على إثر الخرجة الإعلامية الاخيرة للرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، التي طلب فيها بفتح حوار بين السلطة الجزائرية والشعب الجزائري، قال الرئيس الجزائري الجديد، عبد المجيد تبون ، المرفوض شعبيا، ردا عليه “سوق بضاعتك في بلدك أنا لا أعترف سوى بالشعب الذي انتخبني”.

https://www.youtube.com/watch?v=xN1-xSQ1_xI

في بيان جديد لها، قالت وزارة الخارجية الروسية،  يوم أمس الجمعة 13 ديسمبر 2019  “جرت في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، يوم 12 ديسمبر، انتخابات رئاسية. وفاز فيها، وبحسب المعطيات، التي أعلنتها سلطة الانتخابات المستقلة الجزائرية، المرشح المستقل ورئيس الوزراء الأسبق للبلاد، عبد المجيد تبون، بحصده 58.15% من الأصوات”.

هذا وقد جاء في أيضا في ذات البيان “نعتبر إجراء هذه الفعالية السياسية الداخلية المهمة خطوة كبيرة في ضمان تقدم الجزائر الصديقة’، مضيفة “نأمل في أن يؤدي انتخاب رئيس جديد للدولة الجزائرية إلى استمرار تعزيز وتوسيع العلاقات متعددة الجوانب بين روسيا والجزائر بصورة ممنهجة”.

مباشرة بعد الإعلان عن المترشح الفائز بالانتخابات الرئاسية بالجزائر، طلب المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر ، عبد القادر بن قرينة، إعفاءه من رئاسة حزب حركة البناء الوطني.

هذا وقال بن قرينة في ندوة صحفية له أن “الانتخابات الرئاسية صنفت حزبه كقوة سياسية الأولى في البلاد، مطالبا بإعفائه من الحركة”.

تجنب الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، يوم أمس الجمعة 13 ديسمبر 2019، تهنئة عبد المجيد تبون، الذي تم الإعلان عن فوزه بالانتخابات الرئاسية الجزائرية،  في ندوة صحفية بالعاصمة الفرنسية.

هذا وقال الرئيس الفرنسي في ذات السياق أنه يتوجب على السلطات الجزائرية أن تفتح حوارا مع الشعب الجزائري للخروج من الأزمة الحالية.

قال الرئيس الجديد للجمهورية الجزائرية، الذي تم الإعلان عن فوزه في رئاسيات 12 ديسمبر المرفوضة شعبيا، في ندوة صحفية في العاصمة الجزائرية أن “الشعب المغربي يحب الجزائر والجزائريون يحبون الشعب المغربي، لكن لا تزول العلة إلا بزوال أسباب العلة”، مشيرا إلى الحدود المغلقة منذ عقود.

على غرار عدد من الدول العربية والغربية التي هنأت عبد المجيد تبون، الذي تم انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية، حسب ما  أعلنت عنه السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الولايات المتحدة الامريكية هي الاخرى هنأت عبد المجيد تبون,

يشار إلى ان الانتخابات الرئاسية بالجزائر، قد مرت في أجواء مشحونة، في عدد من الولايات، مع مسيرات مليونية رافضة للانتخابات، التي يعتبرها الجزائريون تكرار للنظام المطاح.

شهدت مدينة تاوريرت المغربية، مساء اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2019، افتتاح المعرض الأول للصناعات التحويلية للزيتون، وذلك بحضور وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات المغربية، عزيز اخنوش، عامل إقليم تاوريرت، العربي التويجر، وشخصيات اخرى.

يشار إلى أن هذه الدورة هي الأولى، وقد تم تنظيمها تحت شعار “الصناعة التحويلية رافعة للتشغيل ودعامة للتنمية”، وذلك بفضاء  محادي للطريق الوطنية رقم 6 بالقرب من المعهد المتخصص في اللوجيستيك بمدينة تاوريرت.

كما ستعرف أروقة المعرض التي تبلغ 100 رواق، على مدى أربعة أيام، عددا من الورشات من تذوق لزيت الزيتون، أيام دراسية، ندوات وغيرها.

وينظم المعرض بشراكة بين كل من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مجلس جهة الشرق، عمالة إقليم تاوريرت، الغرفة الفلاحية لجهة الشرق، المجلس الإقليمي لتاوريرت، مجلس جماعة تاوريرت، المديرية الجهوية للفلاحة، المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية والجمعية الإقليمية لمنتجي الزيتون بتاوريرت.

تحتضن مدينة تاوريرت في الفترة الممتدة ما بين 14 و 17 دجنبر 2019 المعرض الأول للصناعات التحويلية لمادة الزيتون تحت شعار « الصناعة التحليلية رافعة للتشغيل ودعامة للتنمية »، بشراكة بين كل كن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مجلس جهة الشرق ، عمالة إقليم تاوريرت ، الغرفة الفلاحية لجهة الشرق، لمجلس الإقليمي لتاوريرت، مجلس جماعة تاوريرت، المديرية الجهوية للفلاحة، المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية والجمعية لمنتجي الزيتون بتاوريرت.

هذه التظاهرة التي تروم بالأساس مواكبة وتعزيز وتقوية دينامية تنمية القطاع الفلاحي في إطار مخطط المغرب الأخضر ، تهدف كذلك إلى تعزيز دور سلسلة الزيتون في الرفع من التنمية الاقتصادية وإنعاش التشغيل على الصعيدين الإقليمي والجهوي.

وتقدر المساحة المغطاة الاجمالية للمعرض، حسب البلاغ الصحفي الصادر بالمناسبة، ب2600 متر مربع، ويتسم بتسليطه الضوء على الصناعة التحويلية لمنتوج الزيتون ودورها في الإقلاع بالاقتصاد المحلي وخلق فرص الشغل على اعتبار أن إقليم تاوريرت يعتبر رائدا في هذا المجال على صعيد جهة الشرق.

ومن المنتظر أن تعرف أروقة المعرض التي ستبلغ 100 رواق، إقبالا مهما من طرف العارضين والزوار، حيث ستتاح لهم الفرصة لمعاينة منتجات التنظيمات المهنية المحلية، الجهوية والوطنية، بالإضافة لكبار المستثمرين في سلسلة الزيتون.

هذا وسيتم تنظيم ندوات علمية وورشات للاستشارة الفلاحية لفائدة الفلاحين بقاعة الندوات المحاذية لفضاء العرض البالغ مساحتها 600 متر مربع.

كما سيشهد المعرض إجراء ورشة تقية لتذوق زيت الزيتون الذي يعتبر من أهم المنتجات المحلية بإقليم تاوريرت تليها مباراة لاختبار أحسن منتوج لزيت الزيتون من بين المشاركين.