أرشيف التصنيف: الرياضة

6 أحداث تاريخية تشهدها باريس لأول مرة

شهدت دورة الألعاب الأولمبية في باريس العديد من اللحظات التاريخية التي دخلت سجل الأولمبياد لأول مرة بالنسبة لعدد من الدول.

نستعرض أبرز الإنجازات الأولى لبعض الدول خلال الأولمبياد:

  • دولة عربية ستحقق أول ميدالية أولمبية في مسابقة كرة القدم. تأهل مصر والمغرب إلى نصف النهائي يضمن على الأقل ميدالية برونزية لدولة عربية في هذه الرياضة الشعبية.
  • حققت الفلبين أول ميدالية لها في الجمباز عن طريق كارلوس يولو، الذي فاز بذهبية الجمباز الأرضي بطريقة مذهلة يوم السبت.
  • جمهورية إيرلندا حققت أول ميدالية في الجمباز بفضل نجمها المتألق رايس مكلينهان، الذي سيطر على مسابقة حصان القفز.
  • غواتيمالا نالت أول ميدالية ذهبية في تاريخها بفضل بطلة الرماية بالبندقية، أدريانا روانو، التي لم تستطع تمالك دموعها عند سماع النشيد الغواتيمالي في الأولمبياد لأول مرة.
  • جزيرة سان لوشيا الصغيرة احتفلت بفوز العداءة جولين ألفريد بسباق 100 متر، لتصبح بطلة جديدة صدمت العالم يوم السبت.
  • جزيرة دومينيكا، التي يقطنها 70 ألف شخص فقط في الكاريبي، حققت أول ميدالية في تاريخها بفضل ذهبية بطلة القفزة الثلاثية.

هذه الإنجازات تؤكد على أن دورة الألعاب الأولمبية في باريس كانت مميزة باللحظات التاريخية التي شهدتها العديد من الدول لأول مرة.

بلجيكا تنسحب من “الترايثلون” في أولمبياد باريس بسبب تلوث مياه نهر السين

أعلنت اللجنة الأولمبية البلجيكية، يوم الأحد، عن انسحاب فريقها من منافسة “الترايثلون” المختلط في أولمبياد باريس، وذلك بعد إصابة المتسابقة كلير ميشيل بالمرض عقب مشاركتها في منافسة “الترايثلون” النسائي يوم الأربعاء.

أفادت اللجنة في بيانها أن كلير ميشيل أصبحت مريضة بشكل مفاجئ، مما اضطرها إلى الانسحاب من المنافسة التي كان من المقرر إقامتها يوم الإثنين. وتُقام منافسات السباحة في نهر السين، ومن المتوقع أن يُتخذ القرار النهائي بشأن إقامة المسابقة المختلطة صباح الإثنين بناءً على نتائج تحليلات المياه.

لم يحدد البيان نوع المرض الذي تعاني منه ميشيل، ولكنه يأتي وسط مخاوف متزايدة بشأن جودة مياه نهر السين. تم تأجيل منافسات الرجال لمدة 24 ساعة وإلغاء عدة حصص تدريبية بسبب عدم صلاحية مياه السين للسباحة.

في أغسطس 2023، ألغيت اختبارات “الترايثلون” بسبب عدم توافق جودة المياه مع المعايير الأوروبية المتعلقة بنوعين من البكتيريا البرازية: الإشريكية القولونية والمكورات المعوية.

وقبل أيام من افتتاح الألعاب الأولمبية، قامت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو ورئيس اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية توني إستانغيه بالغطس في النهر أمام وسائل الإعلام، ورافقهما العديد من الصحفيين والمسؤولين.

وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر موقع التواصل الاجتماعي “إكس” بإقامة المنافسات في نهر السين، مشيرًا إلى الاستثمار الكبير الذي قامت به الدولة، والذي جعل النهر مناسبًا للسباحة لأول مرة منذ 100 عام، واصفًا ذلك بأنه “تراث رائع للسكان والتنوع البيولوجي”

هل سيواجه الرياضيون نقصاً في الغذاء خلال أولمبياد باريس؟

نقص غذاء محتمل في أولمبياد باريس؟

مع اقتراب موعد أولمبياد باريس 2024، يثار قلق بشأن توفر الغذاء الكافي للرياضيين المشاركين في الدورة. تشير تقارير إلى أن هناك تحديات محتملة قد تؤثر على توفير الغذاء بشكل مناسب للرياضيين، وهو ما يثير تساؤلات حول كيفية إدارة الأمور لضمان عدم تأثر الأداء الرياضي.

وفقاً لمصادر مطلعة، قد يواجه المنظمون صعوبات في تلبية احتياجات الرياضيين من الغذاء بسبب [تفاصيل إضافية مثل القضايا اللوجستية، مشاكل في سلسلة التوريد، أو أي مشاكل أخرى]. في ظل هذه الظروف، يحرص المنظمون على إيجاد حلول فعالة لضمان توفير جميع المستلزمات الغذائية التي يحتاجها الرياضيون.

من جانبه، أكد [مسؤول/منظم] أن هناك جهوداً كبيرة تُبذل لمراقبة الوضع عن كثب والتأكد من عدم تأثر أي من الرياضيين. يتم العمل على [إجراءات محددة أو خطط بديلة] لضمان تلبية جميع احتياجات التغذية وتفادي أي نقص محتمل.

يأمل الرياضيون والمشجعون أن يتمكن المنظمون من تجاوز هذه التحديات بنجاح، لضمان تجربة أولمبية سلسة ومثالية. لمزيد من التفاصيل حول الاستعدادات الغذائية في أولمبياد باريس

خروج جماعي للرياضيين العرب في ألعاب القوى والرماية بأولمبياد باريس

شهدت فعاليات الجمعة والسبت في أولمبياد باريس 2024 خروجًا جماعيًا للرياضيين العرب من المنافسات.

في ألعاب القوى، خرج السعودي حسين عاصم آل حزام من الدور الأول لمسابقة القفز بالزانة بعد فشله في تخطي الحاجز الأول بارتفاع 5.40 أمتار. كذلك، خرج العماني علي أنور علي البلوشي والعراقي طه حسين ياسين من الدور الأول لسباق 100 متر. جاء البلوشي سادسًا بزمن 10.26 ثوان، بينما حل ياسين تاسعًا بزمن 10.50 ثوان.

في سباق 800 متر، خرجت الكويتية آمال الرومي والفلسطينية ليلى المصري والبحرينية نيلي جيبكوسغي من التصفيات.

أما في الرماية، فشل خمسة رماة عرب في التأهل إلى الدور النهائي لمسابقة السكيت، حيث جاء المصري عزمي محيلبة في المركز العاشر، بينما جاء الكويتي محمد الديحاني في المركز الثالث عشر، والقطري راشد صالح العذبة في المركز الخامس عشر، والمصري عمر إبراهيم في المركز التاسع والعشرين، والفلسطيني جورج أنتونيو الصالحي في المركز الثلاثين.

تُستكمل المنافسات في اليومين القادمين، مع أمل في تحقيق نتائج أفضل للرياضيين العرب.

“المغربية نور السلاوي تحقق إنجازاً تاريخياً في باريس

نور السلاوي تحقق إنجازاً تاريخياً في أولمبياد باريس 2024

تستعد الفارسة المغربية نور السلاوي، المولعة بالخيول منذ صغرها، لتحقيق إنجاز تاريخي في أولمبياد باريس 2024. في 27 يوليو/تموز، ستصبح السلاوي أول رياضية من الشرق الأوسط أو شمال أفريقيا تتنافس في رياضة البطولة الثلاثية، التي تشمل الترويض، واختراق الضاحية، وقفز الحواجز، وذلك على حصانها المفضل “كاش إن هاند” في قصر فرساي.

تعبر السلاوي عن فخرها العميق بتمثيل المغرب والعالم العربي في هذه المنافسات المرموقة، وتؤكد أن شغفها بالفروسية هو ما دفعها لتحقيق هذا الإنجاز. كما تستلهم قوتها من والدتها، التي تغلبت على تحديات كبيرة بعد تعرضها لحادث دراجة.

نور السلاوي تأمل أن يلهم إنجازها الآخرين ويبرز قوة وإصرار المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

“ألكاراس يصبح أصغر لاعب يصل إلى نهائي كرة المضرب في أولمبياد باريس”

الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنّف ثالثا عالميا، يسجل اسمه كأصغر لاعب في تاريخ الألعاب الأولمبية يبلغ نهائي مسابقة كرة المضرب للرجال، بعمر 21 عامًا، وذلك في إطار أولمبياد باريس 2024. منذ بداية المنافسات، لم يخسر ألكاراس أي مجموعة، واقترب من الميدالية الذهبية بمباراة واحدة، مقتفيا خطى الأسطورة الإسبانية رافايل نادال الذي حقق ذهبية الفردي في أولمبياد بكين 2008.

على الرغم من مشاركة ألكاراس ونادال في منافسات الزوجي في باريس، توقفت مغامرتهما عند الدور ربع النهائي، بينما انتهى مشوار نادال في الفردي في الدور الثاني أمام ديوكوفيتش.

وفي تصريحاته، قال ألكاراس، الذي احتاج إلى 75 دقيقة فقط للوصول إلى النهائي: “الفوز بالميدالية الذهبية كان هدفي منذ بداية العام، والآن تبقت لي مباراة واحدة لتحقيق ذلك. أريد الاستمتاع بالمباراة النهائية وإتمام المهمة”.

على ملعب رولان غاروس، الذي شهد تتويجه ببطولة فرنسا المفتوحة في يونيو الماضي، تمكن ألكاراس من كسر إرسال أوجيه-ألياسيم، المصنف 19، ثلاث مرات في المجموعة الأولى، وفاز بستة أشواط متتالية

مكافأة مالية للملاكمة الإيطالية بعد انسحابها أمام خليف

أعلن الاتحاد الدولي للملاكمة، يوم السبت، عن تقديم جائزة مالية للملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني عقب انسحابها من مباراتها أمام الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

وجاء في بيان الاتحاد: “سيتم منح كاريني جائزة الاتحاد الدولي للملاكمة كما لو كانت قد فازت بلقب البطلة الأولمبية”. وصرح رئيس الاتحاد، عمر كريمليف، قائلاً: “لم أستطع تجاهل دموعها، وأؤكد أننا سنحمي جميع الملاكمين. لا أفهم لماذا يتم تهميش الملاكمة النسائية. يجب أن تتنافس الرياضيات المؤهلات فقط في الحلبة لضمان السلامة”.

وكان الاتحاد الدولي قد أعلن عن تقديم مكافأة مالية قدرها 50 ألف دولار لأي ملاكم يفوز بميدالية ذهبية. وتهدف هذه المبادرة إلى دعم الرياضيين والمدربين والاتحادات الوطنية، وتعزيز التزام رابطة الملاكمة الدولية بتقديم أفضل دعم لرياضييها بناءً على جهدهم وتفانيهم في رياضة الملاكمة.

وقد أثار انسحاب كاريني من مواجهة خليف جدلاً واسعاً، حيث اتهمت الملاكمة الجزائرية بأنها “رجل” تتنافس في مسابقة نسائية، مما اعتبره البعض ظلماً. وكانت كاريني قد انسحبت من المباراة بعد 46 ثانية فقط، مشيرة إلى أن اللكمات التي تلقتها كانت قوية جداً.

وقد تصدر رد فعل كاريني الباكي خلال انسحابها عناوين الصحف العالمية.

وفي وقت لاحق، قدمت كاريني اعتذاراً لخليف، موضحة أن مشاعر اللحظة غلبت عليها بعد خسارتها في المباراة. وأعربت عن أسفها لعدم مصافحة خليف بعد انسحابها.

يأتي هذا القرار في إطار جهود الاتحاد الدولي للملاكمة لدعم الرياضة والرياضيين، ولتأكيد التزامه بتوفير بيئة آمنة وعادلة لجميع المتنافسين.