أعرب مدرب المنتخب الجزائري “جمال بلماضي”، عن مساندته ودعمه للاحتجاجات الشعبية، الرافضة لتمديد العهدة الرابعة للرئيس “عبد العزيز بوتفليقة”، بحسب مصادر اعلامية محلية.
وقال بلماضي في مؤتمر صحفي : “هناك مطالب مشروعة، يجب الإصغاء للشعب ويجب أن تؤخذ مطالبه بعين الاعتبار”. مضيفا “يجب أن تتغير الأمور، أعتقد أن الجميع فهم ذلك”.
في قصاصة خبرية، ذكر موقع “أر تي عربي” الروسي أن ” عبد العزيز بوتفليقة” الرئيس المتنهية ولايته قال أن “الندوة الوطنية للحوار ستعقد قريبا وبلادنا مقبلة على تغيير نظام حكمها على يد الندوة”..
بعدما خرجت كل أطياف الشعب الجزائري ، للاحتجاج ضد النظام الجزائري، والاجراءات الجديدة التي أعلن عنها للرئيس الجزائري المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، خرج اليوم أئمة مساجد البويرة الجزائرية، في مسيرة احتجاجية ، اليوم الاثنين 18 مارس.
بعدما تغيرت نبرة خطاباته تجاه الشعب الجزائري، نائب وزير الدفاع الوطني، ورئيس أركان الجيش الوطني العالي، أحمد قايد صالح، يأكد في حرجة جديدة أن الشعب الجزائري أثبت الحس الوطني العالي وبرهن أنه شعب متحضر.
هذا وقال قايد صالح، في كلمة ألقاها خلال زيارة قادته إلى بشار: ” لقد أثبت الشعب الجزائري اليوم، في هذه الظروف الحالية، حسّا وطنيّا بل وحضاريّا بالغ الرّفعة، ينمّ عن وعي شعبي في عميق أذهل الجميع كافة أصقاع العالم”.
وأكد أيضا قائلا “أجدّد اليوم ما تعهدت به أمام الله وأمام الشعب وأمام التاريخ، بأن الجيش الوطني الشعبي سيكون دوما، وفقا لمهامه، الحصن الحصين للشعب والوطن في جميع الظروف والأحوال”
وأضاف: “لكل مشكلة حل، بل، حلول، فالمشاكل مهما تعقدت لن تبقى من دون حلول مناسبة، بل، وملائمة، هذه الحلول التي نؤمن أشدّ الإيمان بأنها تتطلب التحلي بروح المسؤولية من أجل إيجاد الحلول في أقرب وقت، بإذن الله تعالى وقوته”.
أكد رئيس الحكومة الجزائرية السابق، مقداد سيفي، على أن الأزمة الحقيقية التي تعيشها الجزائر، قد بدأت فعليا منذ سنة 1999، في إشارة منه إلى أن الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، والنظام القائم بالبلاد منذ 1999، هم سبب كل المشاكل التي تتخبط فيها الجزائ.
هذا وقال في ذات الإطار: ” الأزمة الحقيقية التي تعشيها الجزائر بدأت سنة 1999″، موضحا أن ” الشعب الجزائري كان صبورا ومدركا لحقيقة الوضع الذي يعيشه”.
وأضاف مقداد خلال لقاء تلفزيوني على إحدى القنوات الجزائرية الخاصة، أن الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر مؤخرا ليس أزمة، وإنما بداية لحل الأزمات.
اختفت الصفحة الرسمية للمعارض الجزائري رشيد نكاز، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، لأسباب مجهولة، اليوم الاثنين 18 مارس.
هذا ويشار إلى أن رشيد نكاز كان يتواصل مع الجزائريين، الموالين له، عبر هذه الصفحة التي اقتربت من مليوني مشترك، إلا أن الصفحة لت تعد موجودة لأسباب مجهولة.
علمت صحافة بلادي من مصادر محلية مقربة، أن نائب الوزير الأول، المكلف بالشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، يحضر لجولة أوروبية ابتداء من يوم غد الثلاثاء 19 مارس الجاري، من اجل شرح الوضع في الجزائر.
هذا ومن المرتقب أن يزور رمطان لعمامرة يوم غد الثلاثاء روسيا، قبل أن يشرع في جولة أوربية، ليختمها بزيارة للصين الشعبية، وذلك لشرح الوضع بالجزائر.
بعد أن شكك في نوايا المحتجين في أول الحراك الشعبي بالجزائر، وشبه سلمية المتظاهرين وخروجهم بالورود بما حدث في سوريا، خلق تصريح الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي ، والوزير الأول السابق، أحمد أويحيى، الأخير والذي انقلب فيه 180 درجة، حيث طالب السلطة “الاستجابة لمطالب المحتجين من أجل تجنيب الجزائر خطرا واسعا يحدق بها”.
هذا وقد خلق هذا التصريح المفاجئ لأحمد أويحيى ، جوا من السخرية والتنكيت من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر،.
علمت صحافة بلادي ، أن القيادي في جبهة القوى الاشتراكية “الأفافاس”، علي العسكري، قدم استقالته من المجلس الشعبي الوطني بالجزائر، اليوم الأحد الـ 17 مارس الجاري.
هذا وقد نشر القيادي علي العسكري، تدوينة على صفحة حزبه الرسمية على الفيسبوك، اليوم الأحد، جاء فيها ” أنه بتاريخ 17 مارس 2019 ، ووفقًا للقرار الذي اتخذته القيادة المركزية الوطنية فيما يتعلق بسحب البرلمانيين من المجلسين، قدم الزميل علي لعسكري، منسق الهيئة الرئاسية لحزب جبهة القوى الاشتراكية، استقالته رسمياً إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني”.
في أول نشاط له كوزير أول بالجزائر، نور الدين بدوي، يستقبل وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون لدولة مالي، كامارا، التي تقوم بزيارة رسمية للجزائر، في إطار اللقاءات الدورية للتشاور والحوار بين البلدين، وذلك أمس السبت 15 مارس الجاري.
ويشار إلى أن نور الدين بدوي، قد تم تعيينه في وقت سابق في منصب الوزير الأول، خلفا لأويحيى، حيث ما زالت الاحتجاجات الشعبية قائمة لرحيلهما ورحيل كل النظام الحاكم.
