وصلت فضيحة تعمد نظام تبون السماح للمهاجرين غير الشرعيين بالتوجه للضفة الأوروبية، من أجل التغطية على قمعه للمعارضين في البلاد، إلى قبة البرلمان الأوروبي.
وقال عدد من النواب الأوروبيين، في سؤال موجه إلى المفوضية، إن مئات المهاجرين يصلون إلى السواحل الأوروبية قادمين من الجزائر، وسط تراخي من السلطات في منع الهجرة غير الشرعية.
وتابع النواب بأن “هذه الموجة مستمرة على الرغم من اتفاق الترحيل الذي تواصل الجزائر العاصمة تجاهله، وفي نفس المنطقة التي حاولت الجزائر المطالبة بها، من خلال إنشاء منطقتها الاقتصادية الخاصة من جانب واحد، على مقربة من سواحل سردينيا”.
وأوضح النواب أن النظام الجزائري يسعى لاستغلال ورقة الهجرة من أجل زعزعة الاستقرار الأوروبي، والسيطرة على المياه الإقليمية.
ونبه النواب إلى أن السلطات الجزائرية، مستمرة في قمع الأقاليات الدينية والتضييق على الحريات الفردية وقمع المعارضين مع تسجيلهم تواصل “انعدام التسامح تجاه المختلف دينيا” في البلاد، خاصة اليهود والبروتستانت.
اتهم فرحات مهنّي، زعيم حركة تحرير منطقة القبائل الانفصالية، السلطات الجزائرية برئاسة عبد المجيد تبون، بالوقوف وراء الحرائق التي تعرفها منطقة القبائل في الأسابيع الأخيرة.
وطالب مهنّي بضرورة تدخل الهيئات الدولية، ضد ما أسماه بالجريمة المنظمة، التي يرتكبها نظام الجنرالات الجزائري، في حق غابات منطقة القبائل.
وأعلن زعيم “الماك”، عن إعداد ملف من أجل إقناع الهيئات الدولية بالتدخل لوقف الجريمة “الإيكولوجية” في حق الغطاء النباتي للقبائل.
اتهامات مهنّي لم تأت من فراغ، فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بمنطقة القبائل، لمقاطع فيديو تظهر قيام طائرات مروحية، برش مادة من المفترض أن تكون ماءً لإطفاء الحرائق، غير أن المفاجأة أن ألسنة اللهيب تزداد وتنتشر على نطاق واسع بمجرد رشها بالمادة.
عاد عداد إصابات فيروس كورونا المستجد في الجزائر، إلى الارتفاع من جديد بعد خمسة أيام من الانخفاض.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 532 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 32504.
ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 9 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 1248.
عرفت مخيمات تندوف، أمس الإثنين، احتجاج مئات التجار، ضد فشل سياسة جبهة البوليساريو الانفصالية في تدبير جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتجمع المئات من التجار، أمام مقر الكتابة الوطنية لما يسمى بـ”رئاسة الجمهورية”، من أجل الاحتجاج ضد التدبير الفاشل للبوليساريو لأزمة كورونا، الأمر الذي انعكس سلبا على الساكنة وبات يهدده بالمجاعة.
واستنكر المحتجون استمرار قادة البوليساريو، وعلى رأسهم زعيم الجبهة إبراهيم غالي الذي حملوه المسؤولية، في التغاضي عن مطالب التجار، وممارسة سياسة الآذان الصماء.
يشار إلى أن السياسية الفاشلة لعصابة البوليساريو، جعلت ساكنة تندوف تعاني الأمرين، في ظل غياب العديد من المواد الغذائية الأساسية ما بات يهددهم بالتجويع، إلى جانب استمرار تفشي كورونا وسط تكتم كبير على الوضع.
التمست النيابة العامة لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية، إصدار حكم يقضي بسجن كل من الصحافي خالد درارني، وناشطي الحراك الشعبي سمير بلعربي وسليمان حميطوش.
وانتهت أمس الإثنين، المرافعات في قضية درارني وبلعربي وحميطوش، في انتظار جلسة النقط بالحكم، التي تم تحديد موعدها في الـ 10 من شهر غشت الحالي.
يشار إلى أن درارني وبلعربي وحميطوش، يعتبرون من أبرز سجناء الرأي في الجزائر، حيث جرى اعتقالهم على خلفية الحراك الشعبي الذي عرفته البلاد.
قرر الرئيس الجزائري عبد المجيب تبون، إعادة فتح المساجد من جديد في وجه المصلين، بعد أزيد من 4 أشهر من إغلاقها، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وسيشمل القرار في مرحلته الأولى، المساجد الكبرى في البلاد، والتي تسع لألف مصلٍ على الأقل، وذلك في خطوة انتظرها الجزائريون منذ فترة.
وجاء قرار تبون عقب اجتماع للمجلس الأعلى للأمن، تطرق خلالها إلى الوضع الوبائي في البلاد، والتطورات الأخيرة التي عرفها عداد الإصابات اليومية وباقي التفاصيل المتعلقة بالجائحة.
واستعرض الاجتماع، حسب بيان للرئاسة الجزائرية، الشروط التي ستمكن المصلين من العودة للمساجد للعبادة في ظروف صحية ملائمة، وفي احترام تام للإجراءات الوقائية المعمول بها.
ومن المنتظر أن تفتح السلطات عددا من الفضاءات المفتوحة في الهواء الطلق، على رأسها الشواطئ والمنتزهات وبعض أماكن الاستراحة، حيث كلف تبون، رئيس الحكومة، عبد العزيز جراد، باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتحها.