على إثر تضامن الشعب الجزائري مع وكيل الجمهورية بلهادي سيدي محمد الذي رافع لصالح معتقلي الحراك الشعبي، والذي تمت معاقبته من طرف وزارة العدل، تقدم نادي القضاة بتشكراته إلى الشعب الجزائري والمتظاهرين في الجمعة 52 للحراك الشعبي، وذلك في بيان جديد له.
هذا وجاء في ذات البيان “لقد سجلنا بكل فخر واعتزاز درجة التضامن الذي ميز مسيرات الجمعة 52 مع أحد أعضاء النادي فلقد منحتموه وسام ورقيتموه مرتبة يستحقها، فهو الذي تعرض للظلم والقهر لا لشيء إلا لأنه دافع عن مطالب الشعب وثمنها”.
دعا سفيان ميموني، سفير الجزائر والممثل الدائم لها لدى منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، في مداخلة له خلال الاجتماع الأول حول المفاوضات ما بين الحكومات المتعلقة بمسألة التمثيل العادل على مستوى مجلس الأمن، إلى اصلاح الاجحاف التاريخي الذي لا تزال تعانيه افريقيا، وذلك عن طريق منحها مقعدين دائمين في اطار اصلاح مجلس الأمن.
علمت صحافة بلادي من مصادر محلية، أن أعضاء المجلس الأمة بالجزائر قد صادقو بالأغلبية على مخطط عمل حكومة عبد العزيز جراد.
هذا وقالت ذات المصادر ان مناقشة المخطط دام يومين قبل أن يصوت الأعضاء عليه بـ97 صوتا، وذلك يوم أمس الأحد 16 فيفري 2020.
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن الغرفة الجزائية لمجلس قضاء الجزائر العاصمة، قد أدانت كمال شيخي المدعو “البوشي” ، بـ10 سنوات حبسا نافذا.
هذا وقالت ذات المصادر أن ذات الغرفة قد أصدرت حكمها والقاضي بحبس كمال الشيخي رفقة 12 متهما في قضيته، بـ10 سنوات حبسا نافذا و إقصائه من ابرام الصفقات العمومية لمدة 5 سنوات مع الزامه بدفع تعويض 10 ملايين دج للوكيل القضائي للخزينة العمومية تعويضا عن كافة الاضرار التي لحقت بها.
خرجت اليوم الأحد 16 فيفري 2020، حشود غفيرة من سكان خراطة بولاية بجاية الجزائرية، وذلك في مسيرات احتجاجية تخلد ذكرى خروج المسيرات المناهضة لترشح الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.
هذا وقد رفع المحتجون الجزائريون، شعارات رافضة للنظام الحالي، مطالبين برحيل عبد المجيد تبون، وحكومة جراد، بالإضافة إلى كل رموز النظام المطاح، وتغيير جذري في الحكم.
دعا رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد خلال لقاء الحكومة والولاة بقصر الأمم اليوم ، الولاة ورؤساء الدوائر، إلى الكف عن الوعود الكاذبة والإلتزام بالتعهدات وخدمة المواطنين الجزائريين.
هذا وأكد الرئيس الجزائري في كلمة له خلال ذات اللقاء أن يجب إشراك الكفاءات وعدم الإعتماد على معيار الولاء لحل المشاكل والتنمية المحلية بالجزائر.
ويشار إلى أن هذه الوعود تأتي بالتزامن مع الحراك الشعبي الذي ما زال مستمرا في كل الولايات الجزائرية، للمطالبة برحيل تبون والحكومة الجديدة بالإضافة إلى بقي رموز النظام المطاح.
احتضن قصر الأمم بنادي الصنوبر بالجزائر العاصمة، صباح اليوم الأحد 16 فيفري 2020، أشغال أول لقاء بين حكومة عبد العزيز جراد والولاة، وذلك تحت شعار “من أجل جزائر جديدة”.
هذا وقد شارك في هذا اللقاء الوطني أزيد من 1000 مشارك، من إطارات مركزية ومحلية ومنتخبين وشركاء اقتصاديين، بالإضافة إلى أعضاء حكومة جراد.
وقالت مصادر من حكومة جراد أن هذا اللقاء يندرج ضمن إطار “تحليل وشرح مخطط عمل الحكومة وكذا آليات تنفيذه ضمن مقاربة تعتمد على مشاركة السلطات المحلية ممثلة في إطاراتها ومنتخبيها بغية تجسيد الأعمال التنموية الواردة في مخطط عمل الحكومة, والتي التزم رئيس الجمهورية بإنجازها, بطريقة فعالة, مندمجة وتشاركية”.
أفاد بيان لشركة سيال الجزائرية أنه سيتم قطع التزود بالماء الشروب في عدد من بلديات الجزائر العاصمة، وذلك بداية من السادسة مساء من يوم غد الاثنين 17 فيفري 2020، إلى السادسة صباحا من يوم الثلاثاء 18 فيفري.
هذا وقد أكد ذات البيان أن الأمر يتعلق بكل من بلديات بلوزداد، سيدي امحمد، الجزائر الوسطى، القبة ويشمل أحياء حسيبة بن بوعلي، الرويسو، ميسوني، ديدوش مراد، شارع جيش التحرير الوطني، شارع انغكور بالجزائر الوسطى، بوجعطيط بالقبة.
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن محكمة زمورة في ولاية بوعريريج الجزائية، قد أدانت الناشط ابراهيم لعلامي وثلاثة أشخاص آخرين بعقوبة شهرين حبس غير نافذ، بعد أن إلتمس له وكيل الجمهورية لدى ذات المحكمة عقوبة عشرة سنوات.
أعلنت حركة البناء الوطني الجزائرية، في بيان جديد لها، أن رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة، قد استقبل يوم أمس السبت 15 فيفري 2020، بمقر الحزب، المجاهد لخضر بورقعة، الذي كان رهن الحبس المؤقت، قبل أن يتم الإفراج عنه.
هذا وجاء في ذات البيان ن اللقاء يأتي في إطار ” تبادل الرؤى حول الأوضاع السياسية و مستجدات الساحة الوطنية”.
