراته المستقبلية، بعد انتهاء فترته مع نادي باريس سان جيرمان.

وفي هذا السياق، صرح علي هشام نصر، نجل نائب رئيس نادي الزمالك، لوسائل إعلام مصرية، مؤكدًا وجود مفاوضات جادة بين النادي الأبيض وسيرخيو راموس.

وقال نصر: “المفاوضات مع راموس حقيقية. نادي الزمالك نادٍ كبير وله سمعة مرموقة خارج مصر، ويستحق مكانة أعلى مما هو عليه الآن”.

وأشار إلى أن التعاقد مع راموس ليس فقط مسألة تعزيز الفريق من الناحية الكروية، بل يمكن أن يكون إضافة اقتصادية مهمة للنادي، الذي يعاني من أعباء مالية كبيرة.

وأوضح نصر أن راموس، كونه لاعبًا حرًا، يُعد هدفًا جذابًا لأي نادٍ كبير حول العالم. وأضاف: “نحن نبحث عن أكبر استفادة ممكنة لنادي الزمالك من ضم لاعب بحجم راموس.

هو لاعب يتمنى أي نادٍ في العالم التعاقد معه، ولكن في ظل الظروف المالية التي يمر بها الزمالك، فإننا نأمل أن تكون الاستفادة أيضًا اقتصادية”.

وتابع نصر حديثه بالقول: “لقد تم التواصل بالفعل مع وكلاء مقربين من اللاعب، وهناك محادثات جارية، لكننا قررنا تأجيل أي تطور رسمي في المفاوضات لحين انتهاء مباراة السوبر المصري ضد الأهلي”.

وأكد نصر أن النادي لا يزال ملتزمًا بإكمال المفاوضات مع راموس وأن الاتصالات لم تتوقف حتى الآن.

في هذا السياق، تأتي هذه الأخبار وسط حالة من التفاؤل بين جماهير الزمالك، التي ترى في التعاقد مع نجم بحجم سيرخيو راموس فرصة كبيرة للنادي ليس فقط لتعزيز تشكيلته، بل أيضًا لتحسين صورة الفريق على الساحة العالمية.

ويعتبر راموس، الذي فاز بالعديد من الألقاب الكبرى مع ريال مدريد والمنتخب الإسباني، أحد أفضل المدافعين في تاريخ كرة القدم، ما يجعل احتمالية انضمامه للزمالك خطوة مثيرة للاهتمام في تاريخ النادي.

من ناحية أخرى، يعيش نادي الزمالك فترة صعبة من الناحية المالية والإدارية، حيث يعاني من أعباء مالية متزايدة، وقد تكون خطوة التعاقد مع راموس حلًا جزئيًا لتجاوز هذه الأزمة، خاصة إذا تم تسويق اللاعب بشكل جيد.

إذ أن نجمًا بحجم راموس يمكن أن يجذب رعاة دوليين ويساهم في زيادة إيرادات النادي من خلال عقود الرعاية وحقوق البث.

يُذكر أن سيرخيو راموس، الذي يبلغ من العمر 37 عامًا، يدرس خياراته المستقبلية بعناية بعد مغادرته باريس سان جيرمان، إذ يسعى للحصول على عقد يعزز مسيرته الطويلة التي شهدت العديد من الإنجازات، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.

وقد يرتبط اختياره القادم بالعديد من العوامل، من بينها الطموح الرياضي والمنافع المالية والاستقرار الشخصي.

شارك سعود عبدالحميد، لاعب المنتخب السعودي، في مباراته الأولى مع نادي روما الإيطالي خلال مواجهة أتلتيك بيلباو الإسباني يوم الخميس ضمن الدوري الأوروبي. دخل عبدالحميد بديلاً في الدقيقة 70 لزميله التركي زكي سيليك، بعد أن كان قد جلَس على مقاعد البدلاء في مباريات سابقة ضد يوفنتوس وجنوى وأودينيزي. انضم اللاعب الدولي السعودي إلى صفوف روما قادماً من الهلال في نهاية أغسطس الماضي، ليصبح بذلك أول لاعب سعودي يشارك في بطولة أوروبية كبرى للأندية.

أكد البولندي فويتشيك تشيزني، حارس مرمى يوفنتوس السابق، أنه يفكر بجدية في العودة عن اعتزاله للانضمام إلى برشلونة، وذلك في ظل إصابة الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن الخطيرة في الركبة. وأوضح تشيزني، الذي أتم 34 عامًا، أنه يعتبر عرض النادي الإسباني مغريًا للغاية ولا يمكن تجاهله.

في تصريحاته لصحيفة “سبورت” الإسبانية، قال تشيزني: “برشلونة يعد واحدًا من أكبر الأندية في العالم، والعرض الذي تلقّيته مغرٍ جدًا.”

وأشار إلى تفهمه الكامل للظروف الصعبة التي يمر بها برشلونة بعد إصابة تير شتيغن، معبرًا عن رأيه بأن عدم التفكير في هذا الخيار سيكون بمثابة عدم احترام للنادي.

تير شتيغن تعرض لإصابة بتمزق في وتر الرضفة لركبته اليمنى خلال المباراة التي انتهت بفوز برشلونة 5-1 على فياريال، وقد خضع لعملية جراحية، مما يجعله غير قادر على اللعب لفترة قد تمتد لعدة أشهر.

في هذه الأثناء، استبدله الحارس البديل إينياكي بينيا، الذي سيتولى مركز الحراسة في المباراة القادمة ضد خيتافي.

وبفعل غياب تير شتيغن، يبقى بينيا هو الحارس الوحيد المتاح في الفريق الأول لبرشلونة، مما يضع مسؤولي النادي أمام تحدٍ كبير.

يُشير العديد من التقارير، بما في ذلك من صحيفتي “سبورت” و”موندو ديبورتيفو”، إلى أن تشيزني قد يخضع لفحص طبي مع برشلونة يوم الخميس.

إدارة برشلونة تدرس خيارات متعددة لتعزيز مركز حراسة المرمى.

تشمل هذه الخيارات إما تصعيد حارس مرمى من أكاديمية النادي أو التعاقد مع حارس مرمى محترف، مثل تشيزني أو كيلور نافاس، الحارس السابق لريال مدريد وباريس سان جيرمان.

يبدو أن تشيزني يتطلع إلى العودة إلى عالم كرة القدم، مشيرًا إلى أنه يعتز بتجاربه السابقة في أندية كبيرة مثل أرسنال ويوفنتوس، مما يجعله خيارًا مثيرًا لبرشلونة في هذه الظروف الحرجة.

هذا التطور يعكس التحديات التي تواجه برشلونة في سعيه للحفاظ على قوته التنافسية في الموسم الحالي.

مبابي، الذي انتقل إلى ريال مدريد هذا العام قادماً من باريس سان جيرمان، قدم أداءً مميزاً في الموسم الحالي، حيث سجل سبعة أهداف في تسع مباريات بجميع المسابقات. تم استبدال اللاعب (25 عاماً) في الدقيقة 80 من مباراة فاز فيها ريال 3-2 على ديبورتيفو ألافيس، حيث أشار إلى فخذه أثناء مغادرته الملعب.

وفي بيان رسمي، أوضح ريال مدريد أن الفحوصات التي أجراها الفريق الطبي أثبتت تعرض مبابي لإصابة عضلية في الساق اليسرى، وأنه سيتم تقييم حالته بشكل مستمر.

ووفقاً لوسائل الإعلام الإسبانية، فإن مبابي قد يغيب عن مباراة الأحد ضد أتلتيكو. ويحتل ريال مدريد حالياً المركز الثاني في الدوري الإسباني برصيد 17 نقطة، متأخراً بنقطة واحدة عن برشلونة الذي لعب مباراة أقل.

تسبب هالاند في عدة أزمات خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2، حيث أصاب غابرييل مدافع أرسنال بالكرة، ودخل في مشادة مع غابرييل جيسوس مهاجم الفريق اللندني بعد المباراة، لكن تقارير صحفية أفادت بأنه لن يُعاقب بأثر رجعي من قبل رابطة الدوري الإنجليزي.

كما أفادت صحيفة “الصن” البريطانية بأن هالاند واجه مشكلة جديدة بعد أن تم تصويره وهو يستخدم هاتفه أثناء قيادته لسيارة قيمتها 250 ألف جنيه إسترليني. ووفقًا للتقارير، مع تحرك حركة المرور، ترك هالاند هاتفه وابتعد بسرعة عن الملعب.

تأتي هذه الواقعة بعد عام من تصويره أثناء استخدام هاتفه أثناء القيادة على طريق مزدوج بالقرب من ملعب الاتحاد في مانشستر.

وقال مصدر للصحيفة: “هالاند سجل هدفاً في مرماه بالتأكيد. سيارته كانت محاطة بالجماهير الذين يلتقطون الصور ومقاطع الفيديو.” وأضاف: “بدا هالاند غير مبالٍ تمامًا ولم يُظهر أي وعي بمسؤوليته كقدوة للكثير من الأطفال، وهذا تصرف خطير للغاية.”

وأشارت لوسي ستراكر من شركة “بريك” لسلامة الطرق إلى أهمية تصرف الشخصيات المؤثرة بمسؤولية في مثل هذه المواقف. كما انتقدت روث بيردي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة سلامة الطرق، تصرف هالاند قائلة: “استخدام الهاتف أثناء القيادة غير قانوني وخطر كبير على حياة البشر، مما يزيد من احتمالات الحوادث والإصابات والوفيات على الطرق.”

وصف ماكس فيرستابن، سائق ريد بول وبطل العالم في الفورمولا 1 للسنوات الثلاث الأخيرة، العقوبة التي فرضت عليه بسبب استخدامه لكلمة بذيئة بأنها “سخيفة”، مهددًا بأن ذلك قد يعجل بخروجه من اللعبة.

احتل فيرستابن المركز الثاني في جائزة سنغافورة الكبرى، المرحلة الثامنة عشرة من البطولة، ولكن معاقبته من قبل الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بالقيام بأعمال مصلحة عامة أثارت جدلًا كبيرًا في أروقة الحلبة.

قال السائق البالغ من العمر 26 عامًا: “هذه الأمور تؤثر بالتأكيد على مستقبلي. عندما لا يمكنك أن تكون على طبيعتك أو تضطر للتعامل مع أشياء سخيفة مثل هذه”.

وقد تم فرض العقوبة على فيرستابن بعد أن استخدم الكلمة خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس، الذي تم بثه مباشرة.

وعبر عن احتجاجه من خلال تقديم إجابات مختصرة أو الاكتفاء بعبارة “عدم التعليق” خلال المؤتمر الرسمي للاتحاد الدولي بعد التجارب الرسمية يوم السبت.

بعد السباق، أشار فيرستابن إلى أنه في مرحلة من مسيرته المهنية حيث لم يعد يريد التعامل مع مثل هذه الأمور، مؤكدًا أنها مرهقة للغاية.

وأوضح: “هذه ليست طريقة للاستمرار في الرياضة، هذا مؤكد”.

يسعى فيرستابن للفوز بلقبه العالمي الرابع هذا الموسم، ولكنه أشار سابقًا إلى أنه ليس متحمسًا لمستقبل طويل في الفورمولا 1.

كما أعرب عن رغبته في استكشاف أشكال أخرى من سباقات السيارات بمجرد انتهاء عقده مع ريد بول في عام 2028.

اختتم بالقول: “ستستمر الفورمولا 1 بدوني. ليس هناك مشكلة في ذلك. إذا لم تتمكن من أن تكون على طبيعتك، فمن الأفضل ألا تتحدث، ولكن هذا ليس ما تريده الرياضة، لأن ذلك يجعلك روبوتًا، وهذا ليس أسلوب التعامل المناسب”.

انتقد باكو رويغ، الرئيس الأسبق لنادي فالنسيا، النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، واصفاً إياه بـ”الأحمق” بسبب سلوكه في المباريات. كما أشار إلى أن ريال مدريد يعد “نادي المهاجرين” لوجود ثمانية لاعبين من البشرة السوداء ضمن صفوفه.

وتعرض فينيسيوس لواقعة عنصرية خلال مباراة فريقه ضد فالنسيا في مايو 2023، وقد دعا اللاعب البرازيلي إلى سحب تنظيم كأس العالم 2030 من إسبانيا إذا استمرت العنصرية ضد اللاعبين السود.

رويغ قال في تصريحات لصحيفة “موندو ديبورتيفو”: “فينيسيوس لاعب عظيم، لكنه دائماً ما يركض نحو الحكم”. وتطرق إلى حادثة العنصرية، مشيراً إلى أن مثل هذه المشاكل لم تكن موجودة سابقًا. وأضاف: “روماريو كان نصف أسود ولم يواجه أي مشاكل. أما في ريال مدريد، هناك هذا الشخص (فينيسيوس) مع ثمانية لاعبين سود واثنين من الأجانب البيض، وأنا أسميهم المهاجرين الحقيقيين، لكن فينيسيوس شخص فظيع”.

رويغ أشار أيضاً إلى زيارته لأمريكا الجنوبية قائلاً: “لقد زرت أمريكا الجنوبية 20 أو 30 مرة ولم يحدث لي شيء. أذهب بتواضع وأتحدث بمودة”.

يذكر أن محكمة إسبانية أصدرت حكماً بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ ضد شخص أساء عنصريًا إلى فينيسيوس وجزء من تعليقات على موقع “ماركا”.

انطلقت مباريات بطولة كأس إنتركونتيننتال قبل أيام، حيث حقق العين الإماراتي انتصارًا ساحقًا على أوكلاند النيوزيلندي بنتيجة 6-0.

هذه البطولة، التي أطلقها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تشبه إلى حد كبير النسخ السابقة من كأس العالم للأندية، مع بعض التعديلات المهمة.

أبرز التعديلات على البطولة:

-يتأهل بطل أوروبا، ريال مدريد الإسباني، مباشرة إلى المباراة النهائية دون خوض نصف النهائي كما كان في السابق.
-البطولة لن تقام في دولة واحدة، بل سيتم تنظيمها في عدة مدن.
-ستوزع مباريات البطولة على فترات متفرقة بين سبتمبر وديسمبر، بدلًا من إقامتها في أسبوع واحد كما كان المعتاد.
-ستتواجد فرق إفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا في مسار واحد، حيث سيتأهل الفائز منهم لمباراة “التحدي” أمام الفائز من مباراة بطل أمريكا الجنوبية وبطل أمريكا الشمالية.
-من المقرر أن يواجه العين الأهلي المصري في القاهرة يوم 29 أكتوبر، لتحديد المتأهل لمباراة التحدي.
-الفائز في مباراة “التحدي” سيواجه ريال مدريد في الدوحة يوم 18 ديسمبر المقبل.
تتطلع الجماهير إلى هذه البطولة الجديدة التي تحمل في طياتها العديد من المفاجآت والإثارة.

تعرض نادي برشلونة الإسباني لصدمة جديدة بإعلان إصابة حارس مرماه مارك أندريه تير شتيغن، التي تبين أنها خطيرة وستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم. وكشف النادي أن اللاعب يحتاج إلى جراحة بسبب “تمزق كامل” في وتر الركبة اليمنى، ومن المتوقع أن يخضع للعملية يوم الاثنين.

وأكد برشلونة أن الفحوصات أظهرت حجم الإصابة، وأن تير شتيغن تعرض للإصابة أثناء محاولته التقاط كرة عرضية في نهاية الشوط الأول، حيث هبط بشكل غير صحيح على قدمه. وقد تم نقله إلى المستشفى وهو يعاني من ألم شديد. المدرب هانزي فليك أشار إلى أن الأمور لا تبدو جيدة، مع تأكيده على أن الإصابة تبدو خطيرة.

المصادر توقعت أن يغيب تير شتيغن لفترة قد تصل إلى 8 أشهر، مما يعني أن موسم الحارس، الذي يعد أساسيًا في المنتخب الألماني، قد انتهى. تضاف هذه الإصابة إلى قائمة طويلة من الإصابات التي يعاني منها النادي الكتالوني، الذي بدأ الموسم بشكل مثالي بفوزه في جميع مبارياته الست.

أثار جود بيلنغهام، لاعب ريال مدريد، جدلاً واسعًا بعدما رصدته الكاميرات وهو يسب حكم مباراة فريقه أمام إسبانيول يوم السبت في الدوري الإسباني.

تمكن ريال مدريد من قلب تأخره بهدف ليفوز بالمباراة 4-1. ووفقًا لصحيفة “موندو ديبورتيفو”، بدا بيلنغهام غاضبًا عند تلقيه البطاقة الصفراء بسبب اعتراضه على قرار الحكم خوسيه لويس مونويرا مونتيرا، حيث ظهر وهو يصف الحكم بأنه “قطعة من القرف”. لكن الحكم لم ينتبه لتعليقه، مما حال دون طرده.

يذكر أن بيلنغهام تعرض للإيقاف لمباراتين في مارس الماضي نتيجة سلوكه خلال مباراة ريال مدريد وفالنسيا، حيث اعترض بشدة على حكم المباراة خيل مانزانو. كما أن النجم الإنجليزي كان قد انتقد الحكم الألماني فيليكس زفاير عام 2021، مما أدى إلى تغريمه 40 ألف يورو.