أكدت وزارة الصحة والسكان الجزائرية، أنه تم تسجيل 6 إصابات بالإنفلوانزا الموسمية المعقدة بالجزائر، وأضافت أنه تم تسجيل ثلاثة وفيات من بين هذه الحالات ، إلى غاية 10 فيفري الجاري.
هذا وتقول ذات الوزارة الوصية على القطاع الصحي بالجزائر، أن التلقيح يبقى أفضل حماية، بالإضافة إلى التنفيذ الصارم للإجراءات الوقائية التي تساعد على الحماية من الفيروس، وذلك بتجنب الاتصال مع حالات مصابة بذات الفيروس.
أطلق نشطاء جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعية، اليوم الأحد 10 فبراير 2019، هشتاغ “خلوه يرتاح” ، طالبوا من خلاله ترك عبد العزيز بوتفليقة ليرتاح، لأنه حسب هؤلاء النشطاء غير قادر على قيادة البلد.
ويشار إلى ان عبد العزيز بوتفليقة وهو الرئيس الحالي للجزائر، والذي حكم منذ سنة 1999، في أربع ولايات، ليتم ترشيحه اليوم من طرف حزبه للولاية الخامسة، دون علمه على ما يبدو، ويشار أيضا إلى أن بوتفليقة أصيب سنة 2013 بجلطة دماغية، ومنذ ذلك الحين وهو على كرسي متحرك، وفي وضعية صحية متدهورة.
شكك رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، والرئيس الحالي لحزب طلائع الحريات بالجزائر، علي بن فليس، أثناء مروره على صحة ” tsaمباشر”، بعلم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بترشحه في الاستحقاقات الانتخابية المقررة في 18 أبريل المقبل.
هذا وشدد بن فليس على أن “الأشخاص الذين يدفعون نحو هذا التصرف، هم قوى غير دستورية تبحث عن عهدتها الأولى للسيطرة على مقاليد الحكم”، مشيرا إلى أن بوتفليقة ونظرا لوضعه الصحي المتدهور، غير قادر بتاتا من الترشح للعهدة الخامسة.
ويضيف بن فليس “إن كانت العهدة الخامسة قائمة فهذا يعني أنها ليست للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وإنما هي العهدة الأولى لقوى غير دستورية وهو خطر على الجزائر والبلاد ومساس بتاريخ البلاد لأن هذا التصور والتصرف وهو غائب لمدة 7 سنوات، يدفع بالجزائر للمجهول”، معتبرا هذه الفئة بقوى المال الفاسد ومن هم مجرورون في اتجاهات سياسية غير مسؤولة.
بعد أزيد من 4 أيام من فقدانه داخل بالوعة لتصريف المياه، بالبوية الجزائرية، مصالح الحماية المدنية تنتشل جثة العون محمد عاشور، اليوم الاحد 10 فبراير 2019.
هذا ويشار إلى أنه تم العثور على جثة العون محمد عاشور ، في إحدى بالوعات تصريف المياه بوادي الدهوس بحي واد البوشية بالبويرة الجزائرية، بعد أن سقط داخل بالوعة بحي 250 مسكن بالمخرج الشمالي بذات المدينة قبل حوالي 4 أيام.
كما كان متوقعا، أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأحد 10 فبراير الجاري، عن الترشح للانتخابات الرئاسية، المقررة في 18 أبريل المقبل، لولاية خامسة، وطبعا كما العادة لم يظهر مباشرة، ليُطرح السؤال من صاحب الإعلان الفعلي؟
هذا وجاء إعلان بوتفليقة، في رسالة مطولة للشعب الجزائري، بعد يوم من إعلان عبد المالك سلال مدير حملته عن ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة ، في لقاء القاعة البيضاوية أمس السبت.
ويشار إلى ان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، والذي يحكم الجزائر منذ 1999، وعلى كرسي متحرك في وضعية جد متدهورة ، منذ أن أصيب بجلطة دماغية سنة 2013، ليطرح هذا الأمر ألاف من الأسئلة وفتح الآلاف من الأقواس.
مباشرة بعد انتهاء اللقاء الذي جمع أتباع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بأحزابهم المشكلة لتحالف النظام، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعية ، صورا تظهر ذات الأتباع وهم يدوسون على صور بوتفليقة، التي رفعوها خلال اللقاء.
هذا وقد اعتبر الجزائريون ما وقع في القاعة البيضاوية اليوم بالجزائر، مهزلة بكل المقاييس، حيث جيش لها المسؤولون الجزائريين عدد من الحافلات التي نقلت الأتباع من مختلف ربوع الوطن، لإعطاء إشارة بداية حملة عبد العزيز بوتفليقة، التي يديرها عبد المالك سلال، لرئاسيات 2019 ، المقررة في 18 أبريل المقبل.
وقال رواد جزائريون على موقع ” فيسبوك ” أن المشاركين في اللقاء الذي احتضنته القاعة البيضاوية بالجزائر، قاموا برمي الأعلام الوطنية في الأرض، وداسوا على الشعارات التي رفعوها، مباشرة بعد اللقاء.
في واقعة غريبة، وزارة الثقافة الجزائرية، والوصي الأول على الثقافة والفن بالجزائر، لم تعزي عائلة الفنان الجزائري عزالدين، المعروف بالفنان الشعبي ” ابن الشعب “، الذي وافته المنية قبل أيام قليلة.
هذا ويعرف الفنان الراحل الجزائري عز الدين، بأغانيه التي يمرر عبرها رسائل سياسية، وانتقادات للمسؤولين الجزائريين بشكل متواصل.
ويشار إلى أن فنان الشعب الجزائري، خلف وراءه حزنا في صفوف الملايين من محبيه ، بمختلف ربوع الجزائر، حيث توافد المئات منهم لتعزية عائلته ، بحي الشقة بولاية الشلف، في غياب تام للوزارة الوصية على القطاع.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس