قررت الحكومة الجزائرية في الآونة الأخيرة التخلي بشكل نهائي عن مشروع الطاقات المتجددة النظيفة “ديزرتيك”.
و جاء هذا القرار كخطوة مفاجئة أعلنت عليها الحكومة الجزائرية معللة بأن سبب اتخاد هذا القرار راجع الى صعوبة تدبير التكلفة الباهظة للمشروع و التي تصل قيمته الى 430 مليار دولار.
و وفق ما ذكرت جريدة الأحداث المغربية، فإن البنوك لم توافق على تمويل هذا المشروع لسبب تكلفته الباهظة؛ مما دفع الحكومة إلى اتخاد قرار توقيفه بشكل نهائي.
و أشار نفس المصدر أن ألمانيا و الشركاء الخليجيين يرون أن هذا المشروع ليس له أي منفعة بالجزائر كما أن تكلفته جد عالية حيث فشلت الجزائر في إقناع ممولي المشروع لاتخاد خطوة اتجاه المشروع و تطبيقه على أرض الواقع.
عثرت مصالح الحماية المدنية اليوم الأحد 4 أبريل 2021، على جثة الشاب الجزائري المعروف بـ “سهيل الصغير”، بشاطئ تارقة.
و أكد مصدر إعلامي، أن الجثة تعود للشاب المدعو سهيل الصغير.
و تابع المصدر الإعلامي، أن الضحية كان يرتدي بدلة رياضية سوداء، حيث عثر بحوزته على 250 أورو و2500 دينار جزائري.
و جاء هذا بعدما قرر الشاب سهيل الصغير الحرڨة إلى إسبانيا مع مجموعة من اصدقائه عبر قوارب الموت.
و تابع المصدر، أن الرحلة التي خاضها الشاب سهيل و أصدقائه كانت بقطع مسافة 200 كلم بين الجزائر وإسبانيا، وهذا في ظرف 3 ساعات ليأتي ما لم يكن في الحسبان ويتعطل قاربهم.
و أضاف المصدر، أن الشاب سهيل الصغير قام بإرسال رسالة صوتية لحظة تعطل قاربهم على بعد 50 كلم من جزيرة حبيباس الغير بعيدة عن شواطئ وهران.
قال مصدر إعلامي موثوق، أن جبهة القوى الاشتركية أعلنت اليوم الأحد 4 أبريل 2021، أنها ستقاطع الانتخابات الجزائرية المبكرة المقرر إجراؤها في 12 يونيو المقبل.
و أضاف المصدر أن هذا القرار الذي تم اتخاذه راجع إلى غياب الشروط الضرورية لتنظيمها، وبذلك يلتحق أقدم أحزاب المعارضة بحزبين آخرين قررا مقاطعة الاقتراع.
و أكد المصدر ذاته، أن الحزب الذي تأسس في عام 1963، طالب باتخاذ “تدابير تسمح للشعب الجزائري بالممارسة الحرة لحقه في تقرير المصير”، ولا سيما “احترام الحريات الأساسية، ووصول جميع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين إلى وسائل الإعلام بشكل عادل، وفتح حوار شامل”.
و شهدت عدد من الولايات بالجزائر احتجاجات حاشدة، حيث رفع بعض المشاركين في المظاهرات لافتات كتب عليها “الانتخابات مسرحية…التجارب السابقة لم تصل بنا إلى حل”.
يشار إلى أنه ، منذ رحيل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عن السلطة، يواصل الشعب الجزائري مسيراته، للمطالبة بتغيير جذري في النظام السياسي القائم منذ استقلال البلاد عام 1962.
دخلت منظمة العفو الدولية اليوم الأحد 4 أبريل 2021 على خط الاعتداء الذي طال الطفل الجزائري “سعيد شطوان” البالغ من العمر 15 سنة.
و تدعو منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق محايد ومستقل في مزاعم العنف الجنسي ضد الطفل القاصر سعيد شطوان في مركز للشرطة في الجزائر العاصمة في 3 أفريل 2021 ، بعد اعتقاله بعد احتجاج سلمي.
كما أكدت على وجوب إعلان نتائج هذا التحقيق في أسرع وقت ممكن وتقديم المسؤولين إلى العدالة في إطار محاكمة عادلة.
و تجذر الاشارة الى أن الجزائر قد صادقت على اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ، وتنص المادة 39 من الدستور على أن “التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة والاتجار بالأشخاص يعاقب عليه القانون”.
خرج الطفل المراهق البالغ من العمر 15سنة قبل قليل من يوم الأحد 4 أبريل 2021 في تصريح في فيديو يروي تفاصيل ما حدث يوم أمس داخل مركز كافينياك الجزائري.
و قال الطفل سعيد شتوان بخصوص الاغتصاب الذي تعرض له و الذي هز الرأي الجزائري، “حبوا يغتاصبوني سياو يغتاصبوني”، رفدوني من عند الأمير عبد القادر، كما عاملوا سلمان محمد بعنصرية كبيرة و نعتوه “بالكلب” و “قاسوه بالكلام”.
و أضاف الطفل سعيد شتوان قائلا، “معاملوناش باحترام، عاملونا معاملة الكلاب”.
و دخلت أم الطفل سعيد شتوان، على الخط و طالبت رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بالتدخل العاجل على القضية كما روت تفاصيل ما قامت به الشرطة على ابنها قائلة “ضربوه حكروه”.
“كافينياك“، كلمة تلخص “إرهاب الدولة” بالجزائر، حيث يعتبر ليس ككل مراكز الشرطة، يوجد فيه عناصر من المخابرات و أفراد من تكنة عنتر بلباس شرطة لديه استراتيجية نظام العصابات المسؤولين بين المخابرات و الشرطة كما أن هناك عامل ممنهج، حيث تمر ظروف العمل داخل مركز “كافينياك” عن طريق “التعري،الضرب،التعذيب،الاغتصاب“، حسب سياسي جزائري.
الأحداث تتكرر داخل مركز الشرطة” كافيناك”، ممارسات كارثية و غير انسانية داخل شاحنات الشرطة التابعة للمركز في حق المعتقلين، هي ممارسات وصفها السياسي الجزائري “شوقي بن زهرة” ب”إرهاب الدولة“، قائلا أن “مركز الشرطة هي مؤسسة من مؤسسات الدولة لذلك يجب تحديد المسؤولية السياسية، فالنظام له خطط ممنهجة لترهيب السياسيين و تعليمات واضحة من عناصر خاصة في الجزائر، فوجود أشخاص ليس لهم علاقة بالشرطة يعملون داخل مركز كافينياك دليل واضح على وجود المخابرات”.
منذ حوالي سنة هزت، قضية اختطاف “توفيق حسني”، الذي تم الاحتفاظ به داخل مركز الشرطة “كافينياك” الرأي العام، حيث يضم عناصر مخابرات و عناصر الشرطة بالإضافة إلى عناصر من ثكنة عنتر للمخابرات بلباس الشرطة.
بعد توفيق حساني تهتز الجزائر على خبر الاعتداء على الطفل القاصر “سعيد شتوان” الذي خرج يوم السبت 3 أبريل 2021 من داخل “مركز كافيناك” و الدموع ترافقه مؤكدا تعرضه” للاعتداء و الاغتصاب” على يد أفراد الشرطة الذين نعتوه ب”ولد الحرام” حيث لازال تحث تأثير الصدمة بالإضافة إلى أن نفسيته محطمة و منهارة بسبب ما تعرض له داخل مركز “كافينياك”.
و في هذا الصدد قال السياسي شوقي بن زهرة، أن مركز “كافينياك” يتبع منهج استراتيجي لنظام العصابات، مؤكدا أنه يتم تعذيب المعتقلين داخل مراكز المخابرات.
المسؤولية السياسية…
كشف شوقي بن زهرة أن النظام أصبح يتبع خطوة ممنهجة لترهيب الجزائريين، مؤكدا أن النظام الجزائري قام بتخصيص هؤلاء الأشخاص “للتعذيب”، و الترخيص لهم بالقيام بهذه الأعمال (يحملون بطاقة بيضاء).
هناك أشخاص مختصون في التعذيب و الضرب و الاعتداء الجسدي على المعتقلين، يقومون بتطبيق جميع أنواع التعذيب كيفما أرادو بمركز كافينياك، هؤلاء الأشخاص تم تعيينهم من طرف المدير الجديد لجهاز الشرطة “فريد بن الشيخ” الذي كان متخصص في تقنية التعذيب بالتسعينات و تم تعيينه قائد جديد من أجل تطبيق جميع أنواع التعذيب في حق المعتقلين، حسب المتحدث ذاته.
“فريد بن زين الدين بن الشيخ” متخصص في التعذيب لقيادة الشرطة…
“فريد بن زين الدين الشيخ“، خريج مدرسة “السفاح الجنرال توفيق والمجرم اسماعيل العماري” لقيادة الشرطة على حد قول السياسي شوقي بن زهرة.
تم تعيين فريد بن زين الدين الشيخ يوم الثلاثاء 16 مارس 2021، على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، حيث كان متخصص في التعذيب ومسؤول عن العديد من الإختطافات القسرية خلال التسعينات ولا يختلف عن البقية الذي تم تعيينهم منذ أشهر مثل محمد شفيق مصباح و عبد العزيز مجاهد.
قال شوقي بن زهرة أن بن الشيخ يعتبر من الذين تم صناعتهم على يد السفاح الجنرال توفيق واسماعيل العماري خلال العشرية السوداء، كان هذا قبل أن يتم تعيينه سنة 2000 من طرف الرئيس المخلوع على رأس البعثة الجزائرية للأمم المتحدة كخبير في مجال “الإجرام والجريمة” المنظمة.
بعد الواقعة التي هزت الرأي العام بالجزائر ليلة أمس السبت 3 أبريل 2021، اغتصاب الطفل المراهق البالغ من العمر 15 سنة داخل مركز الشرطة “كافينياك”، دخل السياسي الجزائري شوقي بن زهرة على الخط، حيث ظهر في “لايف” عبر صفحته الرسمية فيسبوك كشف فيه تفاصيل مثيرة.
و كشف ” شوقي بن زهرة” أن مركز كافينياك” يتضمن أفراد من المخابرات و عناصر من تكنة عنثر، حيث أن المسؤولية بين المخابرات و الشرطة و هناك عامل ممنهج و جميعهم مسؤولين عن تعذيب و اغتصاب الطفل “سعيد شتوان”.
و أكد المتحدث ذاته، أن مركز “كافينياك”، يضم عناصر من المخابرات بزي الشرطة، و أضاف أن كل ما يحدث الآن بالجزائر فهو عمل ممنهج، كما ذكر بعض الحراكيين الذي تم الاعتداء عليهم جسديا و نفسيا من بينهم “سامي درنوني”.
و في معرض كلامه أشار السياسي “شوقي بن زهرة”، إلى أن مدير الشرطة الجديد “فريد بن الشيخ” الحامل الجنسية الفرنسية جاء لتكريس سياسة التعذيب في الجزائر كما ينسق مع المخابرات، مؤكدا على أن للمخابرات مسؤولية كبيرة فيما جرى للطفل “سعيد شتوان”.
و قال المتحدث ذاته، أن عيادة بباب الواد، رفضوا إجراء الخبرة الطبيبة للطفل المراهق بدون موافقة من الشرطة، فمباشرة بعد أن يتم إطلاق سراحه يجب أن يخضع للخبرة الطبية، متابعا أن الدولة أصبحت من المخابرات الإرهابية، فكيف لمركز الشرطة أن يغتصبوا طفلا يبلغ من العمر 15 سنة.
و أضاف أن الطفل المراهق تم شتم والدته بكلمات فادحة “سير يا ولد الحرام”، مؤكدا أن الشرطة أصبحت تحمل ورقة بيضاء فبات من حقها أن تغتصب و تتعتدي و تفعل كل ما تريد، أي بمعني آخر لا تتم متابعتهم.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك مقطع فيديو يوثق لحظة خروج الطفل “عيد شتوان” من مركز الشرطة “كافينياك”، بعد اعتقاله من وط مسيرات الحراك الشعبي الجزائري.
و تم تصوير مقطع فيديو للطفل سعيد و هو يبكي بحرقة بعد خروجه حيث أدلى بتصريحات تفيد تعرضه للضرب و الاعتداء الجسدي كنا تم نعته ب”ولد الحرام” حسب قوله.
و ذكرت الإعلامية الجزائرية منار منصري عبر منشور فيسبوكية الطفل مازال تحث تأثير الصدمة و نفسيته منهارة.
و في هذا الصدد أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات الفايسبوك هاشتاغ جديد يحمل شعار “أوقفوا التعذيب في الجزائر”.
و تدخل الحراكيين بشكل عاجل من أجل نقله إلى مستشفى مايو بباب الواد بمصلحة الطب الشرعي حيث امتنع طاقم المصلحة للكشف عنه و إصدار شهادة طبية تثبت تعرضه للاغتصاب.
قدم الأمين العام الأسبق لحزب بوتفليقة – جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، طلبا للحصول على اللجوء السياسي في المغرب، بحسب تقارير إعلامية.
وذكرت صحيفة “لوسوار دالجيري” الناطقة باللغة الفرنسية، اليوم السبت، أن طلب اللجوء يأتي بعد اقتراح تلقاه سعداني من مسؤولين مغاربة، وفق نفس المصدر.
وتابعت الصحيفة أن سعداني غادر فرنسا إلى البرتغال، بعد اتفاق السلطات الجزائرية مع فرنسا، من أجل تسليم المطلوبين قضائيا.
يذكر أن عمار سعداني، الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم قبل الإطاحة بالرئيس بوتفليقة)، سبق له التصريح أنه لا توجد قضية اسمها “الصحراء الغربية” ، معتبرا أن الصحراء أرض مغربية.
وكان سعداني يقيم في فرنسا حيث تعتبر منفاه، بعد اعلانه معارضة سياسة تدخل الجزائر في بعض القضايا الداخلية لبعض دول الجوار، بالاضافة الى فضحه فساد المؤسسة العسكرية بالجزائر.
قالت الإعلامية الجزائرية منار منصري عبر صفحتها الرسمية فيسبوك اليوم السبت 3 أبريل2021، أن “الشرطة اغتصب مراهق في سن 15 وهو تحت الصدمة”.
و في السياق ذاته، دخل السياسي شوقي بن زهرة على الخط قائلا، “الوضع صار لا يحتمل السكوت والنظام ينتقل رسميا لإرهاب الدولة، بعد اغتصاب مساء اليوم السبت مراهق في سن 15 سنة المدعو “سعيد شتوان”.
و أضاف شوقي بن زهرة، أن سعيد القاصر تم اعتقاله في المسيرة التصعيدية اليوم السبت بالعاصمة، حيث صرح مباشرة بعد خروجه من مركز الشرطة “كافينياك” “دارولي لحرام”، مضيفا أن المراهق استحى أن يذكر ما حدث له أمام والدته وهو تحت صدمة نفسية”.
و تابع شوقي بن زهرة، “صار الاغتصاب والإعتداء الجنسي سلاح لدى نظام الجنرالات للترهيب، ونحن بحق أمام إرهاب دولة”.
يشار إلى أنه خرج الآلاف من الحراكيين من مختلف الولايات اليوم السبت، رافعين شعارات ضد حكام الجزائر و المطالبة “بدولة مدنية ماشي عسكرية”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس