أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية يومه الخميس 11 أفريل الجاري، عن انطلاق عملية سحب استمارات الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية، والتي من المقرر إجراؤها في 4 جويلية القادم.

رفعت مؤخرا في المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي تشهدها الجزائر للإطاحة بالنظام ، عدة شعارات ضد الكيان الوهمي “البوليزاريو” نظرا لدوره في إفساد الواقع الجزائري، واعتباره جزءا من فساد النظام المطاح بالبلاد، حيث رفع الجزائريون شعار ” عصابة البوليزاريو ديقاج الصحراء مغربية والمراركة خاوة خاوة”.

علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن الرئيس المؤقت للجمهورية الجزائرية، عبد القادر بن صالح، قام يومه الخميس 11 أفريل 2019 بتعيين محمود جامع على رأس ولاية تيزي وزو، في أول الإجراءات التي يقوم بها بعد تعيينه على رأس الجزائر، مما يطرح عدة أسئلة بشأن ما إذا كان يعيد تشكيل “النظام” من جديد.

في أول تعليق له على كلمة رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، دعا المرشح السابق لرئاسيات الجزائر، سعيد سعيدي، إلى رحيل قايد صالح وتقديم استقالته من منصبه الحالي، مشددا على أن الكل ينادي بانسحابه على حد تعبيره.

نشرت وزارة الداخلية الجزائرية اليوم الخميس 11 أفريل 2019 ، بلاغا تنهي فيه إلى علم المواطنين والمواطنات، غير المسجلين بالقوائم الانتخابية والبالغين 18 سنة كاملة ، بأن عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية ستنطلق من يوم 16 أفريل إلى غاية يوم 23 أفريل الجاري.

في أول لقاء يجمع رئيس الجمهورية الجزائرية المؤقت، عبد القادر بن صالح، برئيس الحكومة الجزائرية نور الدين بدوي، تم استعراض الوضع العام للبلاد، وذلك مساء اليوم الخميس 11 أفريل 2019، حيث أعطى بن صالح توجيهات تتعلق بالعمل الحكومي مشددا على أن “تعكف الحكومة على السير الحسن للإدارة والمرافق العمومية. كما وجه تعليماته للوزير الأول بإيلاء عناية خاصة لاحتياجات المواطنات والمواطنين”.

علمت صحافة بلادي من مصادر ممطعة، أن الوزير الاول المستقيل، أحمد أويحيى، يحضر مؤخرا لترشحه لرئاسيات الجزائر التي من المقرر إجراءها في 4 جويلية القادم.

دولة المونتاج // هكذا تتلاعب التلفزة الرسمية في الحقائق

رشيد نكاز يرفض المشاركة في الانتخابات الرئاسية في 4 جويلية ما دام المغربي بن صالح في المرادية

الشرطة في خدمة النظام