في خروج جديد له، جدد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق احمد قايد صالح تأكيده على ان أيادي خارجية تحاول “زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار في الجزائر”، مشيرا إلى أن الجيش “سيضمن تلبية مطالب الشعب”.
هذا وقال الفريق قايد صالح أنه “مع انطلاق المرحلة الجديدة واستمرار المسيرات، سجلنا للأسف، ظهور محاولات لبعض الأطراف الأجنبية انطلاقا من خلفياتها التاريخية مع بلادنا”، وهو ما قد يفهم منه المملكة المغربية.
علمت صحافة بلادي من مصادر من عين المكان، أن طالبا من سطيف الجزائرية، يبلغ من العمر 24 سنة، توفي قبل قليل من اليوم الأربعاء 10 أفريل الجاري، بعد أن دهسته عربة ترامواي في سطيف بالجزائر.
بعدما تم منعها عن مجموعاتهما الإعلاميتين بسبب تقربهما من الشعب خلال الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ 22 فيفري الماضي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الحالية ، حسن ربحي، يعد الشروق والبلاد بإرجاع الإشهار العمومي لهما، حيث قال “ماتخافوش راح نرجعلكم الإشهار”.
أفادت مصادر متطابقة، أن الرئيس الجزائري المؤقت “عبد القادر بن صالح”، حدد مساء اليوم الأربعاء، تاريخ 04 من يوليوز المقبل، موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد.
قال قائد الجيش الجزائري يومه الأربعاء 10/04/2019، أن القضاء سيفتح جديد ملفات فسادٍ قديمةً، ومنها قضيةٌ تتعلقث بشركةِ الطاقةِ الوطنيةِ سوناطراك.
يذكر أن السلطات الجزائرية، منعت قبل ايام “عبد المؤمن ولد قدور”، الرئيس التنفيذي لمجموعة المحروقات الجزائرية، “سوناطراك”، من السفر أثناء استعداده التوجه إلى “شنغهاي” بالصين الشعبية، للمشاركة في مؤتمر الدول المنتجة للغاز.
وحسب مصادر محلية،فإن اسم “ولد قدور”، جاء ضمن قائمة بمسؤولين ممنوعون من السفر، للاشتباه في ضلوعهم بقضايا فساد.
وجدد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الجزائري، رئيس أركان الجيش الجزائري، تأكيده أن المؤسسة العسكرية الجزائرية متمسكة بمحاسبة من سماهم بـ”العصابة”، واسترجاع الأموال التي نهبها رجال الأعمال المقربين من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
قال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق “أحمد قايد صالح” أنه يتوقع محاكمة من وصفهم المحتجون والمتظاهرون بالنخبة الحاكمة الفاسدة، حسب ما ذكره التلفزيون الجزائري.
وتعهد صالح حسب المصدر ذاته، بدعم المرحلة الانتقالية التي من المنتظر أن تقود إلى تنظيم انتخابات رئاسية.
تقوم بعض الصفحات الفايسبوكية الجزائرية، منذ الأمس، بنشر صورة (الباطرونة*) “مريم بنصالح شقرون” رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب سابقا، وصاحبة شركة المياه المعدنية “اولماس” على أنها ابنة الدبلوماسي السياسي “عبد القادر بنصالح”، الذي تم تعيينه بالأمس رئيسا للجزائر، لفترة محدودة لا تتعدى 90 يوما.
وكتبت جل الصفحات مؤكدة أن “مريم بنصالح” هي الإبنة المدللة للرئيس الجزائري الجديد ، ومنها صفحة “هنا الجزائر”.
يشار أنه تم أمس تنصيب “عبد القادر بن صالح” رئيسا للجزائر، وفقا للمادة 102 من الدستور بعد استقالة بوتفليقة.
تسمية “الباطرونة” كانت تطلق على مريم بنصالح حين كانت رئيسة لاتحاد مقاولات المغرب
في استطلاع للرأي أقامته إحدى الصفحات المليونية الجزائرية، حول ما إذا كان بوشاشي الرجل المناسب لقيادة المرحلة الانتقالية بالجزائر، وافقت نسبة 46% ، فيما رفضته نسبة 45%، في إشارة قوية إلى ان بوشاشي سيكون سببا في انقسام الشعب الجزائري مما سيؤثر على الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ 22 فيفري بشكل سلبي.
في استطلاع للرأي أقامته إحدى الصفحات المليونية الجزائرية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وافق حوالي 82 % من الشعب الجزائري على أن يكون الرئيس السابق للجزائر، اليمين زروال ، رئيسا للبلاد، ولم يرفضه إلى 18 % منهم.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس