قالت وزارة العدل الجزائرية في بيان جديد لها، اليوم الخميس 31 أكتوبر 2019، أن “اضراب هؤلاء القضاة مخالف للنصوص القانونية التي تمنع الاضراب أو تنظّمه، في حين يقع عليهم واجب الامتثال للقانون والعمل على احترامه وفاء للقسم الذي أدّوه”.
وعبرت الوزارة في ذات البيان عن أسفها جراء استمرار هذا الإضراب معتبرة إياه انقطاعا غير شرعي عن العمل.
وجاء في ذات البيان ان بعض القضاة “وصل بهم سلوكهم إلى درجة عرقلة حرية العمل بالالتجاء إلى أساليب غير حضارية ينبذها الخلق القويم”.
قال محافظ بنك الجزائر، عمار حيواني، في كلمة له خلال يوم إعلامي حول “الإدخار” بالعاصمة الجزائرية ، اليوم الخميس 31 أكتوبر 2019، أن “أكثر من 5000 مليار دينار جزائري يتم تداولها حاليا في الجزائر خارج القطاع البنكي اي ما يزيد عن 50 بالمائة من ارصدة القروض الممنوحة لمجموع الاقتصاد الوطني”.
وأكد حيواني في ذات السياق أن “هذا المبلغ (5000 مليار دج) يمثل كذلك ازيد من 30 بالمائة من الكتلة النقدية الاجمالية للبلد و ذلك يعني ان سياسة الادخار عاجزة”.
قال رئيس الدولة المؤقت بالجزائر، عبد القادر بن صالح، في خطاب جديد له ، وجهه للشعب الجزائري ” لا يمكن لأي كان التذرع بحرية التعبير لتقويض حريات الآخرين ومنعهم من التعبير عن إرادتهم”.
ودعا بن صالح في ذات الخطاب الجزائريين ” أن يكونوا على اتم الاستعداد لمواجهة اصحاب النوايا السيئة”.
قال رئيس الدولة المؤقت بالجزائر، عبد القادر بن صالح، في خطاب جديد له ، وجهه للشعب الجزائري “الجزائريين لن يتركوا أية فرصة للذين يحاولون الالتفاف على قواعد الديمقراطية وأحكامها”.
وقال بن صالح في ذات الإطار ” االدولة سوف تتصدى لكافة المناورات التي تقوم بها بعض الجهات”.
قال رئيس الدولة المؤقت بالجزائر، عبد القادر بن صالح، في خطاب جديد له ، وجهه للشعب الجزائري “بلادنا تشهد عملية تطهير غير مسبوقة وشعبنا مدعو للتحلي بالحيطة والحذر”.
وقال بن صالح في ذات السياق ” عملية تطهير الدولة تسير في الطريق الصحيح وبالتنسيق بين جميع مؤسسات الدولة”.
حذرت مصالح الأرصاد الجوية بالجزائر، في نشرية خاصة، من تساقطات مطرية قوية بـ4 ولايات في شمال البلاد.
هذا وجاء في ذات النشرية أن الولايات المعنية هي “الطارف، عنابة، سكيكدة، وجيجل، مؤكدة على أن الأمطار مرتقبة من منتصف الليل إلى غاية الثالثة صباحا من يوم الجمعة.
على إثر ترشح عدد كبير من رموز النظام المطاح بالجزائر، والذين يعتبرهم الشعب الجزائري من “العصابة”، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، مع تعليق “بعدما شفت كل الشياتين ديالي ترشحو قررت نعارض ونولي مع الحراك”.
هذا ويشار إلى أن الجزائر مقبلة على تنظيم انتخابات رئاسية يوم 12 ديسمبر 2019، أمام رفض شعبي كبير، بسبب بقاء رموز النظام في الحكم لحدود الساعة.