أرشيف التصنيف: الجزائر

الجزائر.. احتجاجات حاشدة في بجاية بسبب استمرار السلطات في اعتقال النشطاء

عرفت ولاية بجاية الجزائرية، يوم أمس الإثنين، احتجاجات حاشدة بسبب استمرار السلطات في اعتقال النشطاء، والزج بهم في السجون من دون محاكمة.

وعرفت الولاية في ثاني أيام العيد، احتجاج المئات من المواطنين على خلفي استمرار سلطات الرئيس عبد المجيد تبون، في نهج سياسة القمع تجاه كل المتظاهرين.

وطالب المحتجون بإطلاق سراح كل معتقلي الرأي، الذين تم القبض عليهم في الشهور الأخيرة، في استغلال واضح من السلطات لظرفية الحجر الصحي.

وبسبب تمادي السلطات في استفزاز الشعب الجزائري، عبر سلسلة من الاعتقالات، مستغلة التوقف المؤقت للاحتجاجات في ظل تفشي فيروس كورونا، اضطر المواطنون لكسر الحجر الصحي المعلن.

يشار إلى أن الجزائر، عرفت حراكا شعبيا منذ 22 فبراير من السنة الماضية، مطالبا بتنحية المؤسسة العسكرية عن الحكم، وإبعادها عن السياسية، وإحداث تغيير شامل في البلاد.

النشيد الوطني الجزائري في ملكية فرنسا و”الجنرالات” يدفعون المال للاستماع إليه

يعتقد الكثير من الجزائريين، أن نشيدهم الوطني، والذي كتب كلماته الشاعر العظيم مفدي زكريا، أنه في ملكيتهم، وأن إطلاقه في المناسبات الرسمية لا يكلف الدولة أي شيء، نظرا لأن بلادهم تملك حقوق نشره واستخدامه في أي وقت.

وبدأ اعتماد قصيدة “قسما بالنازلات الماحقات”، الذي كتبها مفدي سنة 1956، كنشيد وطني رسمي للجزائر، في 1963، أي بعد استقلال البلاد من الاحتلال الفرنسي، لينطلق الآباء في تعليمه لأبنائهم وهكذا، إلى يومنا هذا، ولكن ما لا يعرفه كثيرون من أفراد الشعب الجزائري، أن الدولة، بقيادة الجنرالات، تدفع المال لفرنسا من أجل إطلاق النشيد الوطني في المناسبات الرسمية.

ومعروف أن نشيد مفدي لحنه الملحن المصري المعروف وقتها، محمد فوزي، وقدمه هدية للشعب الجزائري، ولكن الذي لا يعلمه الغالبية، هو أن حقوق نشره تلكها المؤسسة الفرنسية SACEM، والتي كانت تحمي حقوق المقاطع الموسيقية المصرية في تلك الفترة.

ولا تستطيع الدولة الجزائرية برؤسائها المتعاقبين، استخدام نشيدها الوطني، مطلقا، بدون إذن من الشركة الفرنسية مالكة الحقوق، والتي تتلقى أموالا طائلة سنويا، من أجل منح الضوء الأخضر، للجنرالات كي يطلقوا النشيد في المناسبات الرسمية.

شخصيات جزائرية كبيرة تنقلب على تبون

قرر عدد من كبار الشخصيات الجزائرية، الانقلاب على رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، برفض مسودة التعديل الدستوري التي كان قد طرحها بداية شهر ماي الجاري.

وحسب صحيفة “الجزائر تايمز”، فإن عددا من الشخصيات، قرروا توقيع وثيقة ترفض قطعا، التعديل الدستوري، نظرا لأنها صيغت داخل غرفة الرئاسة، وليست نابعة من الإرادة الشعبية.

وكشف المصدر السابق، بأن حوالي 40 شخصا من الوجوه البارزة في البلاد، قرروا رفض التعديل، والتحرك من أجل تأسيس جمعية لصياغة دستور جديد بمعزل عن غرفة الرئاسة، ويلبي التطلعات السياسية للشعب الجزائري.

وأكد الموقعون، بأن مسودة التعديل الدستوري، تعبر عن “استبداد النظام العسكري، وناتجة عن فكر ديكتاتوري واحد، وهي بعيدة كل البعد عن تلبية مطالب الشعب الجزائري”، مصرين على أن “جمعيتهم ستكون الطريقة الوحيدة لصياغة دستور جديد يلبي تطلعات المحتجين الذين ثاروا ضد الجنرالات الذين يحكمون قبضتهم على البلاد”.

وشددت الوثيقة، على أن “الدولة المدنية الديمقراطية هي الوحيدة الكفيلة بطي صفحة الماضي ونسيان الدولة العميقة، التي عملت على قتل كل أحلام الجزائريين منذ عقود”.

يشار إلى أن تبون، كان قد طرح قبل حوالي شهر، مسودة لتعديل الدستوري، غير أن عددا من الشخصيات البارزة إلى جانب نشطاء الحراك الشعبي الجزائري، رفضوها بشكل قاطع، نظرا لأنها صادرة من غرفة الرئاسة.

بعد أن أطلق سراحه تبون.. ربراب المتهم بالفساد ضمن قائمة أغنياء العرب

احتل الجزائري يسعد ربراب، المتهم بنهب المال العام، والذي أطلق سراحه رئيس البلاد عبد المجيد تبون، المرتبة الثانية في قائمة أغنياء العرب، بثرة قدرت بـ 4.2 مليار دولار.

وحسب مجلة “فوربس” الشرق الأوسط، فإن صاحب مجموعة شركات “Cevital”، جاء في المرتبة الثانية في قائمة أغنياء العرب، خلف المصري ناصف ساويرس، الذي بلغت ثروته 5 مليار دولار، فيما جاء الإماراتي عبد الله بن أحمد الغرير، ثالثا، بـ3.7.

وكان ربراب، قد خرج من السجن بعفو من تبون، الذي استنجد بكبار ناهبي أموال الشعب الجزائري، من أجل إنقاذ البلاد قبل السقوط، وذلك عقب الأزمات الداخلية والخارجية، والفضائح المتلاحقة التي هزت الجنرالات.

وإلى جانب ربراب، فقد أطلق تبون سرح كل من بن عمر وبن حمادي، اللذين اتهما بالفساد، وتم الزج بهما في السجن، غير أن قرار الرئيس، جعلهما أحرارا، بالرغم من تورطهما في قضايا فساد كبرى، متعلق بنهب المال العام.

يشار إلى أن تبون، سبق له الاعتراف بأنه يعرف مكان تواجد المال المنهوب وطريقة استعادته، رغم أنه لم يقم بأي ردة فعل لتحقيق مطالب الشعب الجزائري، واكتفائه بحملة اعتقال واسعة، استهدفت عددا كبيرا من النشطاء والصحفيين.

الجزائر.. أساتذة يخرقون قانون الحجر لملء الجيوب وسط “نوم” وزارة التربية

استغل عدد من الأساتذة الجزائريين، توقف الدراسة لأكثر من شهرين متتاليين بسبب الحجر الصحي الذي أعقب تفشي فيروس كورونا، من أجل ملء الجيوب، عبر إجراء دروس دعم للتلاميذ الميسورين بأسعار ملتهمبة.

ووصل ثمن دروس الدعم في بعض الولايات بالجزائر، حسب ما كشفته جريدة “الشروق”، إلى 25 ألف دينار لكل تلميذ شهريا، وهو مبلغ كبير جدا، ويقارب ضعف ثمن الدعم في الحالة العادية.

وعقب إعلان تاريخ إجراء امتحانات الباكالوريا، والذي حدد في شهر سبتمبر المقبل، قرر عدد من الآباء الميسورين البحث عن أساتذة لدعم أبنائهم، وهو ما استغله البعض لرفع الثمن وفرض شروط خاصة، من قبل توفير وسيلة نقل من وإلى منزل التلميذ، أو إجبار الأولياء على قبول تلقي أبنائهم للدعم على شكل مجموعات بدل الدروس الفردية.

وحسب تصريحات لأولياء أمور نقلتها جريدة “الشروق”، فإن عددا من الأساتذة رفضوا تقديم الدعم انضباطا للحجر الصحي وتفاديا لنقل العدوى للتلاميذ، غير أن فئة أخرى، رأت في الوضع فرصة مناسبة لتحصيل مبالغ ضخمة من المال.

ووسط كل هذا، يغيب دور وزارة التربية الوطنية الجزائرية، التي اكتفت بدور المشاهد، بدل الضرب بيد من حديد على هذه التجاوزات، خاصة وأنه من المفترض أن تكون الدروس الخصوصية ممنوعة منها باتا في هذه الظرفية الاستثنائية التي تعرفها البلاد.

ورغم كل الشكاوى التي تقدم بها عدد كبير من المواطنين، خاصة أن دروس الدعم، تضرب في مبدأ تكافؤ الفرص، بحيث تكون متاحة للفئة الميسورة فقط من الجزائريين، فيما لا يتمكن أبناء الفقراء من تلقيها، إلا أن الوزارة، برئاسة محمد واجعوط، ظلت غائبة لحد الآن، من دون القيام بأي شيء من شأنه أن يوقف الأمر.

ومن جانبه، طالب أحمد خالد، رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، الوزارة الوصية، بفتح تحقيق معمق في ما يحصل، من أجل الكشف عن الأساتذة المتورطين في هذا التجاوز الواضح لإجراءات الحجر الصحي، ومحاسبتهم.

واعتبر خالد، بأن ما يقوم به الأساتذة، تصرف بعيد عن الأخلاق التي من المفترض أن يتحلى بها رجال التربية، ومن بينها المسؤولية، حيث يعرضون التلاميذ وأنفسهم لخطر الإصابة بكورونا، من أجل المال، محملا جزءا من مسؤولية ما يحصل للآباء نظرا مخالفتهم هم أيضا، إجراءات الحجر الصحي، بسماحهم لأبنائهم بحضور دروس الدعم.

الجزائر.. غرامة مالية ثقيلة في حق أول مخالفٍ لقانون إلزامية الكمامات

حررت الشرطة الجزائرية، يوم أمس الأحد، أول أيام عيد الفطر، محضرا بغرامة مالية ثقيلة في حق مواطن خالف قرار إلزامية ارتداء الكمامات.

وضبطت الشرطة، المواطن، من دون كمامة، في أول يوم يدخل قانون إلزاميتها حيز التنفيذ، لتقرر تحرير محضر في حقه، وفرض غرامة مالية قدرها مليون سنتيم ضده.

وكانت السلطات الجزائرية، قد قررت قبل أيام، فرض إلزامية ارتداء الكمامات على المواطنين، كإجرائي تكميلي للتدابير الوقائية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا.

كورونا الجزائر.. تعرف على توزيع الإصابات حسب الولايات

أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الإثنين، عن تسجيل 197 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و9 وفيات.

وأضافت الوزارة، أن إجمالي المصابين بالفيروس في البلاد ارتفع لـ 8499، فيما وصل مجموع الوفيات لـ 609، بزيادة 9 حالات.

وبلغ عدد المتعافين الجدد من فيروس كورونا، 169، ليصل المجموع لـ 4747.

وفيما يلي توزيع الإصابات حسب الولايات:

البليدة: 1093
الجزائر: 954
وهران: 541
سطيف: 530
قسنطينة: 418
عين الدفلى: 389
تيبازة: 322
تلمسان: 256
بجاية: 252
ورقلة: 223
برج بوعريريج: 222
المدية: 192
عنابة: 183
أم البواقي: 169
تيارت: 162
تيزي وزو: 147
باتنة: 143
الجلفة: 137
بشار: 135
المسيلة: 134
مـعـسـكـر: 130
خنشلة: 127
سكيكدة: 124
بسكرة: 121
بومرداس: 119
أدرار: 109
عين تموشنت: 97
غرداية: 93
البويرة: 78
تيسمسيلت: 77
سيدي بلعباس: 76
الشلف: 72
الوادي: 72
الأغواط: 68
تبسة: 65
مستغانم: 63
سوق أهراس: 58
قالمة: 57
جيجل: 57
ميلة: 53
نعامة: 52
غليزان: 44
الطارف: 29
البيض: 28
تندوف: 14
سعيدة: 8
إليزي: 5
تمنراست: 5

عاجل: ارتفاع جديد في الحصيلة اليومية للإصابات بكورونا في الجزائر

سجلت الحصيلة اليومية للإصابات بفيروس كورونا في الجزائر، ارتفاعا جديدا، بعدما تم تسجيل 197 حالة مؤكدة، في آخر 24 ساعة.

وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، عن ارتفاع إجمالي المصابين بفيروس كورونا في البلاد، إلى 8499، بزيادة 197 حالة جديدة.

وأضافت الوزارة، بأن الـ 24 ساعة الأخيرة، عرفت تسجيل 9 وفيات ليصل مجموع الوفيات بسبب كورونا لـ 609.

وإلى جانب ذلك، تم تسجيل 169 حالة شفاء، ليصل مجموع المتعافين من كوفيد-19 في البلاد، لـ 4747.

بالفيديو.. مشهد إنساني غاية في الروعة بشوارع ولاية الجلفة

شهدت شوارع ولاية الجلفة الجزائرية، صباح يوم عيد الفطر المبارك، مشهدا إنسانيا غاية في الروعة.

ووثقت كاميرا شخصية المشهد الإنساني، حيث توقفت سيارة بجانب رجل فقير شبه عار، وخرج منها شخص، نزع قميصه وحذاءه ومنحهما لـ”الزوالي” بكل محبة، قبل أن يغادر.

https://www.youtube.com/watch?v=vC4lO9kzHq8

 

اعترافات مسؤول جزائري متهم بالفساد تنذر بـ”زلزال” مرتقب

اعترف مسؤول جزائري متورط في قضية فساد، بالتهم الموجهة إليه، والتي تتضمن كشفا لأسماء شركائه في الملف، ما ينذر بزلزال سياسي مرتقب.

وكشفت صحيفة “الجزائرية للأخبار”، فيما وصفته بالتسريب الذي حصلت عليه، أن التحقيقات التي تباشر مع مسؤول متهم بقضايا فساد خطيرة، أسفرت عن اعتراف المتورط الأول.

وأوضح المصدر السابق، بأن اعتراف المسؤول، يقرب والي سابق ورؤوس كبار بالولايات، إلى جانب عدد المقاولين والتجار، من الاعتقال.

واكتفت الصحيفة بالقول إن المسؤول المعني تم توقيفه مؤخرا على خلفية تورطه في قضية فساد، دون أن تكشف عن اسمه أو صفته.

يشار إلى أن عددا من مسؤولي نظام الجنرالات، تم إيقافهم من طرف السلطات، وفتح تحقيق معهم، من أجل درء الشبهات عن الفاسدين الكبار في البلاد، وتفادي تفاقم الغضب الشعبي الذي انطلق شهر فبراير من سنة 2019، وتوقف مؤقتا بسبب كورونا.