على إثر رغبة رئيس الدولة السابق بالجزائر، عبد القادر بن صالح، إنهاء مهامه من على رأس مجلس الأمة، سيعقد ذات المجلس جلسة لإنتخاب رئيس جديد للغرفة العليا للبرلمان في أجل أقصاه أسبوعين بعد استقالة عبد القادر بن صالح.
هذا ويشار إلى أن المادة 6 من النظام الداخلي للمجلس تشير إلى أنه في حالة شغور منصب رئيس مجلس الأمة بسبب الإستقالة يتم إنتخاب رئيس لمجلس الأمة في أجل أقصاه 15 يوما من تاريخ إعلان الشغور.
تسلم اليوم السبت 4 جانفي 2020، كمال ناصري مهامه على رأس وزارة السكن والعمران والمدينة بالجزائر، وذلك خلفا لكمال بلجود، الذي تم تعيينه على رأس وزارة الداخلية.
كشفت الحماية المدنية الجزائرية، في بيان جديد لها، اليوم السبت 4 جانفي 2020، أنه قد لقي 7 أشخاص مصرعهم في 9 حوادث مرور، في الفترة الممتدة بين 2 و 4 جانفي 2020، بالجزائر.
هذا وقالت ذات المصادر في ذات البيان “تدخلت وحدات الحماية المدنية خلال نفس الفترة على إثر 09 حوادث مرور تسببت في وفاة 07 أشخاص وإصابة 41 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، أثقل حصيلة سجلت على مستوى ولاية قسنطينة بوفاة شخصين وإصابة 11 آخر بجروح، على إثر انقلاب سيارة على مستوى المنطقة الصناعية بالمة بلدية قسنطينة”.
ردا على الرسالة التي وجها رئيس الدورة السابق بالجزائر، عبد القادر بن صالح، لرئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، والتس أشعر فيها هذا الأخير برغبته في إنهاء مهامه من على رأس مجلس الأمة، قال الرئيس الجزائري “أغتنم هذه السانحة لأجدد لكم بالغ تقديري وامتنان الأمة نظير تفانيكم في خدمة المؤسسة البرلمانية والدولة وشعبنا”.
هذا وأكد الرئيس الجزائري في ذات السياق أنه “سوف يشهد التاريخ لكم لا محالة أنكم كنتم دائما رجل الموقف متى أحتاج اليكم الوطن” في إشارة له لعبد القادر بن صالح.
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن رئيس الدولة السابق بالجزائر، عبد القادر بن صالح، قد وجه رسالة لرئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، يشعره من خلالها برغبته في إنهاء عهدته على رأس مجلس الأمة.
في أول جمعة من العام الجديد 2020، خرجت حشود بشرية بمختلف الولايات الجزائرية، وذلك للأسبوع الـ46 على التوالي، من الحراك الشعبي الجزائري، وذلك للمطالبة برحيل باقي رموز النظام المطاح.
هذا وقد رفع المحتجون الجزائيون، شعرات مناهضة للحكومة الجديدة، ولرئيس الجمهورية الجديد عبد المجيد تبون، مطالبين برحيلهم.
ومن بين الشعارات المرفوعة ”يا حنا يا نتموا ما راناش حابسين”، في إشارة إلى عبد المجيد تبون، وكل من يحيط به، من أفراد العصابة.
من بين أعضاء التشكيلة الحكومية الجزائرية الجديدة، والتي ضمت عددا من الخبراء والأساتذة في عدد من المجالات، تم تعيين قيادية في حزب جبهة المستقبل، مما أضفى على التشكيلة مسحة حزبية.
ويشار إلى أن الأمر يتعلق بالقيادية في حزب المستقبل “بسمة عزوار”، رغم إعلان رئيس الحزب وأحد أفراد عصابة بوتفليقة، “عبد العزيز بلعيد” بأن حزبه لن يدخل في هذه التشكيلة.
في تصريح جديد له، قال رئيس حزب حركة البناء الوطني بالجزائر، عبد القادر بن قرينة، خلال تجمع شعبي له بولاية جيجل، أن “حركة البناء الوطني لم تدخل الحكومة التي يقودها عبد العزيز جراد” مؤكدا بالقول: “ليس لنا أي وزير في الحكومة لا تحت الطاولة ولا فوق الطاولة”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس