أجرى مساء أمس بألمانيا، رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, عملية جراحية على قدمه اليمنى.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فقد كللت العملية بالنجاح, حيث من المرتقب أن يعود تبون الى أرض الوطن في الأيام المقبلة.
وجاء في نص البيان: «أجرى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أمس بألمانيا, عملية جراحية على قدمه اليمنى كُللت بالنجاح».
ويضيف ذات البيان..«قد صرح يوم 10 جانفي 2021 قبيل مغادرته أرض الوطن متوجها إلى ألمانيا, باحتمال إجراء عملية جراحية على قدمه, نتيجة مضاعفات كورونا. وسيعود السيد الرئيس إلى الجزائر بحول الله, خلال الأيام القادمة فور حصوله على موافقة الفريق الطبي».
بعد إطلاق سراح الجنرال توفيق الذي كان يريد تنصيب السعيد باي على رأس قيادة الأركان مكان الراحل قايد صالح في مارس 2019، قبلت المحكمة العليا اليوم الأربعاء النقض في ملف السعيد باي.
و يرجح أنه سيتم إعادة محاكمته، و إطلاق سراحه دون شك بعد عودة جناح التوفيق الذي ينتمي له السعيد باي إلى السلطة.
يذكر أن السعيد باي الذي كان قائد الناحية العسكرية الثانية من المتورطين في فضيحة الكوكايين، و هو كان يستورد هذه المادة إلى الجزائر لمدة أكثر من 10 سنوات.
و تمت إدانته في قضايا أخرى، هي الثراء الفاحش التي صدر فيها حكم 15 عام حبس نافذ، بالإضافة إلى 4 سنوات حبس نافذ بتهمة تسليم سلاح كلاشنيكوف للفساد على حداد.
و قال أحد النشطاء “إطلاق سراح السعيد باي سيتبعه عودة كل من الجنرالين الهاربين عبد الرزاق شريف و حبيب شنتوف، فيما تتواصل المفاوضات بين نظام الجنرالات و غالي بلقصير حتى يعود هو أيضا، و تكتمل بذلك عملية تبرئة كل الجنرالات الفاسدين”.
رفضت غرفة الاتهام بمحكمة الرويسو اليوم الأربعاء، طلب الإفراج عن السياسي “رشيد نكاز”.
و سبق أن طالبت هيئة دفاع رشيد نكاز، من غرفة الاتهام دراسة طلب الإفراج عن السياسي، لكن بعد مرافعات المحامين تم رفض الطلب.
يشار أنه تم إضافة تهمة جديدة غير متوقعة لملف رشيد نكاز يوم أمس، و هي “إهانة شرطي”.
و يذكر أن السياسي رشيد نكاز وضع رهن الحبس المؤقت منذ 4 ديسمبر 2019، بتهم تهديد الوحدة الوطنية وتحريض المواطنين على حمل السلاح، و التخطيط لمنع المواطنين من الانتخابات.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء 20 جانفي 2021، أن فرنسا لن تعتذر ابدا عن جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر.
و جاء هذا الإعلان عن طريق المؤرخ الفرنسي “بنيامين ستورا”، من خلال تقديمه لتقرير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاستعمار و الحرب في الجزائر.
و سارعت الرئاسة الفرنسية للإعلان عن عدم تقديمها لأي اعتذار للجزائر، مشيرة إلى أنه ستكون خطواة رمزية فقط من ماكرون اتجاه الجزائر.
و وصل الحد بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الحديث عن مرحلة انتقالية في الجزائر دون أن يكون هناك أي رد رسمي من رئاسة الجمهورية.
تجدر الإشارة أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عبر خلال تصريحاته عن ثقته التامة في ماكرون و منطقه و نزاهته، حيث وصفه بالصادق و النزيه و النظيف، ليصدمه اليوم بهذا القرار.
انقطعت أخبار الرئيس الجزائري عبد المجيد بصفة نهائية، بعدما غادر أرض الوطن في أوائل شهر يناير الجاري.
و أثار هذا الانقطاع الغير الطبيعي، شكوك الشعب الجزائري، بعدما غادر الجزائر عدة مرات بحجة المعالجة الطبية.
يشار أن عبد المجيد تبون أعلن عن إصابته بفيروس كورونا يوم 03 نوفمبر 2020، بعد أسبوع من مغادرته أرض الوطن.
و عاد عبد المجيد تبون إلى الجزائر 29 ديسمبر 2020 الماضي، بعد رحلة علاج دامت لشهرين بألمانيا، لتوقيع قانون المالية 2021.
و تم الإعلان عن عودة عبد المجيد تبون إلى ألمانيا يوم 10 جانفي 2021، من أجل استكمال العلاج من مضاعفات في قدمه تسبب بها فيروس كورونا.
و رجح الشعب الجزائري أن يكون الغياب المتواصل لعبد المجيد تبون يرجع إلى أسباب أخرى مجهولة لا علاقة لها بالمرض كما تدعي رئاسة الجمهورية، حيث تحوم مجموعة من الشكوك حول هذا الموضوع.
تمكنت خلال هذا الأسبوع، مصالح أمن دائرة المنيعة بغرداية من توقيف 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 33 و46 سنة للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالإتجار بالمخدرات وحيازة أسلحة بيضاء ومواد وتجهيزات حساسة.
وأسفرت عملية التفتيش المنجزة، من حجز ما يزيد عن 1 كلغ من المخدرات، أربعة أسلحة بيضاء من الصنف السادس، كمية من مادة الزئبق، ومركبة، كما تم استرجاع ما يزيد عن مبلغ 159 مليون سنتيم يعتبر منعائدات الترويج في المخدرات.
وقد تم تقديم المشتبه بهم، أمام الجهات القضائية بالتهم سالفة الذكر، في انتظار الحكم عليهم.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس