على إثر ترشحه لرئاسيات 2019، المقررة في 4 جويلية المقبل، قال اللواء المتقاعد علي غديري، في تصريح له لإحدى المواقع الجزائرية، “لقد تحديت نظام بوتفليقة عندما كان في اوج قوته و قولت اني سأترشح وافوز في وقت كان البعض ينتظر من بوتفليقة ان يفتح لهم باب الترشح”.

علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، ان رئيس المجلس الدستوري الجزائري، الطيب بلعيز، قدم قبل قليل استقالته من ذات المنصب لرئيس الجمهورية الجزائرية المؤقت، عبد القادر بن صالح، وذلك بسبب الاحتجاجات الشعبية المنادية برحيله رفقة بعض رموز النظام المطاح التي لم ترضخ للمطالب الشعبية.

ابن الدار يفضح المخطط الجهنمي لـ “أويحيى” لنسف الحراك الشعبي في الجزائر

https://youtu.be/pc9CRwLE1gs

تعرف ولاية المسيلة الجزائرية في هذه اللحظات أحداث شغب في بعض الشوارع، حيث اشعل بعض الأشخاص النيران في إطارات السيارات وسط الشارع.

هذا وقالت بعض المصادر أن السبب غير متعلق بالحراك الشعبي الذي تعرفه الجزائر منذ 22 فيفري الماضي، وإنما بكرة القدم، حيث خرج انصار و محبي نجم شباب مڨرة لكرة القدم للتعبير عن سخطهم على قرار خصم 4 نقاط من فريقهم، على خلفية الأحداث التي وقعت بعد نهاية مقابلة سعيدة يوم الأربعاء 10 أفريل الماضي.

تعرض عدد من المحتجين والنشطاء الجزائريين، يوم أمس الاثنين 15 أفريل 2019، للاعتقال من طرف القوات الأمنية بساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائرية.

هذا ويشار إلى أن هؤلاء النشطاء قد رفعوا شعارات رافضة لبن صالح، والحكومة الحالية للجزائر، وعبروا عن رغبتهم في رحيل الباءات الأربعة.

قال المعارض الجزائري، رشيد نكاز يومه الاثنين 15 أفريل الجاري، في فيديو مباشر نشره على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن المدير العام لسونطراك المعروف بولد قدور، سرق أزيد من 10 آلاف مليار سنتيم من أموال الشعب الجزائري.

شاهد الفيديو:

تعرض ناشطون من حركة الديمقراطيين الاشتراكيين وجمعية شبابية  ، جرى اعتقالهم يوم السبت 13 أبريل 2019 على مستوى ساحة البريد بالجزائر العاصمة ، لخلع ملابسهم تمامًا في مركز للشرطة في “براقي” على بعد 15 كم جنوب شرق الجزائر ، وفقا لعدة شهادات جمعتها TSA.لقد كن أربعة ناشطات قبل بدء التجمع في ساحة البريد في الجزائر العاصمة. تم تفتيشهن ثم أجبرن على خلع ملابسهم بالكامل. لم يتم إخضاع هاته  النسوةلفحص طبي، حسب ذات المصدر.

وفي اتصال مع TSA ، قالت “إيناس” ، وهي إحدى الناشطات اللواتي اعتقلتهن الشرطة ، بخصوص ما وقع من أحداث: “يوم السبت  ، كنا في مقهى بجوار Grand Post. بينما كنا على وشك التوجه إلى الأدراج لحضور اجتماعنا اليومي ، جاءت الشرطة لإلقاء القبض على “جلال” ، وهو ناشط مثلنا. بدأت تصوير المشهد. اختطف أحد رجال الشرطة مني الهاتف وشرع في توجيه الإهانة لي ، قبل أن يعتقلني. تم نقلنا إلى مركز شرطة “براقي”. في الحال ، قام ضابط شرطة رجل بتفتيش حقائب الفتيات ، و تفتيشهن بدنيا في حين أنه ليس من حقها ، يجب أن تقوم به امرأة “.

وحسب “إيناس” ،في حدود الساعة العاشرة مساء. “جاء ضابط في ملابس مدنية. أخذنا واحدة تلو أخرى إلى غرفة معزولة. وطلب مني خلع ملابسي بالكامل. قلت له ، “لماذا؟ لم أفعل أي شيء خطير. أجاب: “لا تعلميني عملي ، اخلعي ملابسك ولا تتحدثي معي”. أضافت إيناس ، وهي غاضبة مما حدث مع النشطاء الثلاثة الآخرين ، لقد بحث في أسفل حذائي وتفقد شعري بعمق. لم يتم إطلاق سراح الناشطين حتى حوالي الساعة الواحدة صباحًا.

عن موقع : TSA

شاهد أضخم قرض “أونساج” في تاريخ الجزائر وهذه قيمته الخيالية

https://youtu.be/LDAqyGzK3nM