في أول جمعة من العام الجديد 2020، خرجت حشود بشرية بمختلف الولايات الجزائرية، وذلك للأسبوع الـ46 على التوالي، من الحراك الشعبي الجزائري، وذلك للمطالبة برحيل باقي رموز النظام المطاح.
هذا وقد رفع المحتجون الجزائيون، شعرات مناهضة للحكومة الجديدة، ولرئيس الجمهورية الجديد عبد المجيد تبون، مطالبين برحيلهم.
ومن بين الشعارات المرفوعة ”يا حنا يا نتموا ما راناش حابسين”، في إشارة إلى عبد المجيد تبون، وكل من يحيط به، من أفراد العصابة.
من بين أعضاء التشكيلة الحكومية الجزائرية الجديدة، والتي ضمت عددا من الخبراء والأساتذة في عدد من المجالات، تم تعيين قيادية في حزب جبهة المستقبل، مما أضفى على التشكيلة مسحة حزبية.
ويشار إلى أن الأمر يتعلق بالقيادية في حزب المستقبل “بسمة عزوار”، رغم إعلان رئيس الحزب وأحد أفراد عصابة بوتفليقة، “عبد العزيز بلعيد” بأن حزبه لن يدخل في هذه التشكيلة.
في تصريح جديد له، قال رئيس حزب حركة البناء الوطني بالجزائر، عبد القادر بن قرينة، خلال تجمع شعبي له بولاية جيجل، أن “حركة البناء الوطني لم تدخل الحكومة التي يقودها عبد العزيز جراد” مؤكدا بالقول: “ليس لنا أي وزير في الحكومة لا تحت الطاولة ولا فوق الطاولة”.
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان جديد لها، أن مفارز للجيش الوطني الشعبي بالجزائر، قد تمكنت من إيقاف 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية ببومرداس وورڨلة.
أحبطت عناصر حرس السواحل الجزائرية، خلال عمليات متفرقة بكل من عنابة، القالة، تلمسان، مستغانم، وهران، عين تموشنت والشلف، محاولت هجرة غير شرعية ، على متن قوارب مطاطية، حسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.
هذا وقالت ذات المصادر في ذات البيان، أنه قد تم إحباط محاولات هجرة غير شرعية لأزيد من 150 شخصا، من بينهم أجانب.
على غرار عدد من الأحزاب، والشخصيات، هنأ حزب جبهة التحرير الوطني بالجزائر “الأفلان” المجاهد الجزائري، لخصر بورقعة، بمناسبة الإفراج عنه.
هذا وقدم الأمين العام للحزب بالنيابة التهنئة لبورقعة عبر اتصال هاتفي، حيث ثمن عبر ذات الاتصال “إجراءات التهدئة التي من شأنها بعث الطمأنينة وإزالة التوترات”.
بعد شغل سبعة وزراء من حكومة الوزير الأول السابق نور الدين بدوي، في الحكومة الجزائرية الجديدة، أعاد رئيس الجمهورية ، عبد المجيد تبون، خمسة وزراء سبق لهم أن شغلوا حقائب وزارية في حكومة في عهد الرئيس المخلوع، عبد العزيز بوتفليقة.
هذا ويتعلق الأمر بكل من : حسان مرموري الذي عين وزيرا للسياحة، وسيد أحمد فروخي الذي عين وزيرا للصيد البحري، وتعيين بشير مصيطفى وزيرا منتدبا للإحصائيات، وعبد الرحمان راوية وزيرا للمالية، وفاروق شيالي وزيراالأغشال العمومية.
ستعقد الحكومة الجزائرية الجديدة، أول اجتماع لها، برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يوم الأحد المقبل، وذلك حسب ما جاء على لسان الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بالجزائر.
أبقى رئيس الجمهورية الجزائرية الجديد، عبد المجيد تبون، على 7 وزراء من حكومة الوزير الأول السابق نور الدين بدوي، في التشكيلة الحكومية الجزائرية الجديدة.
هذا ويتعلق الامر بكل من: “صبري بوقادوم بوزارة الشؤون الخارجية، وبلقاسم زغماتي بوزارة العدل، وشريف عماري بوزارة الفلاحة، ومحمد عرقاب بوزارة الطاقة، والطيب زيتوني بوزارة المجاهدين ، ويوسف بلمهدي بوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف، فيما تم ترسيم كمال بلجود في منصب وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس