تراجعت نسبة استهلاك الجزائريين للمشروبات خلال شهر رمضان المبارك، بما يقارب 5 بالمائة، حسب ما أكده علي حماني رئيس جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات، حيث رجح السبب في ذلك إلى انهيار القدرة الشرائية للمواطن الأمر الذي أثر بصفة مباشرة على سوق مبيعات المشروبات.
وأضاف حماني أن التراجع المسجل في نسبة استهلاك المشروبات لمختلف العلامات أثر بصفة مباشرة على المنتجين خاصة وأن الكثير منهم عانوا طيلة الأشهر الماضية بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية والصحية الناتجة عن انتشار وباء كورونا.
وأضاف المتحدث ذاته أن حجم استهلاك المشروبات الغازية انخفض على مدار السنة بصفة ملحوظة خاصة وأن آخر الإحصائيات التي أعدت قبل سنتين قدرت نسبة الاستهلاك المشروبات في الجزائر بمليار و600 لتر سنويا وهو الرقم الذي تراجع نتيجة الظروف الصحية والاقتصادية.
خرج المئات من الطلبة الجزائريين في مسيرات حاشدة من مختلف الولايات اليوم الأربعاء 21 أبريل 2021، تحت هاشتاغ “حراك_الطلبة_113″.
و رفع الطلبة شعارات أبرزها، « تريد السلطة أن تبقى المفسر الوحيد لقوانين الحياة في الجزائر عاملة على قتل كل روح نقدية ومنع كل معارضة خارج تقديرها والحجر على كل فهم أو تدبير مغاير = بالنسبة لها كل قول خارج مقولاتها هو جزء من حراك يعاقب عليه القانون لديهم. ».
وتشهد الساحة الجزائرية منذ أشهر خروج الآلاف من الحراكيين في مسيرات حاشدة سلمية رافعين شعارات قوية ضد حكام الجزائر و مطالبين برحيل الصنم و”دولة مدنية ماشي عسكرية”.
وجاء هذا بعد توقف دام لسنة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
قال مقاوم العصابات و عضو أمانة حركة رشاد محمد العربي زيتوت اليوم الأربعاء، أن الجزائر صنفت في الترتيب 146 في تصنيف مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة 2021.
وقال زيتوت أن عبد المجيد تبون كان ردَّ في أحد اللقاءات الصحفية عن سؤال يتعلق بحرية الصحافة والإعلام بالبلاد أنه لا توجد دولة بحجم الجزائر تمتلك 180 جريدة يومية، بالإضافة أنها تتمتع بالدعم المطبعي من الدولة و8500 صحفي، يتمتعون بحرية التعبير التي وصفها بـ”المُكرَّسة”، كما أصرّ على أن قانون حرية الصحافة في الجزائر هو نفسه الذي تسير به الدول الأوروبية.
مضيفا، “في حين تحتل الجزائر المرتبة 146 عامياً من بين 180 دولة، حسب التصنيف العالمي لمنظمة مراسلون بلا حدود حول حرية الصحافة لسنة 2021، هذه المنظمة التي اعترف تبون بمصداقيتها ووصف صحفييها بالمحترمين”.
قال السياسي و الحراكي الجزائري شوقي بن زهرة اليوم الأربعاء، أنه تم إدانة الناشط محمد بورحمون البالغ من العمر 65 سنة، بسنة سجن منها 6 أشهر نافذة.
وأكد المتحدث ذاته، “أن هذا الاعتقال جاء تعسفا واستهدافه من الشرطة دون غيره لأنه الوحيد في حراك المدية الذي ينحدر من منطقة القبائل وبالضبط من تيزي وزو وهو ما جعل الشرطة تستهدفه بشكل خاص خصوصا أنه محبوب جدا لدى الحراكيين في المدية”.
وأضاف، “ممارسات من زمن آخر ينتهجها النظام وأجهزته القمعية، فلم يعد يكفي الترهيب والترويع والقمع والتعذيب الآن حتى العصرية صارت سلاح يستعملونه ضد مناضلين سلميين”.
قال مقاوم العصابات و عضو أمانة حركة رشاد محمد العربي زيتوت في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية فيسبوك اليوم الأربعاء، “نظرا لما تشهده الساحة الجزائرية من تكالب خطير من قبل الدول، مستفسرا أين هذه “الدول المتكالبة” كل الدول مع العصابة الجزائرية”.
و أضاف، “كاين خصومة واحدة مع النظام المغربي، وحتى النظام المغربي لا يريد العصابة أن ترحل يرديها أن تضعف”.
مؤكدا أن النظام الجزائري أيضا يريد إضعاف المغرب، مشيرا أن البلدين “داخلين في عملية إضعاف متبادل والشعبين يدفعون الثمن”.
وأضاف المتحدث ذاته، العصابة بالجزائر أبشع وأسوء بالإضافة أنه “عمل الكثير من الجرائم”.
متابعا، “إذن لا توجد دول تكالب جميع الدول الجزائر من تلعب تلعب فيها”.
نشر ناشط فيسبوكي نجيب بلحيمر عبر صفحته الرسمية اليوم الثلاثاء، تدوينة بعنوان “كبير المحرضين”.
وقال نجيب بلحيمر، “جمعية يعتقل أعضاؤها ويتهمون بطباعة لافتات تحريضية وإنتاج فيلم تحريضي بتمويل من سفارة دولة أجنبية، صحافي يسجن بتهمة التحريض، وموظف في البريد يوقف عن العمل بتهمة التحريض، وعشرات المعتقلين الذي أوقفوا في مسيرات سلمية يواجهون تهمة التحريض على ما يسمى التجمهر غير المسلح”.
وأضاف، من هؤلاء الذين يتم تحريضهم؟ إنهم الآلاف الذين يخرجون في مختلف مناطق الجزائر للتظاهر سلميا، هؤلاء الذين لم تثنهم أكاذيب السلطة عن سعيهم إلى التغيير وبناء جزائر الحريات، ولم يقعوا في فخاخ الفتن التي تنصبها السلطة وتغذيها أبواق دعايتها.. هؤلاء الذين لا يقودهم أحد، ولا ينتظرون تحريضا من أحد لأن فساد السلطة وفشلها ورداءتها يذكرهم كل يوم بأن التراجع عن مطلب التغيير يعني التواطؤ على تدمير الجزائر”.
وتابع، من يعيش تحت حكم فاسد وفاشل لا يحتاج إلى من يحرضه للسعي إلى التغيير، فهذه مهمة يقوم بها على أكمل وجه المسؤول الفاشل ووسائل الإعلام التي تحترف الكذب والتضليل”.
وختم، “لن يوقف الكذب والتلفيق والقمع حركة التاريخ، ولن تستطيع سلطة تعيش في عالم مواز أن تعيد الزمن إلى الوراء”.