أكد وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، الأربعاء، أن بلاده ترفض بشكل قاطع، أي حل عسكري في ليبيا، وتطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار والتدخلات الخارجية.
وقال بوقادوم في لقاء مع قناة روسيا اليوم:”إن النيران أصبحت أقرب إلينا وصوتنا سيكون أعلى بما يخص أمننا”، منوها إلى ضرورية الحفاظ على وحدة ليبيا.
وتابع وزير الخارجية الجزائرية، بأن هناك بعض الأطراف التي لم تنضبط لمخرجات برلين، واستمرت في توريد السلاح إلى ليبيا، مذكرا بأن بلاده تقف على مسافة واحد مع كافة الأطراف.
وشدد بوقادوم على أن الجزائر لن تسمح بوقوع أي مكروه لليبيا، معتبرا أن الجارة الشرقية تعد مسألة أمن قومي، بالنسبة للجزائر، وتونس ومصر، باعتبارها بلدان تتشارك معها الحدود، ويمكن أن تتضرر بأي اضطراب يحصل.
يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي يدعم علنا خليفة حفتر، المنقلب على الشرعية، كان قد استقبل أمس الأربعاء، نظيره الجزائري، صبري بوقادوم، في إطار المشاورات بشأن الملف الليبي.
قال وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، إن بلاده لن تقوم بأي شيء سيء للمملكة المغربية.
وأضاف بوقادوم في لقاء تلفزيوني مع قناة “روسيا اليوم”: لن يأتي أي سوء للمغرب من الجزائر، ونطلب منهم الاحترام.
وتابع:”علاقة الجزائر مع الجارة المغرب، هي علاقة أخوة واحترام، ونتمنى كل الخير لكافة الجيران”.
وكان رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، قد قال في لقاء متلفز قبل أيام، إن بلاده تحترم المغرب وتنتظر مبادرة منه من أجل حل المشاكل العالقة بين البلدين.
سارعت مصالح ولاية الجزائر العاصمة، لإغلاق العشرات من المحلات التجارية، بسبب الارتفاع الكبير في عداد الإصابات بكورونا فيها، خلال الأيام القليلة الماضية.
وكشفت مصادر إعلامية محلية، أن الولاية قررت إغلاق الكثير من الأنشطة في بعض المحلات، بحي بومعطي بالحراش.
يشار إلى أن الجزائر، تعرف ارتفاعا مهولا في عداد الإصابات، حيث لا يقل متوسط الحصيلة اليومين عن 560.
كشفت مصادر مطلعة، عن إصابة الأمين العام لولاية بشار بفيروس كورونا المستجد، ليتقرر خضوعه للحجر الصحي.
إصابة الأمين العام لبشار، تأتي في وقت أعلن فيه عن إصابة ثلاثة من إطارات مديرية الصحة بالولاية، بعد التأكد من ذلك عن طريق اختبار “بي سي آر”.
وعرفت الجزائر، إصابة العديد من الأطر الصحية، وفق ما كشفه وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، قبل يومين، الذي قال إن أزيد من 2300 طبيب أصيب بالفيروس، توفي منهم 47.