علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، ان لجنة المالية والميزانية الجزائرية برئاسة طارق تريدي، قد شرعت يوم امس الاحد في دراسة الميزانيات المقترحة في مشروع قانون المالية.
هذا وقالت ذات المصادر ان مشروع ميزانية التسيير لسنة 2020 قد قدرت بـ 431.994.418.000 دج، أي بزيادة قدرها 3.25 بالمائة، مقارنة بالاعتمادات المخصصة بموجب قانون المالية لسنة 2019.
حذرت المنظمة الجزائرية الجزائرية للدفاع عن المستهلك المعروفة باسم “حمايتك” من حليب للأطفال منتشر في الجزائر يحمل الأطفال الرضع علامتي “دانون” و”نيستلي”.
وأكدت المنظمة حسب بيان لها نشرته على صفحتها بفيسبوك وجود تقرير مخبري يؤكد احتواء حليب “دانون” و”نيستلي” على مواد مسرطنة، حيث قالت “جرت مؤسسة الرقابة على الأغذية فود ووتش فضيحة من العيار الثقيل، حيث كشفت أن حليب الأطفال الصادر عن شركة دانون ونيستلي يحتوي على مشتقات البترول”.
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان جديد لها، أن الإرهابي الجزائر “العربي لادمي أحمد” المعروف بـ “حمّة”، قد سلم نفسه للسلطات العسكرية بتمنراست.هذا وجاء في ذات البيان أنه كان بحوزة الإرهابي مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وأربع مخازن ذخيرة و71 طلقة.
على غرار باقي “الجمعات” الماضية، خرج مئات الالاف من الجزائريين يوم امس الجمعة 25 اكتوبر 2019، في حراكهم الشعبي الأسبوعي، للمطالبة برحيل باقي رموز النظام المطاح.
هذا وقد خرج مئات الألاف من المواطنين بمختلف الولايات الجزائرية، رافعين شعارات مناهضة للحكومة الحالية، وباقي رموز النظام المطاح.
بينما رئيس الدولة المؤقت بالجزائر، عبد القادر بن صالح، يخاطب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، عن الوضع بالجزائر، ابتسم بوتين ابتسامة، قال نشطاء فيسبوكيون جزائريون بأنها ابتسامة استهزاء من رئيس دولتهم الذي وضع البلاد في وضع لا تحسد عليه.
وكان رئيس الدولة المؤقت بالجزائر، عبد القادر بن صالح، قد شارك في قمة روسيا إفريقيا، التي احتضنتها مدينة سوتشي الروسية، أين التقى بوتين، حيث تحدث له عن الاوضاع التي تجري في الجزائر، مؤكدا “سيدي الرئيس طلبت مقابلتكم حتى أبلغكم ان الوضع في الجزائر متحكم فيه ، واننا طبقنا خطة وهي في مراحلها الاخيرة”.
انتفض الجزائريون في الجمعة الـ36 من الحراك الشعبي الجزائري، كعادتهم، حيث طالب المحتجون برحيل باقي رموز النظام المطاح، رافضين اي انتخابات دون تحقيق المطالب الشعبية.
هذا وقد أثارت كلمات رئيس الدولة المؤقت بالجزائر، عبد القادر بن صالح، التي وجهها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي قال فيها “سيدي الرئيس طلبت مقابلتكم حتى أبلغكم ان الوضع في الجزائر متحكم فيه ، واننا طبقنا خطة وهي في مراحلها الاخيرة”، (أثارت) غضب الجزائريين، الذين طالبوا برحيل بن صالح، حيث اعتبروه احد أفراد النظام المطاح.