علمت صحافة بلادي من مصادر محلية، أن العشرات من الرعايا الجزائريين المتواجدين في المغرب، قد وجدو انفسهم عالقين في مطار الدار البيضاء الدولي، اليوم الجمعة 13 مارس 2020، وذلك بعد إلغاء الرحلات الجوية كإجراء احترازي لمحاربة تفشي فيروس “كورونا”.
هذا ويشار إلى ان المغرب باتفاق مع الجزائر، وقف الرحلات الجوية مؤقتا بين البلدين كإجراء احترازي لمنع تفشي وباء فيروس كورونا.
بأمر من وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، يوسف بلمهدي، تم حسر خطبة الجمعة بمختلف مساجد الجمهورية الجزائرية، بتقديم النصائح والتدابير الصحية المطلوبة للمواطنين من أجل محاربة والحد من انتشار فيروس “كورونا”، وذلك بعد أن وصلت عدد المصابين به في الجزائر إلى 26 حالة.
أفاد بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، اليوم الجمعة 13 مارس 2020، أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون قد أجل زيارته للشقيقة تونس، وذلك على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.
هذا وجاء في بيان الرئاسة أن الرئيس تبون ابلغ نظيره التونسي قيس سعيد في مكالمة هاتفية اليوم بتأجيل زيارته إلى الجمهورية التونسية المُقرر تأديتها يومي 16 و17 مارس الجاري، بسيب تفشي فيروس كورونا.
عرفت بداية السنة الثانية من الحراك الشعبي بالجزائر، دخول معطى جديد غير منتظر، حاول النطام استخدامه ضد موجة الاحتجاجات السلمية، وهو فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب مئات الآلاف من الأشخاص عبر العالم حتى الآن.
وفي هذا الإطار بين الناشط الجزائري والحقوقي مصطفى بوشاشي، في تصريحات صحافية، أن بعض الأنظمة العربية، منها الجزائر، “تبحث دائما عن ذريعة لتبرير قراراتها بقمع الإرادة الشعبية”.
ويشار إلى أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، كان قد حاول استمالة الرأي العام بعد انتخابه فلم يستطع، ثم دعا رئيس وزرائه الشباب لعقلنة مطالبهم، لكنه لم يجد أذانا صاغية، وهو ما جعل تبون يأمر وزير الصحة بإعلان منع شامل للتجمعات في الميادين، وحتى الملاعب بذريعة الحيلولة دون انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي رأى فيه شباب الحراك محاولة لإخماد لهيب “الثورة الشعبية المستمرة منذ سنة”.
وفي المقابل يراقب الجزائريون الأوضاع لمعرفة ما إذا كان الوباء العالمي سيقدر على ما لم تتمكن السلطة من القيام به وهو وقف الاحتجاجات الحاشدة المستمرة منذ عام.
وبما أن مظاهرات الشوارع تنظم في الجزائر العاصمة ومدن أخرى يومي الجمعة والثلاثاء يبدو أن المتظاهرين، منقسمون بشأن النزول إلى الشوارع هذا الأسبوع.
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، ان السلطات المحلية بولاية وهران الجزائرية، تستعد لاستقبال جثمان رعية جزائرية (من تلمسان)، توفي بفرنسا بعد إصابته بفيروس كورونا، وذلك بمطار وهران الدولي.
أفاد بيان جديد لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، اليوم الخميس 12 مارس 2020، أن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا بالجزائر، قد ارتفع إلى 26 حالة، وذلك بعد تأكيد حالتين جديددتين.
مثلت سليمة العناني ، زوجة المدير السابق للأمن الوطني بالجزائر عبد الغاني هامل، أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية، وذلك في اليوم الثاني من محاكمة زوجها المتابع في عدد من قايا الفساد.
هذا وقد واجه قاضي المحكمة زوجة هامل بالتهم الموجهة لها منها جنحة حصول على وثائق دون حق تصدرها الدولة، تبييض اموال ناتجة عن مصادر اجرامية في اطار جماعة اجرامية، بالإضافة إلى التستر عن مصادر غير مشروعةو عقارات باسمها.