في الوقت الذي تحاول فيه الجزائر وجبهة البوليساريو التشبث بأطروحة الانفصال التي لم تعد مطروحة كحل للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، أبدت الخارجية الأمريكية موقفا مؤيدا للطرح المغربي على لسان ويندي شيرمان نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية وهذه المرة من قلب الجزائر، في زيارتها التي تمت أمس الجمعة حيث استقبلها كل من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورمطان لعمامرة…

في ذات السياق، نقلت صحيفة “بوبليكو” الاسبانية، أن لقاء جمع أول أمس الجمعة رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية الجزائري ووندي شيرمان نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم مناقشة عدد من القضايا الإقليمية من بينها ملف الصحراء المغربية الذي عبرت فيه المسؤولة الأمريكية عن تأييد واشنطن للمبادرة المغربية الرامية إلى منح الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية.

وأضاف المصدر، أن ويندي شيرمان وصفت مقترح المغرب لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية والمتعلق بمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية بـ”الجاد وذي مصداقية وواقعية”، داعية إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي لتعزيز الدبلوماسية حول الصحراء المغربية.

استمعت، صباح اليوم الجمعة 11 مارس الجاري، المقررة الأممية الخاصة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، لشهادات وأراء نشطاء من كل من الجزائر، مصر، بالإضافة إلى فلسطين والبحرين، معنيون بتوظيف تهم الإرهاب في مواجهة النشاط الحقوقي، في إطار ندوة إلكترونية تحت عنوان، “إرهاب المدافعين عن حقوق الإنسان: مكافحة الإرهاب كأداة للقمع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

في ذات السياق، قالت منظمة مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، المنظمة المشرفة على الندوة، أن “النقاش يستهدف معالجة الاتجاه المقلق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باستخدام تشريعات مكافحة الإرهاب لمزيد من تقييد الحريات الأساسية”، حيث أثبتت التجربة توظيف الدول لهذه التشريعات كذريعة لقمع حريات التعبير وتكوين الجمعيات، الأمر الذي كان له انعكاسات حسب وصفها بـ “الخطيرة” على قدرة منظمات المجتمع المدني على العمل، وتسبب في فرض قيود على المجال العام وربما إغلاقه”.

من جهة أخرى، عرفت الندوة، إضافة إلى مشاركة، فيونوالا ني أولين، المقررة الأممية الخاصة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، مشاركة كل من الصحفية والناشطة الحقوقية جميلة لوكيل، والناشط الحقوقي وأستاذ القانون العام والمتخصص في القانون الدولي لحقوق الإنسان مولود بومغار من الجزائر، بالإضافة إلى المدافع الحقوقي المصري_الفلسطيني، رامي شعت، و المديرة العامة لمؤسسة الضمير لدعم الأسير وحقوق الإنسان، سحر فرنسيس، ومدير المناصرة بمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، سيد الوداعي، ومسؤولة المناصرة الدولية بمنظمة مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ، ندى عوض.

استقرت أسعار النفط على انخفاض “ملحوظ” عقب جلسة متقلبة، بعد يوم من أكبر انخفاض يومي لها منذ عامين.

في ذات السياق، تعهدت روسيا بالوفاء بالتزاماتها التعاقدية، حيث قال متعاملون إن مخاوف تعطل الإمدادات مبالغ فيها.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.81 دولار أو 1.63 في المائة لتبلغ عند التسوية 109.33 دولار.

وأضافت المعطيات، أنه نزلت كذلك العقود الآجلة للخام الأميركي 2.68 دولار أو 2.47 في المئة لتبلغ عند التسوية 106.02 دولار.

أفاد مصدر موثوق لـ “صحافة بلادي”، أن الشاب الذي تم اغتياله بسجن تبسة من طرف أعوان حراس السجون الفوايوات ، تم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى بعنابة.

وأضاف المصدر، أن هناك أشخاص يقومون بتزوير الملف الطبي لتشريح الجثة من أجل إخفاء معالم الجريمة.

وقال المصدر، أن الشاب تمت معاقبته داخل السجن والإفراط في ضربه وتعنيفه مما أدى إلى وفاته.

للإشارة، فإن الضحية كان موقوف بالسجن من دون محاكمة (بلا شرع).

استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، نائب وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان بمقر رئاسة الجمهورية.

وحضر مراسم الاستقبال كل من وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف، بالإضافة إلى المدير العام لأمريكا الشمالية بوزارة الشؤون الخارجية، محمد براح.

علمت “صحافة بلادي”، اليوم الجمعة 11 مارس الجاري، أن  الطفل القاصر الذي قام بالتخفي في الجزء السفلي لطائرة تابعة لخطوط الجوية الجزائرية هو من مدينة شلغوم العيد”.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الطفل كان على متن الطائرة التي توجهت من مطار “محمد بوضياف” بقسنطينة نحو مطار “شارل دجول”.

وأضافت المعطيات، أن الطفل أيمن يرفض فكرة العودة إلى الجزائر، حيث تدخلت إحدى جمعيات التكفل بالقصر لإقناعه بالعودة لكنه بقي مصرا على عدم مغادرة التراب الفرنسي.

للإشارة، فإن الطفل أيمن قام بفحوصات طبية وهو في حالة صحية جيدة.

اهتزت ولاية البويرة ببلدية سور الغزلان، ليلة أمس 10 مارس الجاري، على وقع إغتصاب رضيعة تبلغ من العمر 10 شهور.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الرضيعة لقيت حتفها بسبب الإعتداء عليها جنسيا من قبل (إبن عمها).

وأضافت المعطيات، أن الرضيعة التي توفيت بسبب الإعتداء عليها جنسيا من طرف ابن عمها البالغ من العمر 23 سنة، كانت عند جدتها بعد ذهاب الأم والأب للطبيب، ولما أخدها الأب للمستشفى بسبب إختناقها (شرقت وزرقت)، حيث طالب الأب بعد وفاتها أخذها ودفنها بسرعة شكت الطبيبة المناوبة فطلبت بتشريح الجثة فانصدمت من هول المنظر جراء الإعتداء.

هذا واعتقلت الشرطة معظم أفراد العائلة بتهمة التستر عن الجريمة.

أفادت مديرة التجارة لولاية تيزي وزو اليوم الجمعة 11 مارس الجاري، أنّه سيتم وقف بيع عبوات زيت المائدة بسعة 5 لتر.

وقالت المتحدثة ذاتها، أنه «سيتم قريبا اتخاذ قرار بوقف بيع عبوات زيت المائدة بسعة 5 لترًا، كما سيتم عرض قارورات زيت المائدة بسعة 1 لتر و 2 لتر فقط في أكشاك التجار».

وأوضح المصدر، أنّ العبوات بسعة 10 لتر، ستكون مخصصة حصريًا للمهنيين كالمطاعم وغيرها.

للإشارة، فإن الجزائر تشهد في الفترة الأخيرة أزمة زيت، بالإضافة إلى بعض المواد الأساسية كالحليب والدقيق…

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مقطع فيديو يوثق حفل وعرس ضخم بالموسيقى والشعر من أجل افتتاح دوش ومراحيض

وأثار هذا الفيديو موجة من السخرية، حيث قال “hassane boukhrouf”، “هذا ليس بمعمل او جامعة أو أو…إنه دوش تدشين تاريخي لدوش فالجزائر
‏بعد ستين سنة على استقلال الجزائر الشمالية وبعد تدشين مراحيض في الهواء الطلق، إنجاز آخر يتمثل في تنظيم حفل تدشين “دوش” في مدينة باتنة بحضور السلطات وإطلاق البارود والزغاريد، إنها الجزائر الشمالية القوة البطاطيسية العظمى !!!”.

وقال “Rak kbir”، “من باتنة إنه ليس عرس ولا طهور ولا مهرجان ولا إستقبال وفد ولا تدشين مصنع…إنه عرس تدشين مرش (دوش) بإقامة البنات في باتنة
فهموني في حاجة برك…اللي ملبسينها البرنوس…علاش ؟؟ هل هي أول وحدة راح يدوشولها في الإقامة؟ وواش راهي تاكل عند باب الدخلة ؟ صابون ؟ هل هادو في عقلهم ولا كيفاش ؟”.

وعلق “Abderrahim manar slimi” قائلا، “‏بعد ستين سنة على استقلال الجزائر الشمالية وبعد حدث تدشين مراحيض في الهواء الطلق، إنجاز آخر يتمثل في تنظيم حفل تدشين “دوش” في مدينة باتنة بحضور السلطات وإطلاق البارود والزغاريد ،انها الجزائر الشمالية القوة البطاطيسية العظمى !!! بالمناسبة حمام بوشعيب عندنا في سيدي بنور دخل العمل في ستينيات القرن الماضي بدون احتفالات”.

وقال “salah”، “البطاطا اصبحوا يستوردونها من فرنسا بعدما صدروها لفرنسا هههههههه مخك يحبس”.

وقال آخر، “نعم إنها الجزائر الشمالية، القوة الضاربة في الطوابير والصفوف الطويلة”.

https://youtu.be/g7jbi-JeUoo

خلافا لما روّجت له الجزائر حول التحضير للقمة العربية يومي 1 و2 نوفمبر المقبل، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أنه ليس هناك حتى الآن توافق عربي حول انعقاد القمة، وعلى عودة سوريا لشغل مقعدها بجامعة الدول العربية.

وقال الأمين العام في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، أمس الأربعاء بالقاهرة، إن هذا الموضوع لم يتم بحثه خلال اجتماع اليوم، لا في الاجتماع التشاوري ولا في الاجتماعات الوزارية للدورة العادية لمجلس الجامعة.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه تم ترك الموضوع للاتصالات الثنائية بين الدول العربية بعضها البعض، موضحا أنه “إذا توافر توافق على عودة سوريا لعضوية الجامعة فسيتم الأمر”.

في ذات السياق، يبدو أن الجزائر فشلت في إقناع الدول العربية، أو على الأقل أهمها، بضرورة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ابتداء من قمة 2022 التي ستحتضنها، حيث كان الرهان على هذه العودة كبيرا.

للإشارة، في نونبر الماضي، ربط عبد المجيد تبون، استضافة بلاده للقمّة بـ”لم شمل العالم العربي الممزق”، مشيرا، في حوار مع قنوات جزائرية، إلى أنه “يُفترض أن تكون سوريا حاضرة في القمة”، وهو الأمر الذي لا زال يجد معارضة قوية خاصة من طرف السعودية وقطر.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُعول على دعم تونسي بعد أن التقى بسعيد في قصر قرطاج شهر دجنبر الماضي، إلى جانب دعم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، لكنه اصطدم باستمرار “الفيتو” السعودي والقطري الذي لا زال يرفض الاعتراف “بنظام الأسد”، ويُصر على استمرار قرار تجميد عضوية سوريا المستمر منذ سنة 2011، وهو الأمر الذي يرغب الرئيس الجزائري في الحصول على دعم مصر بخصوصه لكون السيسي أبدى انفتاحا على نظيره السوري مؤخرا.