في نشرة جوية تحذيرية خاصة صادرة عن الديوان الوطني للأرصاد الجوية، من المتوقع هبوب رياح قوية وتطاير الرمال محليا، مما سيتسبب في تقليص الرؤية بعدد من الولايات الجنوبية والشرقية للوطن هذا الثلاثاء .
وأشارت النشرية إلى أن الولايات المعنية هي : جنوب تبسة، جنوب خنشلة، بسكرة، الوادي، ورڨلة، شمال غرداية، شمال إليزي، الأغواط والبيض.
كما ستكون سرعة الرياح شرقية تمتد من 60/70 كلم في الساعة وشدتها تصل أو تتجاوز أحيانا 80 كلم في الساعة.
توفي يوم أمس الاثنين 22 فيفري، “إبراهيم بلمهل” و هو في طريق عودته إلى ولاية الشلف بعد مشاركته في حراك العاصمة.
و وثقت لإبراهيم بلمهل صور، خلال مشاركته في الحراك الشعبي الجزائري، و هو رافع شعارات و يطالب بإسقاط النظام.
و بهذه المناسبة الأليمة، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات محزنة منها،”لله ما أعطى و لله ما أخذ كان راجع من الحراك لقد مات على كلمة حق، أنا أعتبره جهاد لإعلاء كلمة حق و نصر المظلومين نحسبه عند الله شهيد تغمده الله برحمته الواسعة و أسكنه فسيح جناته و ألهم أهله و ذويه الصبر و السلوان إن لله و إن إليه راجعون”.
يشار أن الشعب الجزائري خرجوا يوم أمس في مسيرات حاشدة لإحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي الجزائري و المطالبة بإسقاط النظام.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك مقطع فيديو لرجل جزائري يبكي حرقة بسبب القمع في صفوف الحراكيين.
و عبر هذا الرجل الجزائري الشهم بكل قوته عن مطالب الحراك الشعبي رافعا شعار “دولة مدنية ماشي عسكرية”.
و تم تصوير هذا المقطع من طرف أحرار الحراك الشعبي الجزائري أثناء خروجهم اليوم الاثنين في مسيرات 22 فيفري.
و تجذر الاشارة الى أن شوارع المدن و الولايات اليوم شهدت مسيرات مليونية للاعلان عن عودة الحراك الشعبي الجزائري بشكل أقوى وذلك بعد توقيفه لمدة سنة تقريبا في أغلب الولايات.
قامت الشرطة باعتقال الشيخ علي و تعنيفه بطريقة بشعة بسبب مشاركته في الحراك الشعبي الجزائري و اعتقاله لساعات طويلة رغم الحالة الحرجة التي وصل إليها بسبب أفراد الشرطة.
و بعد إطلاق سراح الشيخ علي تم نقله إلى مستشفى بسبب معاناته من كدمات و آلام شديدة على مستوى رجله التي تعرضت للكسر من طرف الشرطة.
و تجذر الاشارة الى أن السلطات الجزائرية لازالت تتدخل من أجل قمع الاحتجاجات و تعنيف الأحرار و اعتقالهم بالجملة.
و كما يبدو أن قرار الرئيس تبون بإطلاق سراح نشطاء الحراك المعتقلين هو فقط من أجل غض النظر عن مجموعة من الأمور و المشاكل التي تعاني منها الجزائر.
تم اليوم الاثنين إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي في ورقلة بعد اعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن إصدار أوامره بإطلاق سراح نشطاء الحراك.
و جاء قرار رئيس الجمهورية بعد اعلان الأحرار عن عودة الحراك الشعبي الجزائري بعد توقيفه لمدة سنة تقريبا في أغلب ولايات.
و تم الإعلان بشكل رسمي عودة الحراك بشكل اقوى و الاستمرار إلى غاية تحقيق مطالبهم المشروعة و إطلاق سراح المعتقلين مما جعل تبون يصدر أوامر بإطلاق سراح 50 معتقلا.