تدخلت اليوم الأربعاء، عناصر الحماية المدنية بسوق أهراس، إثر سقوط شخص من الطابق الرابع لعمارة بـحي مشنتل محمد الصالح .
وحسب بيان الحماية المدنية لسوق أهراس فإن الضحية شخص يبلغ من العمر 47 سنة حيث لقي مصرعه بعين المكان .
وتم نقل الضحية من طرف مصالح الحماية المدنية بواسطة سيارة الإسعاف إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجهوي سوق أهراس، فيما تم فتح مصالح تحقيق لمعرفة أسباب الحادث .
نظم طلبة عين تموشنت جامعة بالحاج بوشعيب صباح اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية تنديدا بغلق أبواب الحوار و ضرب التعليمات الوزارية عرض الحائط و كذا عدم تطبيق ما تم الاتفاق عليه في آخر إجتماع مع الادارة الوصية.
و انتفض الطلاب خلال أسبوعين على التوالي، للمطالبة برحيل الصنم و إسقاط النظام، و للمطالبة بدولة مدينة ماشي عسكرية.
و يستعد للطلبة الجزائريين من مختلف الولايات الخروج في مسيرات حاشدة رافعين شعارات قوية ضد النظام.
خرجت النساء الجزائريات في مسيرات سلمية بهذف دعم الحراك الشعبي الجزائري، حيث تدخلت الشرطة بشكل عنيف من أجل قمع المسيرات و تعنيف النساء من أجل ترهيبهم و منعهم من التعبير عن مطالبهم المشروعة.
نشرت الإعلامية الجزائرية منار منصري عبر صفحتها الرسمية فيسبوك، صورا وصفت بالكارثية لمستشفى أفلو مصلحة حفظ الرجال.
وأشعلت هذه الصور مواقع التواصل الاجتماعي الجزائري، حيث علّق أحد النشطاء، “الصورة مهيش غريبة بزاف لأنو كاين سبيطارات أكثر من هاك” ، “هل ياترى هذا مستشفى أو مستنقع ربي يهديكم يا المسؤولين”.
و تشهد عدة مستشفيات وضعا كارثيا، من حيث النظافة و التنظيم.
عرفت كلية العلوم (لينيم) بجامعة بومرداس وقفة احتجاجية في إطار الحراك الطلابي الأسبوعي بمشاركة عدد قليل من الطلبة. في ظل استنفار أمني غير مسبوق من خلال انتشار المدرّعات ومركبات الشرطة في الكليات الأربعة واحتلال رجال الأمن لجميع المساحات الجامعية.
نندد بشدة هذا الانتشار الأمني في المحيط الجامعي الهادف إلى قمع حركية الطلابية، والذي يبيّن أن النظام السياسي مرعوب من وعي الطالب وقدرته على التغيير،
النظام السياسي الذي يرى أن التعامل مع المطالب السياسية المشروعة يتم عبر البوليس والقمع فقط.
و أكد الطلبة على دعوتهم لكل الطلبة إلى الانخراط في الحراك الطلابي الاسبوعي، وترك مقاعد المتفرجين، فالقضية هي قضية وطنية تعني الجميع، والطالب بالأخص باعتباره الفئة المثقفة النشيطة، مثلما دعم الطلاّب الثورة ذات نوفمبر 1954، فإنهم مدعوون اليوم لدعم حراك الشعب الجزائري السلمي.