كشف استطلاع أجراه المعهد الفرنسي، المختص في عمليات سبر الآراء، عن مخاوف الشعب الجزائري، من نفاد عدد من المواد الغذائية الأساسية في الشهور المقبلة.
ويعتقد 48 في المئة من الجزائريين الذين شملهم الاستطلاع، أنهم سيواجهون في الشهور المقبلة، خطر نفاذ القمح من الأسواق، فيما يخشى 16 في المئة، من نفاذ الحليب، ويتخوف 15 في المئة من الجزائريين، من نقص الدقيق “الفرينة”.
وتعرف الجزائر، أزمة في المواد الغذائية الأساسية، زادت من حدتها الظرفية الحالية التي تعيشها البلاد، في ظل تفشي فيروس كورونا.
حذرت مصالح الأرصاد الجوية الجزائرية، سكان الولايات الساحلية الغربية، من هبوب رياح قوية، اليوم الخميس، تتجاوز سرعتها الـ 60 كلم في الساعة.
وتهم النشرة الإنذارية سكان، ولايات: عين تموشنت، مستغانم، الشلف، وهران، حيث ستتمدت الرياح من الثالثة زوالا، إلى غاية صباح يوم غد الجمعة.
يشار إلى أن عددا من الولايات الجزائرية، عرفت في الأسابيع الأخيرة، تقلبات مناخية عديدة.
يُرتقب أن تعرف أسعار النقل في مختلف ولايات الجزائر، ارتفاعا، بسبب الزيادات الأخيرة في سعر المحروقات، والتي طبقت بعد المصادقة على قانون المالية التكميلي لسنة 2020.
وقال رئيس الفيدرالية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع، عبد القادر بوشريط، اليوم الأربعاء، في تصريح صحفي، إن الفيدرالية ستجتمع غدا، مع وزير النقل لدراسة مقترحات رفع الأسعار.
وتابع، بأن وزارة النقل هي من ستحدد قيمة الزيادة، موضحا، أنها “ستكون مفصلة حسب خطوط النقل الحضرية وشبه حضرية والنقل بين الولايات والخطوط الطويلة”.
وكانت محطات الوقود بالبلاد، قد شرعت بداية الأسبوع الحالي، في تطبيق الزيادات على الوقود، بعد مصادقة البرلمان على قانون المالية التكميلي لسنة 2020، حيث تضمن رفع سعر البنزين بـ 3 دينار، والمازوت بـ 5.
ومن المنتظر أن تعرف البلاد موجة من رفع الأسعار، وذلك راجع حسب مراقبين، إلى رفع سعر المحروقات، وبالنظر إلى أن الأخيرة، هي أساس تحرك أي بضاعة، فمن المرتقب أن تعرف الخضر والفواكه والأسماك في المناطق البعيدة عن الساحل إلى جانب منتوجات أخرى، ارتفاعا في الأيام المقبلة.
اقتحم فيروس كورونا المستجد، مستشفى الأورام السرطانية بمدينة وهران الجزائرية، بعد تأكد إصابة 22 شخصا داخله.
ويتعلق الأمر بـ12 طفلا، من مرضى السرطان الذين كانوا يخضعون للعلاج الكميائي بالمستشفى، و10 مستخدمين.
ويخضع الأطفال المصابون بكورونا للعلاج في ذات المستشفى، حيث تم توفير غرف خاصة لحالات الإصابة بفيروس كوفيد-19.
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 102 إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع إجمالي المصابين في البلاد إلى 10484.
كما عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، وفاة 8 أشخاص وشفاء 123 حالة، ليصل عدد المتوفين لـ 732، والمتعافين لـ 7074.
وفيما يلي توزيع الإصابات حسب الولايات:
البليدة 1288
الجزائر 1166
سطيف 695
وهران 662
قسنطينة 492
عين الدفلى 411
تيبازة 361
بجاية 314
ورڨلة 303
تلمسان 296
المدية 245
برج بوعريريج 235
أم البواقي 205
عنابة 202
تيارت 198
باتنة 186
الجلفة 185
تيزي وزو 179
المسيلة 182
بشار 169
خنشلة 164
معسكر 158
سكيكدة 152
بومرداس 146
بسكرة 146
الأغواط 142
أدرار 139
الوادي 121
عين تموشنت 117
البويرة 116
غرداية 108
تبسة 95
سيدي بلعباس 94
مستغانم 92
تيسمسيلت 87
سوق اهراس 84
ميلة 82
الشلف 73
جيجل 73
نعامة 64
ڨالمة 61
غليزان 53
البيض 51
الطارف 41
تندوف 14
سعيدة 14
تمنراست 13
إليزي 10
أثارت مراسلة رسمية، لمليكة بن دودة، وزيرة الثقافة الجزائرية، الجدل، بسبب الأخطاء اللغوية الكارثية لتي تضمنتها، والتي اعتبرها كثيرون، سابقة في تاريخ مراسلات مؤسسات الدولة.
المراسلة عبارة عن دعوة وجهتها بن دودة، لكاتبة جزائرية، وتضمنت أخطاء لغوية مثيرة للاستغراب، من قبيل “يسر وزيرة الثقافة أن تدعوكي”، و”دعما لكي في مساركي الإبداعي”.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، الرسالة وبدأوا يعدون الأخطاء الكارثية، التي صدرت عن بن دودة، التي هي في الأصل أستاذة لمادة الفلسفية، ويقومون بتصحيحها.
وتساءل البعض عن موقف أستاذ الفلسفة إسماعيل مهنانة، مستشار الوزيرة، بخصوص الرسالة، خاصة أنه سبق وأن سخر من منشور به أخطاء لغوية، لوزير التجارة كمال رزيق.
طالبت نقابة القضاة الجزائرية، بتنحي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عن رئاسة المجلس الأعلى للقضاء، وإسناد المهمة لأحد القضاة المنتخبين.
واقترحت النقابة أن يرأس المجلس الأعلى للقضاء، قاض يتم انتخابه من طرف كافة قضاة الجمهورية، لعهدة مدتها ست سنوان غير قابلة للتجديد، فيما يكتفي تبون بلقب الرئيس الشرفي فقط.
ودعت نقابة القضاة إلى تعديل فصل “العدالة”، وعنونته بـ “السلطة القضائية”، لأن حذف المصطلح الأخير يؤدي إلى “اختلال النظم الدستورية المتعارف عليها في باب الفصل بين السلطات، كما أن استبعاد القضاء من مبدأ الفصل بين السلطات هو أمر غير مستساغ”.
ويرى خبراء، بأن مشاكل القضاء الجزائري، تعود بالأساس إلى تبعيته للسلطة التنفيذية، أي رئيس الجمهورية، والذي هو رئيس المجلس الأعلى للقضاء حسب الدستور.
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 102 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الأخيرة.
وقال رئيس لجنة متابعة ورصد فيروس كورونا جمال فورار، اليوم الأربعاء، إن إجمالي الإصابات بكورونا في الجزائر وصل لـ 10484 إصابة، بعد تسجيل 102 حالة جديدة.
وأضاف أن الوفيات ارتفعت لـ 732 حالة وفاة، بعد تسجيل 8 في اليوم الأخير.
فيما تماثلت 123 حالة للشفاء من الفيروس التاجي، ليرتفع العدد إلى 7074.
أعلنت القنصلية العامة لفرنسا في الجزائر، اليوم الأربعاء، عن تمديد تعليق خدمة طلب التأشيرات الفرنسية، إلى أجل غير مسمى.
وأوضحت القنصلية عبر صفحتها الرسمية، أنها ستفتح أبوابها بشكل تدريجي، بداية من الـ 14 من يونيو الجاري.
وأضافت، بأنه مباشرة بعد تاريخ فتح القنصلية، سيتم تسلم طلبات الحصول على جوازات السفر وبطاقة التعريف الوطنية وتصاريح التنقل.
وبهذا يتأجل حلم الجزائريين، بالسفر إلى فرنسا، بطريقة شرعية، وعن طريق التأشيرة، إلى وقت لاحق.
كشف محند اوسعيد بلعيد، المتحدث باسم الرئاسة الجزائرية، أمس الثلاثاء، أن الرئيس عبد المجيد تبون، يدرس طلب الإفراج عن عدد من معتقلي الحراك الشعبي، الذي تقدم به سفيان جيلالي، رئيس حزب “جيل جديد”.
وقال اوسعيد في مؤتمر صحفي، إن تبون وعد بدراسة طلب الإفراج عن المساجين، والذي هو “ثمرة الحوار”، مضيفا أن الأمر يتم “في إطار الاحترام الكامل والصارم لصلاحياته الدستورية وحرصه التام لاحترام استقلالية العدالة”.
وكان جيلالي، قد أعلن في وقت سابق، أن الرئيس وعده بالإفراج عن بعض المعتقلين، وعلى رأسهم كريم طابو وسمير بلعربي، وذلك بعد استقباله في الرئاسة، من طرف تبون.
