تستمر المكالمات الهاتفية بين رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، ونظيره الفرنسي إمانويل ماكرون، بعد أن اتصل الأخير بالأول، أمس الخميس.
وناقش الرئيسان في اتصالهما الأخير، جملة من المسائل، من بينها المتعلقة بالذاكرة عقب استعادة 24 جمجمة لشهداء المقاومة الشعبية، وضرورة السعي لمصالة ذاكرة الشعبين.
وأوضح البيان، بأن تبون وماكرون، تدارسا أيضا الوضع السائد بالمنطقة، خاصة فيما يخص المسألة الليبية.
وأكد البيان في ختامه أن “الرئيسان تبون وماكرون اتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين كفاعلين أساسيين في المنطقة وإطلاق عدد من المبادرات الرامية إلى ترقية الحلول السياسية للأزمات السائدة هناك”.
يترأس “عبد المجيد تبون”، اليوم الخميس، جلسة عمل مخصصة لدراسة تطور الوضعية الوبائية في الجزائر، بعد ارتفاع عدد الإصابات بجائحة كورونا في بعض الولايات.
وسيتم التطرق خلال الجلسة لعدم التقيّد بالإجراءات الوقائية، والممارسات البيروقراطية في التعامل مع هذه الجائحة، الأمر الذي يستلزم اتخاذ تدابير ميدانية عملية عاجلة للتصدي لهذه الوضعية.
يشار إلى أن هذا اللقاء سيشارك فيه كل من قادة الأسلاك الأمنية، وأعضاء اللجنة العلمية للرصد والمتابعة، بالإضافة إلى ولاة الجمهورية (الجزائر، وهران، بسكرة، سطيف وورقلة).
أبان رئيس مجلس الأمة بالنيابة “صالح قوجيل”، صباح اليوم الخميس، خلال انطلاق أشغال ختام الدورة البرلمانية لسنة 2019/2020، أن الدستور سينزل إلى قبة البرلمان، شهري سبتمبر أو أكتوبر، مضيفا، أن الدستور الذي يناقش، بعد الاستفتاء سيكون أول دستور سيبقى مع الأجيال لا يتغير، فيما يبقى الحكم حسب رغبات الشعب من مرحلة إلى مرحلة.
ودعا رئيس مجلس الأمة بالنيابة، الى المحافظة على استقلالية القرار السياسي، مبرزا، أن رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، رفض المديونية الخارجية وهو مشكور ونبقى دائما نرفضها.
التمست النيابة العامة بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية، اليوم الأربعاء، الحبس النافذ في حق رئيس الوزراء الأسبق أحمد أويحيى، لمدة 15 سنة.
ويأتي ملتمس النيابة العامة، على خلفية اتهامه بالتورط في عدد من قضايا الفساد، برفقة رجل الأعمال محيي الدين طحكوت، والذي التمست له النيابة، 16 سنة نافذة.
عبد المالك سلال رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، متورط أيضا في القضية، والتمست له النيابة العامة عقوبة سجنية نافذة، مدتها 15 سنة.
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 469 إصابة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 17348.
ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 10 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 978.
كما شهد اليوم الأخير، تسجيل 235 حالة شفاء تام، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد، لـ12329.
وعرفت ولاية الوادي تسجيل أكبر حصة بـ 52 إصابة جديدة، تليها وهران بـ 50، ثم سطيف بـ 42.
اقترح غلام الله بوعبد الله، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، على لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية، إلغاء شعيرة الذبح في عيد الأضحى، للوقاية من خطر انتشار فيروس كورونا.
وقال بوعبد الله، إن مقترح الجمعية، جيد من الناحية الصحية، نظرا لأنه سيقي من انتشار كورونا، لكنه مضر جدا من الناحية الاقتصادية.
وأضاف بأن مجلسه ينتظر فتوى اللجنة التابعة لوزارة الأوقاف، من أجل العمل بها، مشددا على أن الأهم في الوقت الحالي هو الناحية الصحية لا الاقتصادية.
ومن المنتظر أن تعقد لجنة الفتوى اجتماعا الأسبوع المقبل، من أجل الحسم في إجراء شعيرة الذبح في عيد الأضحى من عدمها.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس