تمكنت مصالح أمن ولاية تيزي وزو أمس اليوم الأربعاء، من إلقاء القبض على والد الضحية كنزة التي عثر عليها مقتولة بغابة إعكرون يوم الاثنين الماضي.
و تم توقيف أب الضحية، كونه مشتبه به في عملية قتل ابنته، فيما لا تزال ملابسات الوفاة مجهولة لحد الآن.
و هزت الواقعة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحد النشطاء،”الأب تاعها كان فالحبس بسبب جريمة قتل تاع الإبن تاعو و هي كانت عايشة معاه لأن الأم و الأب تاعها مطلقين”.
تستمر معاناة المواطن الجزائري، هذا بعدما كشفت النقابة الوطنية للصيادلة، عن فقدان حوالي 335 دواء من مختلف الصيدليات، حيث أصبح يهدد حياة ألاف المرضى الجزائريين، خصوصا و أنهم يجدون صعوبة كبيرة في الوصول إلى المستشفيات والعلاج.
و حسب مصدر إعلامي، فقد كشفت آخر الإحصائيات عن الخصاص المهول الذي يعرفه سوق الأدوية مع اختفاء بعضها منذ شهور.
و خرج يوم أمس الثلاثاء، العشرات من الصيادلة، بولاية قسنطينة الجزائرية للتظاهر، إذ عبروا من خلالها عن استيائهم من الأوضاع التي يعرفها القطاع.
كما توقفوا عند مجموعة من المشاكل المرتبطة بتزويد وتمويل سوق الأدوية في البلاد، و نددوا بالانحرافات الخطيرة التي تعرفها عملية توزيع الأدوية التي تخضع للزبونية والمحسوبية.
و في هذا الصدد، دق مهنيو قطاع الصحة ناقوس الخطر بشأن تداعيات الانقطاعات الدورية للأدوية، لا سيما على صحة الأطفال المصابين بالسرطان والارتفاع غير المسبوق في معدلات تجدد الإصابة.
أثار تمثال غريب على شكل أسد المتواجد بإحدى الولايات الشرقية في الجزائر، سخرية عارمة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتناقل الجزائريون عبر شبكات التواصل صورا لتمثال يفترض أنه لأسد بمنطقة “الشمرة” في ولاية باتنة شرقي البلاد، لكنه غريب الشكل، ظهر بـ”لحية طويلة” و”جسم طويل”، وانتقد بعضهم “شكله المشوه”.
واعتبر الكثر من النشطاء، أن هذا التمثال جعل من “الأسد مسخرة الغابة بعد أن كان ملكها”.
ومن بين التعليقات الساخرة، قال نشطاء منصات التواصل الاجتماعي أن “هيبة الأسد غادرت الجزائر”، و”الأسد يهان في الجزائر”، فيما استغرب آخرون من شكله واعتبروه بأنه “مزيج من حيوانات في تمثال واحد، جمعت الأسد والجمل والبغل”.
خرجت رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير و الرقي زبيدة عسول، عن صمتها و طالبت بإسقاط عبد المجيد تبون و تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة.
و كشفت المتحدثة ذاتها عن عدة إقراحات للخروج من الأزمة الذي وصفتها “بالإنسداد القاتل”.
و حسب مصدر إعلامي، فقد شملت الإقتراحات عدة مجالات أبرزها السياسية، الإقتصادية، الصحية والثقافية، حيث أكدت أنه إذا أدارت السلطة ظهرها لهذه المطالب وإستمر الوضع على ما هو عليه من شأنه زعزعة إستقرار البلاد وتعريضه لمخاطر في ظل العوامل الجيوستراتيجية والجيوسياسية التي تشهدها المنطقة والعالم.
كما اقترحت المتحدثة ذاتها على رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة خلال سنة 2022.
بالإضافة إلى إنهاء مهام الحكومة الحالية وتعيين رئيس حكومة يفوض له الرئيس العديد من صلاحياته.
و لم تضيع زبيدة عسول الفرصة لحديثها عن المعتقلين، حيث اقترحت إطلاق سراح كل السجناء السياسيين و إعادة الإعتبار لهم.
في حصيلة لقيادة الدرك الوطني، توفي شخص واحد وأصيب 13 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في 9 حوادث مرور بمختلف ولايات الوطن خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 16 من الشهر الجاري.
وفي نفس الفترة تمكنت عناصر الدرك الوطني، في كل من ولايات غرداية، الوادي وبجاية من حجز 3500 قرص مهلوس من مختلف الأنواع، مع توقيف ثلاثة أشخاص متورطين في القضية وحجز وسيلتي نقل.
كما تمكنت وحدات الدرك الوطني خلال عمليات متفرقة من حجز 50 هاتفا نقالا من مختلف العلامات، 1.762 قارورة من المشروبات الكحولية، 2.160 كيس من التبغ، 109 كلغ من العجائن الغذائية، 50 كلغ من النقانق، 360 زجاجة أدوية طبية منتهية الصلاحية.
كشفت مصادر مطلعة، أنه ستتم محاكمة الناشط في الحراك الشعبي الجزائري جمال مرزوق و زوجته، المتابعين بست تهم منها الإساءة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الأربعاء.
يذكر أنه تم اعتقال جمال مرزوق و زوجته بتاريخ 18 أوت 2020، حيث تم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية الذي أخلى سبيل زوجته، و أودع جمال مرزوق السجن المؤقت، حيث قضى شهرين قبل أن يفرج عليه.
و تم إقحام الزوجة في القضية حسب تبرير النيابة، جاء بسبب أن اشتراك الانترنيت باسم الزوجة.
تمكنت عناصر الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية وهران، من ضبط عيادة طب أسنان مزيفة.
كما تم توقيف طبيب مزيف أيضا للاشتباه في تورطه في مزاولة نشاطه بدون رخصة، ممارسة غير شرعية لمهنة منظمة قانونا.
وقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة من حجز معدات وأدوية خاصة بجراحة وطب الأسنان ومبلغ مالي قدر ب 42 مليون سنتيم، يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
كشف الحراكي شوقي بن زهرة عبر صفحته الرسمية فيسبوك، أنه سيتم يوم غد الخميس الاستئناف في قضية الحراكي رزوان قادة في محكمة معسكر، عن تهمة الإساءة للرئيس المعين عبد المجيد تبون، و عن إهانة هيئة نظامية.
و في هذا السياق علق الحراكي شوقي بن زهرة،”خير دليل أننا نعيش مرحلة أسوأ حتى ما قبل 22 فيفري 2019″.
و أضاف “رزوان قادة هو أول من رفع شعار “لا للعهدة الخامسة”، و محكوم عليه غيابيا بعامين حبس نافذ و غرامة مالية قدرها 50 مليون سنتيم”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس