أرشيف التصنيف: الجزائر

بعد إهانتهم…عبد المجيد تبون يكرم أبطال الجزائر في برالمبياد

كشف وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، اليوم الأربعاء 08 شتنبر 2021، في تصريحات إعلامية له على هامش استقباله أبطال الجزائر المشاركين في برالمبياد طوكيو.

في ذات السياق، سيتم تنظيم حفل تكريم من طرف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يوم غد الخميس 08 شتنبر 2021.

وقال الوزير الشباب والرياضة، أن “تواجده في المطار لاستقبال الرياضيين كان بمثابة خطوة لبداية رد الاعتبار لذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم لهم كامل اعتذاراته على هامش مع حصل للوفد الأول بعد قدومه للجزائر”.

يشار إلى أن الوزير المشار إليه، أوضح بأن قطاعه سيقوم بالإجراءات الإدارية بخصوص الطعن في العقوبة التي سلطتها الاتحادية الدولية للجيدو على المصارع، فتحي نورين.

فيسبوكيات…مرضى كورونا في الجزائر الجديدة يتعرضون إلى “قتل ممنهج” داخل المستشفيات

كشفت “الجزائر تايمز” عن الإهمال الطبي الذي تعاني منه عدد من المستشفيات الجزائرية، حيث قالت، “إن سياسة الإهمال الطبي الممنهج من قبل نظام الجنرالات في حق المرضى الجزائريين بكورونا وخاصة أصحاب السرطان وإلتهاب الكبد والقلب في المستشفيات وأقسام العناية المركزة تتسبب في قتل أرواح كثيرة ما جعل الدولة تنسب العديد من وفيات هؤلاء المرضى لكورونا لكي تغطي على جرائمها في الإهمال”.

وأضاف المصدر ذاته، أن هناك “تقارير طبية أن أربعة مواطنين توفيا أمس الثلاثاء بعد تدهور حالتهما الصحية داخل المستشفى بقسنطينة كما توفيت ثلاث أخرين في سطيف إثر امتناع إدارة المستشفيين التي كانوا فيها عن توفير الرعاية الطبية اللازمة لهما”.

وأوضح المصدر أن “التقارير تؤكد أن السلطات مسؤولة مسؤولية كاملة عن إهدارها حق المرضى في الحياة ولا يلغي تلك المسؤولية ما تتعلل به السلطات بقيامها بنقل المرضى إلى العناية المركزة حيث إن هذا الإجراء غالبا ما يأتي بعد أن يصبح تدارك المريض بالعلاج أمرا مستحيلا كما أن السلطات لم تتخذ أي خطوة لمحاسبة المسؤولين في الوزارة ومدراء المستشفيات عن جرائم قتل المرضى بالامتناع عن إسعافهم ما يؤكد منهجية تلك الجريمة ويعزز من سياسية إفلات مرتكبي تلك الجرائم من العقاب حيث أن اغلب هؤلاء المسؤولين يبررون أفعالهم بأنها أوامر من جهات عليا وفق تعبير أحد الأطباء بالعاصمة”.

آخر المستجدات…الجزائر تلغي ديون 14 دولة أفريقية بقيمة 1.4 مليار دولار

أفاد مصدر إعلامي، أمس الثلاثاء 07 شتنبر 2021، أن الجزائر ألغت ديون 16 دولة أفريقية وعربية بقيمة 1.4 مليار دولار في الفترة الممتدة ما بين 2010 و2014.

وكشف المصدر ذاته، أن هذه الديون تخص 14 بلدا أفريقيا بقيمة 902 مليون دولار، بالإضافة إلى بلدين عربيين بقيمة 504 ملايين دولار.

وأشار إلى أن هناك دولا أخرى لديها ديون مستحقة لدى الجزائر التي لم تلغها بل عملت على جدولتها في إطار اتفاقيات ثنائية.

في ذات السياق، أوضح أن الجزائر، التي قررت إلغاء الديون المستحقة لدى عدد من الدول الأفريقية والعربية ولم تلجأ أبدا لمثل هذه المبادرات كوسيلة للضغط السياسي، وأنها لطالما دعت بانتظام في إطار سياستها الخارجية والتعاون الدولي إلى عالم متضامن.

مثقفين ومعارضين يستنكرون إستفحال القمع من طرف الجنرالات في عريضة بعنوان “بركات لن نسكت”

دعا مجموعة من الأشخاص من بينهم مثقفين ومعارضين للسلطة، الجزائريين إلى البقاء متحدين ضد كل التلاعبات والمناورات التي تشهدها الجزائر، وحذروا من تأثير خنق الحريات على قوة الدولة.

وذكر المثقفون في عريضة بعنوان بارز “بركات لن نسكت”، أنه “على عكس مزاعم الحكومة الجزائرية، فإن إخفاقاتها المتكررة أساسًا هي التي أوجدت أرضية خصبة لجميع الأفكار المتطرفة وغذّت خطابات الكراهية والإقصاء والفتنة”.

كما اعتبروا المثقفين والمعارضين، أن “خنق الحريات وفرض الأمر الواقع في المجال المؤسساتي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي كلها عوامل تضعف دولتنا وبلدنا، في سياق دولي وإقليمي يتزايد فيه عدم الاستقرار والعدوانية”.

وأبرزت العريضة أن الديمقراطية والانفتاح على المجتمع هما أفضل الضمانات لتعزيز وحدة الوطن وتمكينه من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الحالية.

في ذات السياق، انتهى الموقعون إلى أن النضال من أجل قيام دولة مدنية وفقًا لمعايير عصرنا، أي حديثة وقانونية وديمقراطية واجتماعية ومنفتحة على تعددية مجتمعنا، هو مطلب ملح ولا مفرّ منه، وأنه بدون ذلك ستظل الجزائر، حسب الموقعين، تغرق في أزمة ذات عواقب غير متوقعة، على الرغم من مواردها الطبيعية وموقعها الجيوستراتيجي وإمكاناتها البشرية داخل بلدنا وفي الخارج.

وفي ظل هذه الظروف التي وصفها الموقعون بالمأساوية، دعت العريضة السالف ذكرها إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن سجناء الرأي، وتحقيق كل العدالة على مرتكبي الحرائق والاغتيال الذي وصف بـ “المورع” لجمال بن سماعين، مطالبة بمنح صفة المنطقة المنكوبة لجميع المناطق التي تستحقه ذا الإطار القانوني وتوفير البنى التحتية والأجهزة الكافية والفعالة لمكافحة الحرائق في المناطق الوعرة.

يشار إلى أنه، من بين الموقعين، يظهر نور الدين بن يسعد رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، ونور الدين مليكشي المختص في علم الفضاء بوكالة ناسا الأمريكية، ومولود بومغار الحقوقي والقانوني، والهواري عدي عالم الاجتماع وغيرهم من الأسماء.

مسؤول جزائري رفيع يكشف…”لن نجدد عقد أنابيب الغاز مع المغرب بصفة نهائية”

قال مصدر رفيع المستوى في الجزائر، أن بلاده قررت عدم تجديد عقد أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي الذي يربط الحقول الجزائرية بالقارة الأوروبية مرورا بالمغرب.

في ذات السياق، من المقرر أن ينتهي العمل بالعقد في 31 أكتوبر المقبل، حيث أكد المصدر أنه لا توجد أية مفاوضات مع المغرب أو إسبانيا بشأن “تمديد استغلال هذا الخط”.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن ذات المسؤول شدد لمراسل “الحرة” في الجزائر، الاثنين 06 شتنبر 2021 على أن “الجزائر تبقى ملتزمة بتموين السوق الأوروبية، عبر خط بني صاف إلى ألمرية الإسبانية (ميدغاز)، الذي يمر عبر البحر المتوسط، بطاقة استيعاب خمسة مليارات متر مكعب، مع مضاعفته بنحو 2 مليار متر مكعب سنويا، ليصل إلى 10 مليارات متر مكعب”.

في ذات السياق، كانت الطاقة الاستيعابية لخط أنابيب الغاز مع المغرب تبلغ ثلاثة مليارات متر مكعب.

يشار إلى أن في غشت الماضي، أكد وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، أن جميع إمدادات الغاز الطبيعي الجزائري نحو إسبانيا ومنها نحو أوروبا ستتم عبر أنبوب “ميدغاز” العابر للبحر المتوسط.

هذا وكان المغرب أعرب، قبل قطع الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية، عن تأييده تمديد خط الأنابيب الذي يربط حقول الغاز الجزائرية بالقارة الأوروبية مرورا بالمملكة المغربية.

يشار إلى أن الجزائر قطعت، في غشت الماضي، علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية، بعد شهور من التوتر، في قرار عزته إلى “قيام المغرب بأعمال عدائية ودنيئة ضد الجزائر”.

الجزائر…اللجنة الأولمبية الدولية تعاقب نورين وبن يخلف بسبب رفضه مصارعة إسرائيلي

أقدمت اللجنة الأولمبية الدولية على معاقبة المُصارع الجزائري، فتحي نورين ومدربه عمار بن يخلف، وذلك بعد أن رفض الأول مُواجهة إسرائيلي، خلال الأولمبياد الأخير في طوكيو، بحرمانه من جميع المُنافسات الرسمية لمدة 10 سنوات كاملة.

في ذات السياق، تعتبر هذه العقوبة، نهاية لمشوار فتحي نورين الرياضي بشكل نهائي في المُستوى العالي، وهو الذي يُعتبر بطل إفريقيا للجيدو في وزن أقل من 73 كلغ.

يشار إلى أن إبن مدينة وهران ومدربه، كانا قد صنعا الحدث خلال الألعاب الأولمبية الأخيرة، بعدما أعلنا بشكل علني رفضهما أن يتواجدا في الحلبة سويا مع ممثل الكيان، وهو ما أثار جدلا واسعا، خاصة وأن نورين إتهم رئيسة البعثة الأولمبية، حسيبة بولمرقة بالضغط عليه من أجل اللعب لتفادي العقوبات.

جدير بالذكر، أن البطل الأولمبي عمار بن يخلف، كان قد غادر من جهته منصبه كمدرب للمنتخب الوطني للجيدو، وتم تعويضه بالأسطورة أحمد موسى منذ أسابيع مضت.

تردي الوضع الاقتصادي بالجزائر إثر انهيار قيمة الدينار و تراجع الطلب على المحروقات

أكدت “الجزائر تايمز” في مقال لها، “أن الجزائر تقف في هذه المرحلة أمام مفترق صعب يظهر من خلال تردي الوضع الاقتصادي إثر انهيار قيمة الدينار و تراجع الطلب على المحروقات الجزائرية، وكذا من خلال الغموض الذي يشوب المستقبل السياسي للبلاد، بعد أن ظهر أن عبد المجيد تبون لا يصلح للرئاسة ومما زاد الأمور تعقيدا شكوك المعارضة واتهامها للجنرال شنقريحة الذي عزز هيمنته على القرار العسكري والسياسي بترتيب المرحلة القادمة عبر محاولة صياغة سيناريو على المقاس تحضيرا لمرحلة بومدينية جديدة كما يحلم هو”.

وأشار المصدر إلى أن، “في الوقت الذي تردد فيه بعض الأبواق مقولة إن الرئيس تبون مستمر في الحكم ومن يسعى إلى الرئاسة عليه الانتظار إلى غاية وفاة تبون يتوقع متابعون للشأن السياسي أن نظام العسكري وضع جميع الترتيبات اللازمة استعداد لأي طارئ قد يحدث مستقبلا حيث يُعد الجنرال شنقريحة وفقا لعدد من التقارير أبرز الوجوه التي يعول عليها النظام العسكري خلال المرحلة المقبلة لكون الجنرال من منتسب المؤسسة العسكرية وتدرج فيها إلى أن بلغ رتبة فريق ويعين في منصب رئس أركان الجيش”.

وأوضح المصدر، “أن هذه المعاملة الخاصة التي يحظى بها الجنرال شنقريحة من طرف الإعلام الجزائري جعلت الكثير يعتقد بأنه رجل المرحلة القادمة وأن اسم الجنرال شنقريحة تداول بشكل كبير ليكون خليفة الرئيس عبد المجيد تبون وخاصة ونه يحلم بهذا المنصب وربما يكون تجميل صورته في وسائل الإعلام أو الصمت عن مراقبة عمله هو مؤشر لتحضيره للمرحلة المقبلة ليكون سيسي الجزائر”.

الجزائر…توقيف الصحافي حسن بوراس

أعلنت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس الاثنين 06 شتنبر 2021، توقيف الصحافي حسن بوراس.

وقالت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، عبر صفحتها بموقع فيسبوك، “إن الصحافي والمدافع عن حقوق الإنسان حسن بوراس تعرض للتوقيف هذا الصباح في منزله بالبيّض”.

وذكر المصدر ذاته، أن بوراس اعتقل بعد تفتيش منزله بولاية البيض، وما يزال سبب ومكان اعتقاله مجهول لحدود الساعة.

في ذات السياق، قال الأمين العام للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، مؤمن خليل لوكالة فرانس برس، “ليس لدينا معلومات إضافية لحد الآن، لا نعلم سبب التوقيف. ما زلنا نحاول جمع المعلومات”.

يشار إلى أن حسن بوراس حكم عليه في عام 2016 بالسجن لمدة عام بتهمتي “إهانة قاضٍ أو موظف مدني” و “تشويه سمعة مؤسسة عمومية”.

عاجل…بعوض “سام” يغزو مناطق في الجزائر والعديد من المصابين يدخلون المستشفيات

كشف مصدر إعلامي، أنه توافد العديد من المصابين بلسعات بعوض “النمر” إلى المستشفيات، الذي انتشر في العديد من الولايات الجزائرية.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد شهدت عدة مناطق في الجزائر انتشارا لهذا النوع من البعوض، حيث اشتكت عائلات عديدة في بلدات القبة، وجسر قسنطينة، ودرارية، والشراقة، من انتشار البعوض الذي يتكاثر في المناطق التي تتواجد بها المياه الراكدة والحدائق والمسابح.

وأضافت المعطيات، أنه من الأعراض التي تسببها هذه الحشرات الطائرة السامة، انتفاخ مكان اللسعة، والحكة شديدة جدا، والتقيح، فضلا عن الحمى والتعرق أحيانا، ولا تزول الأعراض إلا بتناول مضادات الحساسية، وإذا تفاقمت الأعراض يتم وصف المضادات الحيوية.

في ذات السياق، شدد المختص في الصحة العامة، فتحي بن أشنهو، على ضرورة أخذ موضوع انتشار مختلف أنواع البعوض والحشرات السامة على محمل الجد، لأن الاحتباس الحراري في العالم، وما خلفه من تغيرات مناخية وارتفاع في درجات الحرارة سيتسبب في ظهور مشكلات عديدة، منها قدوم حشرات استوائية وصفت بـ “الخطيرة” من وسط وأدغال أفريقيا الى منطقة شمال أفريقيا.