عرفت بداية السنة الثانية من الحراك الشعبي بالجزائر، دخول معطى جديد غير منتظر، حاول النطام استخدامه ضد موجة الاحتجاجات السلمية، وهو فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب مئات الآلاف من الأشخاص عبر العالم حتى الآن.
وفي هذا الإطار بين الناشط الجزائري والحقوقي مصطفى بوشاشي، في تصريحات صحافية، أن بعض الأنظمة العربية، منها الجزائر، “تبحث دائما عن ذريعة لتبرير قراراتها بقمع الإرادة الشعبية”.
ويشار إلى أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، كان قد حاول استمالة الرأي العام بعد انتخابه فلم يستطع، ثم دعا رئيس وزرائه الشباب لعقلنة مطالبهم، لكنه لم يجد أذانا صاغية، وهو ما جعل تبون يأمر وزير الصحة بإعلان منع شامل للتجمعات في الميادين، وحتى الملاعب بذريعة الحيلولة دون انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي رأى فيه شباب الحراك محاولة لإخماد لهيب “الثورة الشعبية المستمرة منذ سنة”.
وفي المقابل يراقب الجزائريون الأوضاع لمعرفة ما إذا كان الوباء العالمي سيقدر على ما لم تتمكن السلطة من القيام به وهو وقف الاحتجاجات الحاشدة المستمرة منذ عام.
وبما أن مظاهرات الشوارع تنظم في الجزائر العاصمة ومدن أخرى يومي الجمعة والثلاثاء يبدو أن المتظاهرين، منقسمون بشأن النزول إلى الشوارع هذا الأسبوع.
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، ان السلطات المحلية بولاية وهران الجزائرية، تستعد لاستقبال جثمان رعية جزائرية (من تلمسان)، توفي بفرنسا بعد إصابته بفيروس كورونا، وذلك بمطار وهران الدولي.
أفاد بيان جديد لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، اليوم الخميس 12 مارس 2020، أن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا بالجزائر، قد ارتفع إلى 26 حالة، وذلك بعد تأكيد حالتين جديددتين.
مثلت سليمة العناني ، زوجة المدير السابق للأمن الوطني بالجزائر عبد الغاني هامل، أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية، وذلك في اليوم الثاني من محاكمة زوجها المتابع في عدد من قايا الفساد.
هذا وقد واجه قاضي المحكمة زوجة هامل بالتهم الموجهة لها منها جنحة حصول على وثائق دون حق تصدرها الدولة، تبييض اموال ناتجة عن مصادر اجرامية في اطار جماعة اجرامية، بالإضافة إلى التستر عن مصادر غير مشروعةو عقارات باسمها.
علمت صحافة بلادي من مصادر محلية، ان الديوان الوطني المهني للحبوب بالجزائر، قد اشترى نحو 600 ألف طن من القمح اللين، وذلك في مناقصة عالمية أغلقت يوم أمس الثلاثاء 11 مارس 2020.
هذا وقالت ذات المصادر ان الأسعار المدفوعة قد تم تحديد تقديراتها الاولية ما بين 226 دولارا و227 دولارا للطن شاملا تكلفة الشحن.
في تصريح جديد حول أول حالة وفاة المصاب بكورونا بالجزائر، قال مدير الوقاية بوزارة الصحة الجزائرية، جمال فورار، اليوم الأربعاء 12 مارس 2020، أن الشخص المتوفى بفيروس كورونا في مستشفى البليدة كان في العناية المركزة بسبب عجز تنفسي حاد.
هذا وقال ذات المتحدث الجزائري، أن “الضحية يبلغ 67 سنة وهو مصاب بأمراض مزمنة”.
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن قاضي محكمة بئر مراد رايس بالجزائر العاصمة، قد أجل النطق بالحكم في حق المجاهد لخضر بورقعة إلى يوم 26 مارس المقبل.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس