بعد عودة الحراك و المسيرات الحاشدة بالجزائر، بدأ النظام في خلق سيناريوهات جديدة، و كانت أبرزها تنظيم انتخابات بالقوة دون الالتفاتة للإدارة أو الشعبية.
و في هذا الصدد، نشر الصحافي الجزائري مصطفى بسطامي عبر صفحته الرسمية فيسبوك، فيديو يظهر فيه محامي يصرح حول هذا الموضوع.
و قال المحامي، “بالنسبة للمسار الانتخابي الذي تنتهجه الشرطة للمرة الثالثة بعد رئاسيات لم تقع أي إستجابة، مازالت السلطة تريد المرور بالقوة دون أي التفاتة للإرادة الشعبية السلطة تريد أن تقزم هذا المسار في مجرد انتخابات”.
و أضاف ،”لكن أنا عندي قناعة تامة بأن هذه المسارات التي تنتهجها السلطة هي مسارات غير متوجهة لأي تحول”.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعية على صفحات الفايسبوك مقطع فيديو يظهر فيه أحد نشطاء الحراك الشعبي الجزائري يروي تفاصيل تعرضه للتعنيف.
و أكد الحراكي في ولاية مستغانم من داخل المستشفى ان الحراك تعرض الحصار من طرف الشرطة؛ مشيرا إلى أن الحراكيين عبروا بكل صرامة عن استمرارهم إلى غاية تحقيق مطالبهم المشروعة.
أنقذت مصالح الحماية المدنية في حدود الثامنة و50 دقيقة من صباح اليوم السبت 11 مختنقا بغاز أحادي أكسيد الكربون تتراوح أعمارهم بين سنتين و70 سنة، من منزل ذي طابقين بفرقة الزواميك التابعة إقليميا لبلدية السواقي جنوبي المدية.
وحسب بيان لخلية إعلام المديرية الولائية لذات المصالح، فإنه بعد تلقيهم الإسعافات الأولية في مكان الحادث، تم نقلهم في أعراض متفاوتة الخطورة نحو العيادة المتعددة الخدمات بمقر البلدية لتلقي العلاج.
وتعتبر هذه الحادثة أعلى حصيلة لإصابات بالاختناق في عملية إجلاء واحدة قامت بها مصالح الحماية المدنية منذ أزيد من عام.
تعرضت سفينة لصيد الأسماك للغرق صباح أمس الجمعة على بعد ميل بحري عن مدينة القالة دون تسجيل أي ضحايا حسب ما علم من مصالح الحماية المدنية بالولاية التي أوضحت بأنه تم إنقاذ طاقم السفينة المتكون من 7 بحارة من طرف حرس السواحل.
و أفاد ذات المصدر بأنه تم إطلاق عملية إنقاذ البحارة السبعة بمجرد التبليغ عن انقلاب هذه السفينة التي يبلغ طولها 12 مترا.
و أضاف ذات المصدر بأن البحارة السبعة “بخير و في حالة صحية جيدة” مفيدا بأن مصالح الحماية المدنية تدخلت على مستوى ميناء القالة الجديد بمجرد “إعادة الضحايا إلى اليابسة” و ذلك من أجل تقديم الإسعافات الأولية لهم.
و قد تم فتح تحقيق من طرف المصالح المختصة من أجل تحديد ظروف و ملابسات هذه النازلة.
تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية، قلعة بوصبع، في قالمة، مساء أمس الجمعة، قصد إنتشال جثة غريق من مجمع مائي.
وحسب بيان للمديرية العامة للحماية المدنية بقالمة، فقد تم التدخل بدعم من الوحدة الرئيسية وفرقة الغطاسين، بعين بوشيحة بلدية النشماية، حيث تم انتشال جثة الغريق، والبالغ من العمر 19 سنة.
وتم نقل جثة الغريق بسيارة الإسعاف إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى.
في منظر تقشعر له الأبدان، حضي فيديو يظهر فيه حشود غير مسبوقة للمتظاهرين و في دقيقة صمت أفسح المتظاهرون الطريق لمرور سيارة إسعاف، إعجابا كبيرا و تفاعلا من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
و في هذا السياق تفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الفيديو حيث علق بعض النشطاء، “الشعب متربي و واعي عمبالك كي سيادك يا بوصبع
والي يجي فايت يغلقو طريق عليك والي يازح”، “موقف بطولي وشريف… حبا الله الأحرار في كل مكان”،”شكرا شكرا شكرا لنقل الحقيقة و متضامن معكم ضد بلطجية النظام الفاسد المستبد المفلس الذي يريد إخلاء الحراك من صور الصحفيين”.
يشار أن الشعب الجزائري انتفض يوم أمس في الجمعة 108 من مختلف الولايات للمطالبة بجزائر جديدة و إسقاط النظام و رحيل الصنم.