أكد الدكتور عبد الحميد عفرة مندوب المخاطر الكبرى بوزارة الداخلية اليوم الجمعة خلال تصريح صحفي أن زلزال بجاية ظاهرة طبيعية عادية نتأقلم معها دون خوف بل بثقافة وقائية.
و أضاف الدكتور عفرة ان قوة زلزال بجاية متوسطة مقارنة بزلزال الشلف 7.2 وبومرداس 6.8 الخطيرة قائلا “الهزات الإرتدادية تجنبنا الهزة الواحدة المرتفعة وهي طاقة محررة”.
و أشار الى أن إفتقار البنايات للمعايير التقنية هي من تقتل و ليس الزلازل لذلك علينا احترام قواعد البناء؛ مضيفا أن الجزائر معرضة لـ 15 خطرا طبيعيا اهمها الزلازل، الفياضانات، حرائق الغابات، الاوبئة، التصحر و الجفاف .
و معظم الضحايا هم نتيجة الهلع، الخوف والهروب بهستيرية نتيجة غياب ثقافة التعامل مع الكوارث قبلها و بعدها
حذر الخبير الفلكي لوط بوناطيرو من حدوث زلازل أخرى ستكون مدمرة في الأيام القادمة بالجزائر.
و قال الخبير الفلكي لوط بوناطيرو أن ” زلزال بجاية يندرج ضمن النشاط الزلزالي لحوض البحر الأبيض المتوسط الذي بدأ في شهر ديسمبر الماضي بعد سبات طويل والذي توقعناه وحذرنا منه منذ 6 أشهر عبر وسائل الإعلام”.
وتابع المتحدث ذاته أن “النشاط المحلي الذي بدأ من أيام بزلازل ميلة، باتنة، تيبازة, يندرج ضمن انتعاش نشاط عالمي متمثل في زلازل تركيا، اليونان، ايطاليا وانتعاش في النشاط البركاني العالمي المسجل عبر العالم في الأيام القليلة الماضية مثل بركان إيطاليا وأندونسيا”.
و ختم، “هذا نشاط جيوفيزيائى عالمي يستمر في الأشهر المقبلة في مناطق الحوض البحر الأبيض المتوسط والعالم. ميزاته، هذه المرة، حدوث هزات فردية منفصلة أو متتالية زمنيا ومكانيا حسب طبيعة التركيبة الجيوتكتونية لطبقات القشرة الأرضية والخريطة الزلزالية لكل منطقة”.
خرج، اليوم الخميس 18 مارس 2021، الآلاف من ساكنة فكيك مرفوقة بملاك ضيعات العرجة الذين تم طردهم من أراضيهم من طرف عسكر الجزائر، ، و جاء هذا تزامنا مع استيلاء هذا الأخير على أراضيهم التي عمروا فيها لعقود طويلة.
ورفع المحتجون شعارات منددة بطردهم من أراضيهم التي استغلوها لسنوات في الزراعة، حيث طالب المحتجون “الدولة بالتدخل بشكل عاجل لإنصافهم من طرد جيش الجزائر لهم.
كما رفع المحتجون شعارات من بينها “قدم حط قدم الجزائر غاديا تندم، السلطات تساوم وفكيك تقاوم”، و شعارات أخرى يعبرون من خلالها عن رفضهم “لاستيلاء الجزائر على أراضيهم”.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تشكيل القوات الأمنية والدرك الملكي المغربي حاجزا أمنيا كبيرا في الطريق المؤدية إلى ضيعات العرجة لمنع المزارعين المغاربة من الوصول إليها، بعد وصول الموعد المحدد الذي أعطته الجزائر لإخلاء المنطقة من الساكنة.
و حسب مصدر إعلامي، فإن الدرك الملكي والقوات المساعدة شكل صباح اليوم الخميس حاجزا أمنيا كبيرا، على الطريق الرئيسية، لمنع المواطنين أبناء فكيك من الوصول إلى مزارعهم بمنطقة العرجة بعدما تم طردهم من قبل الجزائر”.
قام قاطنو حي محمد صايفي، المسمى بالمحطة والتابع لمدينة عين وسارة شمال ولاية الجلفة، بالخروج إلى الشارع، احتجاجا على اهتراء وانسداد قنوات الصرف الصحي واختلاطها بالماء الشروب.
وقام المحتجون، بغلق الطريق الوطني رقم 1، وطالبوا من السلطات المعنية التدخّل العاجل على الأقل للتقليل من فاتورة النقائص التي يشهدها حيّهم.
وأضاف السكان أنه رغم الشكاوي الممطرة لدى السلطات المحلّية، غير أنها لم تحرّك ساكنًا، واكتفت بمنح المُسكِّنات والوعود، ما دفع بقاطنيها الخروج إلى الشارع ومطالبة رئيس البلدية بالتدخل العاجل.
أعلن مدير الشؤون الدينية والأوقاف، اليوم الخميس، أنه سيتم اغلاف 4 مساجد في ولاية بجاية.
وأوضح المسؤول أن قرار غلق المساجد بوسط مدينة بجاية، جاء بسبب تضررها من الزلزال الذي ضرب المنطقة فجر الخميس.
ويشار الى أن المركز الوطني لرصد الزلازل، سجل اليوم الخميس، هزة أرضية، بلغت شدتها 5.9 درجات على سلم ريشتر، وحدّد مركز الهزة التي وقعت في حدود الساعة الواحدة و4 دقائق، بـ28 كم شمال شرق رأس كاربون، بولاية بجاية.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس