أرشيف التصنيف: الجزائر

مجلة الجيش الجزائري تدعو إلى تشكيل لجنة مستقلة لتنظيم الرئاسيات

تحت عنوان “على نهج الشرعية الدستورية”، دعت مجلة الجيش الوطني الشعبي الجزائري، إلى انتهاج أسلوب الحوار البناء من اجل الخروج من الازمة التي تعيشها الجزائر منذ أشهر، حيث دعت في عددها الاخير لشهر الحالي، أنه يجب الإسراع في تشكيل الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات الرئاسية موازاتا مع فتح حوار شامل.

بوشاشي يصف بقاء بن صالح تحديا لإرادة الشعب الجزائري

وصف المحامي والناشط الحقوقي الجزائري مصطفى بوشاشي، الخطاب الذي ألقاه رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح يوم امس، بـ “المخيب لآمال الشعب الجزائري”، معتبرا الإعلان عن بقاء بن صالح في منصبه إلى أن تجرى الانتخابات الرئاسية، “تحديا لإرادة الشعب “.

الجمعة الـ 16 ضد تمديد حكم بن صالح .. لا انتخاب حتى ترحل ومعك بدوي

خرج الجزائريون اليوم الجمعة 7 جوان 2019، في مسيرات حاشدة ، للمطالبة برحيل باقي الباءات المرفوضة شعبيا بالجزائر، حيث ركز المتظاهرون على رحيل رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، مباشرة بعد الخطاب الذي ألقاه يوم أمس الخميس 6 جوان حيث رفعوا شعارات معارضة لما جاء في الخطاب من قبيل ” لا انتخاب حتى ترحل ومعك بدوي”.

بوباكير يفجرها.. الجنرال نزار طالب بمصادرة كتابي بسبب مقال غير موجود فيه

في خرجة جديدة للإعلامي والكاتب الجزائري البارز عبد العزيز بوباكير، أكد على أن الجنرال المتقاعد خالد نزار طالب بمصادرة كتاب “بوتفليقة رجل القدر” من أجل مقالة واحدة غير موجودة أساسا فيه، مشيرا إلى أن المقالة التي عنونها ب “كلب الجنرال” كان قد نشرها سنة 2001.

مئات الآلاف يتظاهرون بالعاصمة الجزائرية ضد رموز النظام المطاح

شهدت العاصمة الجزائرية اليوم الجمعة 7 جوان 2019، مسيرة احتجاجية حاشدة، للمطالبة برحيل باقي الباءات ، وباقي رموز النظام المطاح بالجزائر، وذلك مباشرة بعد صلاة الجمعة، حيث تجمهر مئات الآلاف في أشهر الشوارع بالعاصمة الجزائرية للجمعة الـ 16 على التوالي، من الحراك الشعبي الجزائري الذي انطلق في 22 فيفري 2019

أويحيى المرفوض شعبيا يطالب يتطبيق المادة 8 من الدستور

على إثر الخطاب الذي ألقاه رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، اكد الوزير الاول السابق أحمد أويحيى ، أنه حان الوقت لتطبيق المادة 8 من الدستور الجزائري، والقاضي بانتخاب رئيس الجمهورية الذي سيجسد هذا التغيير والإصلاحات.

الحركة الشعبية الجزائرية مستعدة للمشاركة في الحوار الذي دعا إليه بن صالح

في أول تصريح له بعد خطاب رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، أكد حزب الحركة الشعبية الجزائرية، استعداده للمشاركة في الحوار الذي دعا إليه بن صالح، مؤكدا على أن الحوار هو الحل الامثل للخروج من الازمة التي تشهدها الجزائر منذ 22 فيفري 2019.

هذا وقال الحزب الذي يترأسه بن يونس ان “الحوار وحسب ” الأمبيا “سيفضي إلى إنتخابات رئاسية تسمح بانتخاب رئيس جديد للجمهورية يتمتع بالشرعية و المصداقية لقيادة مختلف الإصلاحات المطلوبة من طرف الشعب”.

الشرطة الجزائرية تغلق نفق حسيبة بن بوعلي في وجه المتظاهرين

أغلقت القوات الامنية الجزائرية مدخل النفق المتواجد بشارع حسيبة بن بوعلي بالعاصمة الجزائرية، في وجه المتظاهرين الذين خرجوا في الجمعة الـ 16 على التوالي ، للمطالبة برحيل باقي رموز النظام المطاح.

الجزائريون يجرجون في الجمعة ال 16 عشر على التوالي

حرج الجزائريون صبحية يومه الجمعة 7 يونيو الجاري، يواصلون الحراك الشعبي في الجرائر للجمعة ال 16 على التوالي، للرد على خطاب عبد القادر بن صالح الذي وجهه للأمة مساء أمس الخميس.

وقال بن صالح في خطابه، أنه سيواصل مهامه على رأس الدولة.

عن موقع : ahdath.

الخطاب الكامل الذي وجهه بن صالح للشعب الجزائري

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

وعلى آله وصحبه الى يوم الدين

لقد من الله على شعبنا بعيد الفطر المبارك, بعد شهر الصيام والقيام.

وبهذه المناسبة السعيدة أتوجه إلى كل الجزائريين والجزائريات في داخل الوطن وخارجه بتهاني الخالصة لهم, راجيا لهم من العلي القدير أن يتقبل منهم أفضال العبادة, وأنعام الرحمة, وغدق الغفران, وأن يمتعهم بعيد الفطر المبارك, ويرزق بلادنا الأمن والسؤدد.

أيتها المواطنات الفضليات, أيها المواطنون الافاضل,

كما تابعتم, فقد أعلن المجلس الدستوري, يوم الأحد 02 جوان 2019 في بيان له, عن عدم توفر الشروط المطلوبة في ملفي الترشح المودعين لديه في إطار الانتخابات الرئاسية للرابع من شهر جويلية المقبل. وقد صرح على ضوء ذلك باستحالة تنظيم انتخاب رئيس الجمهورية في الموعد المذكور وبضرورة إعادة تنظيمها من جديد.

وقد رأى في سياق ذلك أنه ومادام الدستور “يقر بأن المهمة الأساسية لمن يتولى وظيفة رئيس الدولة هي تنظيم انتخاب رئيس الجمهورية, فإنه يتعين عليه تهيئة الظروف الملائمة لتنظيمها وإحاطتها بالشفافية والحياد المطلوبين, من أجل الحفاظ على المؤسسات الدستورية التي تمكن من تحقيق تطلعات الشعب السيد”.

كما أقر المجلس أيضا بأنه “يعود لرئيس الدولة استدعاء الهيئة الناخبة من جديد واستكمال المسار الانتخابي إلى حين انتخاب رئيس الجمهورية وأدائه اليمين الدستورية”.

أيتها المواطنات الفضليات , أيها المواطنون الافاضل,

إن هذه الوضعية تلزمني على الاستمرار في تحمل مسؤولية رئيس الدولة إلى غاية انتخاب رئيس الجمهورية. وإنني لعلى يقين مستقر بعظم هذه المسؤولية.

إن هذه الوضعية الاستثنائية, تحتم علينا كلنا أن نستلهم بذكائنا الجماعي لترجيح الحِكمَةَ التي من شأنها أن تساعدنا على تخطي العقبات التي تسببت في الوضع الحالي, وأن نبني معا المرحلة القادمة مستحضرين الظروف اللازم توفيرها وكذا الميكانزمات الواجب وضعُها لنضمن للانتخابات الرئاسية كل أسباب النجاح.

أيتها المواطنات الفضليات, أيها المواطنون الأفاضل,

لقد دعوت بكل صدق في خطابات سابقة إلى الحوار والتشاور, ولقد تعهدت أمامكم أن أضمن للإقتراع الرئاسي كل الظروف الملائمة لإجراء انتخابات نزيهة, حرة وشفافة, كما يطلبها شعبنا.

إن هذه المرحلة الجديدة هي حقا فرصة ثمينة لتوطيد الثقة وحشد القوى الوطنية لبناء توافق واسع حول كافة القضايا المتعلقة بالجانب التشريعي والتنظيمي والهيكلي لهذه الانتخابات, وكذا ميكانزمات الرقابة والإشراف عليها.

لذا فإني , سيداتي سادتي, أدعو الطبقة السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية الغيورين على وطننا ومصيره, أقول أدعوهم جميعا إلى اختيار سبيل الحوار الشامل وصولا إلى المشاركة في رسم معالم طريق المسار التوافقي, الذي ستعكف الدولة على تنظيمه في أقرب الآجال, أقول أدعوهم لأن يناقشوا كل الانشغالات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية القادمة والتوصل من ثم إلى وضع معالم خارطة طريق مهمتها المساعدة على تنظيم الاقتراع الرئاسي المقبل في جو من التوافق والسكينة والانسجام.

صحيح أن بلدنا بحاجة إلى إصلاحات وإلى رسم آفاق جديدة في شتى الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ذلكم هو المبتغى الذي عبر ويُعبر عنه شعبنا بطريقة واضحة وسلمية.

وهنالك أيضا رهانات وتحديات أخرى عديدة وصعبة تنتظر بلدنا الذي يحتاج إلى حشد كل القوى الحية التي بداخله.

ويبقى يقيني راسخا من أن رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطيا هو وحده الذي يتمتع بالثقة والشرعية اللازمتين لإطلاق هذه الإصلاحات والمساهمة في رفع التحديات التي تواجه أمتنا.

من هنا استمد قناعتي بأن الذهاب إلى تنظيم انتخابات رئاسية في آجال مقبولة, دونما إضاعة للوقت, هي السبيل الانجع والاوحد سياسيا والأكثر عقلانية ديمقراطيا.

في هذا الاطار, أجدد ندائي إلى كل الأطراف المعنية بالموضوع للمشاركة في هذا المسار التوافقي وتغليب الحكمة ومصلحة الشعب, سواءً في نقاشاتهم أو في مطالبهم, وأدعوهم أيضا إلى اغتنام هذه الفرصة الجديدة للمشاركة بقوة في التشاور الذي ندعو إليه اليوم أكثر من أي وقت مضى.

أيتها المواطنات الفضليات, أيها المواطنون الأفاضل,

الوقت ثمين, لذا أهيب بالجميع أن يتفادوا تضييعه و الإنصراف إلى العمل الجاد الذي من شأنه المساعدة على التوصل إلى إيجاد صيغ الحلول التوافقية الكفيلة بتنظيم إنتخابات رئاسية نزيهة وفي أجواء تنافسية شفافة.

أوجه ندائي هذا أيضا إلى كل أصحاب النوايا الحسنة, أولئك الذين يحبون وطنهم ويتفانون في خدمته والمؤمنون بالهبة الجماعية والعقلانية التي تعرفها الساحة الوطنية, أولئك الذين يرفضون كافة أشكال الإقصاء والمغامرة خاصة لما يتعلق الأمر بمستقبل الوطن.

شكرا لكم جميعا على كرم الاصغاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عاشت الجزائر.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار”.