أرشيف التصنيف: الجزائر

الجزائر.. النيابة تلتمس 4 سنوات للدرارني وبلعربي وحميطوش

التمست النيابة العامة لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية، إصدار حكم يقضي بسجن كل من الصحافي خالد درارني، وناشطي الحراك الشعبي سمير بلعربي وسليمان حميطوش.

وانتهت أمس الإثنين، المرافعات في قضية درارني وبلعربي وحميطوش، في انتظار جلسة النقط بالحكم، التي تم تحديد موعدها في الـ 10 من شهر غشت الحالي.

يشار إلى أن درارني وبلعربي وحميطوش، يعتبرون من أبرز سجناء الرأي في الجزائر، حيث جرى اعتقالهم على خلفية الحراك الشعبي الذي عرفته البلاد.

الجزائر.. تبون يقرر إعادة فتح المساجد بعد شهور من الإغلاق

قرر الرئيس الجزائري عبد المجيب تبون، إعادة فتح المساجد من جديد في وجه المصلين، بعد أزيد من 4 أشهر من إغلاقها، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.

وسيشمل القرار في مرحلته الأولى، المساجد الكبرى في البلاد، والتي تسع لألف مصلٍ على الأقل، وذلك في خطوة انتظرها الجزائريون منذ فترة.

وجاء قرار تبون عقب اجتماع للمجلس الأعلى للأمن، تطرق خلالها إلى الوضع الوبائي في البلاد، والتطورات الأخيرة التي عرفها عداد الإصابات اليومية وباقي التفاصيل المتعلقة بالجائحة.

واستعرض الاجتماع، حسب بيان للرئاسة الجزائرية، الشروط التي ستمكن المصلين من العودة للمساجد للعبادة في ظروف صحية ملائمة، وفي احترام تام للإجراءات الوقائية المعمول بها.

ومن المنتظر أن تفتح السلطات عددا من الفضاءات المفتوحة في الهواء الطلق، على رأسها الشواطئ والمنتزهات وبعض أماكن الاستراحة، حيث كلف تبون، رئيس الحكومة، عبد العزيز جراد، باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتحها.

الخارجية الجزائرية متفاجئة من قرار الاتحاد الأوروبي إقصاءها من قائمة “الدول الآمنة”

أعربت وزارة الخارجية الجزائرية عن تفاجئها من إقدام الاتحاد الأوروبي على إقصائها من قائمة الدول الآمنة التي يسمح لمواطنيها بدخول أراضيها.

وقالت الوزارة، إنها تفاجأت من عدم وجود اسمها في قائمة الدول المسموح لها بدخول المسافرين القادمين منها إلى الاتحاد الأوروبي.

وأضافت الوزارة، أن قرار الاتحاد لا يحدث أي أثر عملي، في ظل أن الجزائر سبق وأعلنت عن إبقاء حدودها مغلقة في وجه كل الدول.

عــــــاجل: عداد كورونا اليومي بالجزائر يواصل الانخفاض

واصلت الحصيلة اليومية لعداد فيروس كورونا المستجد بالجزائر، الانخفاض، بعد تسجيل 507 حالة جديدة في آخر تحديث.

وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الإثنين، عن تسجيل 507 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 31972.

ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 8 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 1239.

جراد: هناك مؤامرة ضد الجزائر لخلق البلبلة وزعزعة الاستقرار

قال رئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز جراد، إن هناك مؤامرة تستهدف الجزائر، وتسعى لخلق البلبلة وزعزعة الاستقرار في البلاد.

وأضاف جراد:”اكتشفنا وجود نية سيئة وخبيثة لخلق البلبلة، وهناك أعمال مدبرة لخلق فتنة وعدم استقرار في البلاد”.

وتابع الوزير الأول، بأن هناك أيضا، مؤامرة تهدف لخلق ندرة في السيولة، منبها أيضا إلى أنه “تم ضبط متورطين في إشعال حرائق الغابات بباتنة”.

ولم يكتف الوزير بهذا القدر من تعليق المسؤولية على الشعب الجزائري، بل واصل واتهمه أيضا بالوقوف وراء انقطاع الماء الشروب في عدد من المناطق خلال يومي عيد الأضحى، بسبب تخريب محطة تحلية مياه البحر بفوكة.

سقوط نظام الجنرالات.. الحل الوحيد لتوحيد الدول المغاربية

يمني أي مواطن بدول شمال إفريقيا الناطقة باللغة العربية، النفس في أن يرى بلدانه متوحدة تحت إطار واحد، تمكن جميع ساكنتها من التنقل بكل حرية بين ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، ولكن الأحلام تصطدم بالواقع، الذي يمضم حجر عثرة تقف حائلا في وجه كل الطموحات التي تصب في هذا الاتجاه.

ويعتبر نظام الجنرالات الحاكم في الجزائر، أكبر معيقات توحيد الدول المغاربية، نظرا لوقوفه مع تشديد الوحدة الترابية للمملكة المغربية، واصطفافه جنب اللانفصاليين، بالرغم من كل المبادرات التي تسعى لرأب الصدع، وإعادة الجزائر وحكامها إلى جادة الصواب، والطريقة المعقلن، لكن دون فائدة.

ويحتضن نظام الجنرالات، جبهة البوليساريو الانفصالية، على أراضيه منذ عقود، حيث يستغلها من أجل الوصول إلى منفذ على المحيط الأطلسي، إلى جانب طلب المساعدات الإنسانية الدولية، رغم مساعي جعل الجزائر تتراجع عن الأمر، وتعتذر للمشاكل التي حاولت وتحاول خلقها للمغرب منذ عقود، لبدء صفحة جديدة.

ويرى العديد من الحراكيين، أن إضافة نقطة جديدة لملف مطالب الشعب الجزائري، برفع الدعم عن البوليساريو، وطردها من أراضي البلاد، واعتقال أفرادها باعتبارهم جماعة إرهابية، وعصابة متطرفة تخلق المشاكل لسكان الجنوب، وتسعى لخدمة مصالحها الشخصية، دون مراعاة أدنى شروط للإنسانية، من شأنه أن يبعثر أوراق السلطة.

ومن جهة أخرى، يعتبر محللون سياسيون وخبراء في الوضع الجزائري، أن أي تغير على مستوى السلطة الفعلية بالبلاد، والتي هي المؤسسة العسكرية، سيغير القناعات بخصوص قضية الصحراء، خاصة إن طالب الشعب باعتقال البوليساريو، التي لم تجلب للبلاد سوى المشاكل، سيكون خطوة مهمة للغاية نحو توحيد بلدان شمال إفريقيا.

الجزائر.. وزارة الصحة تواصل بيع الأوهام للمواطنين بخصوص لقاح كورونا

واصلت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، التي يقودها عبد الرحمان بن بوزيد، في بيع الأوهام للمواطنين، بخصوص لقاح كورونا.

وقال وزير بن بوزيد، إن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حريص على أن تكون الجزائر من أوائل المستفيدين من لقاح كورونا.

وأضاف الوزير بأن تبون، أصدر أوامره بالتنسيق الفوري مع مختلف المراكز التي وصلت لمراحل متقدمة لإنتاج اللقاح، من أجل اقتنائه بعد إصداره.

ويبدو أن الوزير ورئيس الجمهورية يواصلون بيع الأوهام للمواطنين، من أجل تفادي الاحتقان الشعبي الحاصل جراء الارتفاع الكبير في عداد الإصابات والوفيات.

وتعرف الجزائر حصيلة قياسية في عداد الوفيات محتلة بها المراكز الأولى عالميا في معدل الفتك، لكورونا، بعد وفات أزيد من ما يقارب 1300 شخص من حوالي 32 ألف مصاب.