أرشيف التصنيف: الجزائر

الأزمات المتلاحقة تزيد الضغوط على النظام الجزائري

زادت الأزمات المتلاحقة، التي أحاطت بالسلطات الجزائرية، الضغوط على النظام، برئاسة عبد المجيد تبون، خاصة في ظل الظرفية الحالية التي تعرفها البلاد، بانتشار فيروس كورونا.

ويحاول النظام الجزائري، إيجاد حلول للأزمات المتكاثرة التي تحيط به، خاصة بعد تراجع سعر النفط عالميا، وإيطاليا وقف الاتفاقية بين البلدين، بخصوص إمداد الجارة الأوروبية بالغاز الطبيعي، إلى جانب التهديد الإسباني بفسخ العقد الذي يربطهم مع شركة “سوناطراك” الجزائرية.

الشركة الجزائرية الأخيرة، المعروفة بفضائحها، كانت قد تورطت في لبنان، بعد بيعها بضاعة مغشوشة لشركة لبنانية متخصصة في توليد الطاقة الكهربائية، الأمر الذي جعل السلطات توقف 7 من مسؤوليها في البلاد، إلى جانب رفض شركات “بلاد الأرز”، التي تتعامل مع “سوناطراك”، دفع ثمن البضاعة، بعد ثبوت أنها مغشوشة.

النظام الجزائري، الذي يتبجح على المستوى الإفريقي والعالمي، بأنه يناصر قضايا الثورة والثوار، لا يستطيع تحمل الانتقادات التي تطاله من طرف معارضيه، حيث عمل خلال الفترة الحالية، على اعتقال عدد كبير منهم في مختلف الولايات، عقب نشرهم لتدوينات ينتقدون فيها سلطات “تبون”، الأمر الذي جعل الأخيرة، تتحرك للزج بهم في السجون.

لم تتوقف مساعي أصحاب القرار في الجزائر، لتصريف الأزمات، عبر استدعاء سفراء البلدان، لإيهام الرأي العام على أن النظام يدافع على الوطن، غير أن الواقع الذي يثبته معارضو “تبون”، يؤكد أن كل ما يحصل، هي محاولات للتغطية على الأزمات الحقيقية التي تحيط بالبلاد، خاصة ما يتعلق منها بالنفط والغاز، الأمر الذي سينعكس سلبا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي.

الوضع الحرج لنظام “تبون”، كان وراء “تردد” السلطات الجزائرية، إزاء الوضع الوبائي في البلاد، خاصة أنها لا تملك احتياطا كبيرا من المواد الأساسية، ما قد يخلق أزمة غذائية غير مسبوقة للشعب، الأمر الذي يجعل الضغوط على أصحاب القرار في تزايد مستمر.

عاجل: ارتفاع حاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا في الجزائر

سجلت الجزائر، ارتفاعا حادا في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، بعد تسجيل 190 حالة جديدة، وهي الحصيلة الأكبر في الأيام الأخيرة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 7918.

وحسب وزارة الصحة الجزائرية، فقد تم تسجيل 7 وفيات، ليصل عدد المتوفين بسبب الفيروس، لـ 582، في مقابل تسجيل 194 حالة شفاء، ليصل مجموع المتعافين لـ 4256.

“السلاوي الجزائري”.. حين يغير حقد أتباع نظام تبون هوية الإنسان

لفت الدكتور منصف السلاوي، أنظار العالم، بعد أن عينه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على رأس مبادرة البيت الأبيض، لتطوير لقاح لفيروس كورونا كوفيد-19.

وشاهد العالم أجمع، استضافة الرئيس الأمريكي للسلاوي، وتقديمه لوسائل الإعلام، كشخصية يعول عليها لإيجاد لقاح لفيروس كورونا، وإنقاذ البشرية.

ويحمل السلاوي الذي ينحدر أصله من المغرب، ثلاث جنسيات هي المغربية والبلجيكية والأمريكية، حيث استقر في بلاد العم سام، وبات من العلماء البارزين فيها، إلى أن وصل ليكون على رأس مبادرة “لقاح كورونا”.

تعيين السلاوي على رأس مبادرة البيت الأبيض، جعل المغاربة يفتخرون به، كما انتشرت تدوينات للشعب الجزائري، تشييد بالدكتور المغربي، ولكن في الوقت نفسه، ظهرت بعض المنشورات التي جعلت من منصف جزائري.

وصف بعض الجزائريين، هذه الظاهرة الطريفة الغربية، أي بتغيير هوية السلاوي، ناتجا عن حقد أسود من بعض أتباع نظام تبون، ومؤيديه، الذين يكرهون المغرب وكل ما له علاقة به، معبرين عن تبرأهم من هذا النوع من الأشخاص.

وأضاف نشطاء من الشعب الجزائري، بأن الحقد والكره الذي يكنه بعض من أبناء جلدتهم للمغرب سلطة وشعبا، لا يمثلهم، معتبرين بأن ما يسعد المغاربة لا بد أن يسعد الجزائريين، والعكس صحيح، لأن ما يجمع البلدين أكثر مما فرقهما، ولا يمكن الانسياق وراء دعوات نظام الجنرالات وأتباعه المخلصين الذين لا يتوقفون عن استفزاز المغرب والمغاربة والمس بوحدتهم الترابية.

صحيفة جزائرية: المغرب يغلب الإنسانية ونظام تبون يصب الزيت على النار

قالت صحيفة جزائرية، إن المملكة المغربية، غلبت الإنسانية تجاه جارتها الشرقية في أكثر من مناسبة، بالرغم من المواقف العدائية للنظام تجاه الوحدة الترابية للمغرب.

وأضافت صحيفة “الجزائر تايمز”، أن المغرب سبق وأرسل مساعدات للشعب الجزائري، في الوقت الذي قوبل ذلك من طرف نظام تبون، بالجحود، ومحاولة التصعيد والإبقاء على التوتر في العلاقة بين البلدين.

وأوضحت الصحيفة، بأن النظام الجزائري، قام باستدعاء السفير المغربي للاحتجاج على أمر تافه، بهدف التغطية على انتشار تدوينات من الشعب الجزائري، تعرب عن حبها للمغرب واحترامها له بسبب تغليبه للحس الإنساني دائما.

وتابعت الصحيفة، بأن ما يفعله النظام الجزائري، يثبت فشله، وفشل الرؤوس الحالية في قيادة البلاد، خاصة مع الوضع الداخلي المتوتر، والأزمات المتوالية التي ضربته، بعد تراجع سعر النفط، وفسخ بعض الدول لعقود استيراد الغاز من الجزائر، الأمر الذي جعل تبون وأعوانه، يسعون لتشتيت انتباه الشارع، وتسليط الضوء على قضايا تافهة وجانبية.

النظام الجزائري يحطم الرقم القياسي في استدعاء السفراء للاحتجاج !

حطم النظام الجزائري، بقيادة عبد المجيد تبون، الرقم القياسي في استدعاء سفراء البلدان لديه، من أجل الاحتجاج.

وكان نظام تبون، قد استدعى، في الشهور الأخيرة، 3 سفراء دول في 4 مناسبات، من أجل الاحتجاج على أمور وصفها جزائريون بـ”التافهة”.

واحتجت الجزائر على فتح ساحل العاج لقنصليته بالصحراء المغربية، ليتلقى ردا صادما بأن الأمر صادر على جهات سيادية في “كوت ديفوار”.

وعاد النظام الجزائري من جديد ليستدعي السفير الفرنسي للاحتجاج على فضح جرائمهم عبر قناة “فرانس24″، على لسان أحد رموزهم السابقين، ليصدر بيان رسمي بأن فرنسا بلاد الحريات ولا يمكن أن تمنع أي شخص من الكلام.

لم يتوقف تبون وأعوانه عند هذا الحد، حيث عادوا من جديد واستدعوا السفير المغربي للاحتجاج على ما ورد في فيديو مفبكر منسوب إليه.

وكعادته، واصل النظام الجزائري لعبته الطفولية، وقام باستدعاء السفير الفرنسي من جديد، قبل أيام، للاحتجاج على وضع موقع فرنسي للعلم الأمازيغي على منطقة القبائل، ليكون الرد بأن الموقع خاص بأحد المواطنين وليس رسميا.

ومن غير المستبعد أن يواصل نظام تبون، استدعاء السفراء للاحتجاج، من أجل التغطية على الأزمات الداخلية التي يعانيها، وتوجيه الرأي العام لرؤية السلطة الغيورة على بلدها، بدل إبقاء التركيز على الوضع الداخلي المتوتر، والذي يتسم باستمرار تكميم الأفواه وتوزيع الأحكام المجانية على النشطاء.

فـضـيـحــة في إقامة جامعية بالشلف.. وأصابع الاتهام تتجه للمسؤولين

شهدت إقامة أولاد فارس الجامعية بولاية الشلف، فضيحة مدوية، بعد تعرض مجموعة من الطالبات لسرقة أغراضهن، في عز تفشي فيروس كورونا بالبلاد.

وعقب قرار السماح للطالبات بالعودة لحمل أغراضهن من الإقامة، تفاجأن بتعرضهن للسرقة، حيث فقدن مالا وهواتف وحواسيب وملابس.

والغريب في الأمر، حسبهن، أن السرقة تمت من دون أن يتم تكسير باب الغرفة، ما جعل بعضهن يوجهن أصابع الاتهام بشكل صريح لمسؤولي الإقامة.

يشار إلى أن الطالبات كن قد غادرن الإقامة، عقب فرض الحجر الصحي لمواجهة تفشي انتشار فيروس كورونا في البلاد، شهر مارس الماضي.

بعد توتر العلاقات.. وادو يخرج عن صمته ويكشف سبب انضمامه للمنتخب الجزائري

خرج الدولي المغربي السابق، عبد السلام وادو، عن صمته، وقرر الكشف عن خبايا انضمامه للطاقم الفني للمنتخب الجزائري، وذلك عقب الانتقادات التي تلقاها بعد التوتر الذي عرفته العلاقة بين البلدين مؤخرا.

وقرر وادو، البالغ من العمر 41 سنة، مشاركة بعض الرسائل التي بعثها للويلزي روبيرت أوشن، المدير التقني بالجامعة الملكية المغرية لكرة القدم، من أجل الالتحاق بالإدارة التقنية الوطنية، كمتدرب.

ونشر وادو، بعضا من الرسائل التي وجهها لأوشن، من أجل الالتحاق بالإدارة التقنية، غير أنه لم يتلقى أي رد، بالرغم من أن الويلزي، اطلع عليها، لكنه اختار التجاهل.

عقب لامبالاة المدير التقني الوطني، قرر وادو، الانضمام للطاقم الفني لمنتخب “الخضر”، بعد أن اقترح عليه الإطار جمال بلماضي، العمل إلى جانبه.

ويتولى وادو، لاعب نانسي السابق، مهمة تدريب مدافعي منتخب “محاربو الصحراء”، إلى جانب البحث والتنقيب عن المواهب الجزائرية بالدوري الفرنسي.

يشار إلى أن العلاقة المغربية الجزائرية، كانت قد شهدت في الأونة الأخيرة، توترا حادا على الساحتين السياسية والرياضية.

صحيفة جزائرية: العصابة الحاكمة تستغل كورونا لتمرير الدستور وتكميم الأفواه

اتهمت صحيفة “الجزائر تايمز” الجزائرية، السلطة، باستغلال كورونا لتمرير التعديل الدستوري وتكميم أفواه المعارضين.

ووصفت الصحيفة، السلطة، بالعصابة الحاكمة، التي تستغل كورونا لتوزيع أحكماء السجن في حق النشطاء بمختلف ولايات البلاد.

وأضافت، بأن السلطات الجزائرية، تحركت بسرعة لتوقيف كل من نشر تدوينة معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قامت باعتقال أزيد من سبع نشطاء.

وكان الأمن الجزائري، قد أوقف عددا كبيرا من النشطاء، أبرزهم لعربي طاهر وبوصيف محمد بوضياف، بولاية البيض، وصهيب دباغي بالعاصمة، وأحمد سيدي موسى وياسر قاديري بولاية أدرار، وقام بإحالتهم على القضاء الذي وزع أحكاما تتراوح مدتها بين 6 أشهر وسنتين.

وسبق للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن أعرب عن قلقه إزاء الحملة الأمنية التي شنتها السلطة الجزائرية ضد النشطاء، مستغلة تعليق احتجاجهم بسبب كورونا، حيث وصفها بـ”الانتقامية”.

وإلى جانب الاعتقالات، فقد استغلت السلطة الجزائرية، الظرفية الوبائية الحالية، من أجل تمرير تعديلات جديدة على الدستور.

قرار جديد من ولاية تيبازة لمواجهة تفشي فيروس كورونا

قررت ولاية تيبازة الجزائرية، اليوم الخميس، منع المواطنين من الذهاب للشواطئ، إلى غاية السيطرة على فيروس كورونا، ورفع الحجر الصحي.

وجاء قرار الولاية، عقب تسجيل توافد كبير للمواطنين على الشواطئ، بعد موجة الحر الأخيرة، الأمر الذي هدد باحتمالية انتقال كورونا بينهم.

وكانت وزارة الصحة الجزائرية، قد سجلت، اليوم الخميس، 186 حالة إصابة جديدة، و7 وفيات، و94 حالة شفاء.

جديد فضيحة “التسريب الصوتي” لمدير وفاق سطيف

مثل اليوم الخميس، فهد بوحلفاية، المدير العام لنادي وفاق سطيف الجزائري، أمام لجنة الانضباط التابعة لرابطة المحترفين لكرة القدم، فيما بات يعرف بفضيحة “التسجيل الصوتي” المسرب.

وحسب بيان لإدارة الوفاق، فإن جسلة الاستماع مرت في ظروف جيدة، حيث أكد فيها بوحلفاية من جديد، براءته مما نسب إليه، معتبرا أن التسريب مفبرك.

وقرر المدير العام للوفاق، تقديم شكوى قضائية ضد ثاني أطراف القضية، نسيم سعداوي، بتهمة الفبركة والتشهير.

يشار إلى أن تفاصيل القضية تعود للـ13 من الشهر الجاري، حيث انتشر تسجيل صوتي، لشخصين، أحدهما يشتبه في كونه بوحلفاية، تحدثا خلاله عن التلاعب بنتائج المباريات لمساعدة وفاق سطيح على التتويج بلقب الدوري الجزائري.