حكمت محكمة جزائرية صباح اليوم الأربعاء بسنة حبس ،في حق الناشط الحراك الشعبي الجزائري “جمال مرزوق”.
كما برأت المحكمة زوجته، التي كانت متابعة بخمس تهم بسبب اشتراك الإنترنيت بإسمها.
يشار أنه تم الانتقام من الناشط “جمال مرزوق” سابقا، بانتهاك حرمة منزله من طرف الشرطة بشكل عنيف، جاء الدور على زوجته، و التي أقدمت الشرطة في ولاية أم البواقي على اعتقالها.
و نقلا عن بعض المصادر، فقد تم إقتحام السكن العائلي بشكل عنيف و إخضاع الزوجة لتحقيق مطول، و تقديمها أمام المحكمة و هي متابعة بخمس تهم بسبب اشتراك الإنترنيت بإسمها
كشف الإعلامية الجزائرية منار منصري أن عدد من الحراكيين تم اختفائهم يوم أمس، في مسيرة الطلبة الحاشدة.
و في هذا الصدد قالت منار منصري،”خلال الحراك الطلابي يوم أمس بالعاصمة اختفى الناشط أيوب مرين، و انقطعت اتصالات عائلته و اصدقائه به ثم علموا في وقت متأخر من الليل أنه قد اقتيد خلال المسيرة من قبل رجال الأمن، إلى مركز الأمن “كافنياك” ، بالعاصمة.
و أضافت، أنه سيمثل اليوم، أمام وكيل الجمهورية بمحكمة عبان رمضان، (مثول فوري).
هذا و دعت الأساتذة و محامي الحراك الالتحاق به إلى هناك و الوقوف بجانبه.
وجّه الحراكي شوقي بن زهرة، اتهاما خطيرا إلى مدير جهاز المخابرات الداخلي عبد الغني راشدي، حيث قال أنه هو المسؤول على تعذيب الحراكي سامي درنوني.
و في هذا الصدد، قال شوقي بن زهرة في تدوينة فيسبوكية عبر صفحته الرسمبة، “لا بد أن يدوي شعار مخابرات إرهابية في سماء كل الولايات التي ستخرج في الجمعة_107 فبعد تصريحات الأخ سامي درنوني صار واضحا للجميع لماذا جند النظام مجموعة كبيرة من عناصره للتهجم على هذا الشعار في وقت واحد والآن هم صامتون خانعون خاضعون”.
و أضاف، “في قضية وليد نقيش قالوا أن المسؤول على تعذيبه هو في السجن وكان المقصود الدموي بوعزة واسيني، لكن سامي درنوني تم تعذيبه في شهر ديسمبر الماضي والمسؤول الحالي هو المجرم عبد الغاني راشدي وهو ما يبين ما كنا نعرفه أن التعذيب ممارسة كرسها النظام وأن مدراء المخابرات الإرهابية هم مجرمون ينفذون سياسة ممنهجة للتعذيب منذ 1958 إلى يومنا هذا”.
يشار أن محكمة جزائرية التمست يوم أمس الثلاثاء 10 سنوات حبس نافذ في حق المعتقل سامي درنوني، كما فجّر هذا الأخير قنبلة في المحكمة حيث قال أنه تعرض لتعذيب وحشي داخل السجن.
تم اليوم الأربعاء تسجيل 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا المتحورة في الجزائر.
و جاءت هذه الإصابات بعد تسجيل إصابتين خلال الأسبوع المنصرم، حيث أعلن مدير معهد باستور على شفاء الحالة الأولى فيما لا تزال الحالة الثانية تحث الرقابة الطبية.
و أعلن مدير معهد باستور سابقا على ان الإصابات إلى تم تسجيلها في الجزائر كانت متوقعة بشكل كبير .
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس