مرة أخرى تلقت جنرالات الجزائر صفعة أخرى قوية، بعدما دخلت فرنسا على خط المشاريع التنموية التي يسارع المغرب الزمن، لإنجازها في الكركرات وبئر كندوز، سيكون لها من أثر إيجابي على المنطقة.
و تمتد مناطق التوزيع والتجارة في كل من بئر كندوز والكركرات، على مساحة 30 هكتارا لكل واحدة، باستثمار بلغ 160 مليون درهم، في مرحلة الدراسات العمرانية والتقنية.
و في هذا السياق أشرف يوم أمس الجمعة وفد من غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، على زيارة رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب الخطاط ينجا، للإطلاع على تقدم أشغال هذا المشروع، الذي سيمكن الجهة من التموقع كقطب استراتيجي بين المغرب وعمقه الإفريقي.
و أكد أعضاء الوفد وينجا بهذه المناسبة، أن هاتين المنطقتين اللتين سيتم إحداثهما وفق أحدث جيل، من شأنهما تعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة، وتحسين البنيات التحتية وجذب الاستثمارات الخاصة المغربية والأجنبية.
كما أكد “جان باسكال داريت”، رئيس الغرفة الفرنسية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الغرفة وضعت خبرتها رهن إشارة المجلس الجهوي من أجل الإسراع في تنفيذ هذا المشروع.
و يعتبر هذا المشروع داعما للتنمية الاقتصادية واستقدام المقاولات، كما أعرب عن أمله في رؤية هذه الدينامية تترسخ بشكل دائم مع أعضاء الغرفة.
كما تهدف هذه الاتفاقية إلى تحديد شروط وطرق إنجاز وترويج وتسويق مشاريع المجمعات اللوجستية في بئر كندوز والكركرات.
قال ناشط فيسبوكي معروف “شوقي بن زهرة” اليوم السبت، أن سجن القليعة تحدث فيه تجاوزات خطيرة و تعذيب مثل كل سجون الجزائر، بحكم تواجد السجين السياسي رشيد نكاز.
بالإضافة إلى الصحافي خالد درارني، و معتقل الرأي سامي درنوني و غيرهم.
و كشف أن أحد معتقلي الرأي لم يذكر اسمه كان قد تعرض لضرب وحشي قبل خروجه من سجن القليعة.
يذكر أن سجين الرأي زهير كدام، كان قد تعرض إلى اعتداء جسدي و إهانة و ترهيب نفسي من حارس داخل سجن القليعة، و تم رفع شكوى لدى إدارة السجون التي فتحت تحقيق في الموضوع.
مرة أخرى تلقت الدبلوماسية الجزائرية صفعة جديدة، بعدما نشرت مجلة “لوبوان” الفرنسية مقال، تتحدث فيه عن المناورات الأخيرة التي أجراها الجيش الجزائري بمنطقة تندوف.
و اعتبرت المجلة المذكورة أن منطقة تندوف “غير جزائرية” ، قبل أن تتدارك الأمر بعد احتجاج جزائري.
كما وصفت مجلة “لوبوان”، في مقال عنوانه “مناورات جزائرية في الصحراء بالقرب من الحدود مع المغرب”، منطقة تندوف بـ”أنها توجد تحت سيطرت جبهة البوليساريو”، في إشارة إلى أنها لا تخضع لنفوذ الجزائر، مستندة في وصفها على برقية لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأثار وصف تندوف بـ”غير الجزائرية” غضبا عارما لدى الجنرالات بالجزائر، إذ احتج السفير الجزائري بباريس على المجلة الفرنسية الشهيرة، واصفا الأمر بـ”الانحراف الخطير”، متهما إياها بـ”نشر ادعاءات غير مؤسسة حول أراضي ولاية تندوف”.
و يبدو أن السفير الجزائري نسي تماما صحافة وإعلام بلده الذي يظل في قصف المغرب ونشر الإدعاءات والأخبار الكاذبة حوله، بإيعاز من النظام العسكري.
وتستنزف الدبلوماسية الجزائرية كل طاقاتها في قضية الصحراء المغربية، ومتابعة كل ما تكتبه الصحافة الدولية حول هذا النزاع المفتعل، خصوصا بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء.