كشف الحراكي شوقي بن زهرة أنه تمت إقالة ابن خال عبد المجيد تبون بشكل مفاجئ في مؤشر عن بداية مرحلة التخلص من الرئيس المعين.
و في وقت يتواصل غياب الرئيس المعين عبد المجيد تبون الذي يتواجد حاليا في ألمانيا رغم أنه كان قد صرح أن ذلك سيكون من أجل إجراء “عملية جراحية بسيطة”، يتم حاليا اتخاذ قرارات من دوائر في السلطة توحي بأن مرحلة التخلص منه قد بدأت خصوصا مع اقتراب الإفراج عن علي غديري الذي تراهن عليه جماعة التوفيق ونزار في المرحلة القادمة.
و تم يوم أمس و في قرار مفاجئ إقالة الوالي العربي بهلول الذي تربطه علاقة عائلية مع الرئيس المعين عبد المجيد تبون، وهو من أقرب المقربين منه، وكان قد استغل هذه العلاقة للمشاركة في قضايا فساد متعددة وهو من أكبر المتسببين في أن عدد معتقلي الرأي كان الأعلى في أدرار بعدما حرك قضايا ضدهم واستعمل جهاز القضاء الخاضع للتعليمات لسجنهم.
صار من الواضح أن النظام أحس بالخطر بعدما كشف وليد نقيش عن الإعتداء والتعذيب الذي تعرض له في “ثكنة عنتر للمخابرات”، جعل يسعد ربراب يحرك جريدته Liberté مباشرة بعد الكشف عن تصريحات وليد نقيش وربط ما تعرض له هذا الطالب بشخص بوعزة واسيني المسجون حاليا، والهدف من هذا هو تصوير التعذيب على أنه مرتبط بشخص وليس بجهاز البوليس السياسي ومراكزه للتعذيب، حسب ما قاله الناشط شوقي بن زهرة.
و قال المتحدث ذاته، “فيما يخص العميلة زبيدة عسول التي تدعي أنها حقوقية، فقد خرجت اليوم في تصريح عبر حزبها المجهري للمطالبة بإقالة بلقاسم زغماتي الذي ليس أكثر من منفذ للمهام القذرة للجنرالات، والهدف من هذا أيضا هو التغطية على التعذيب الذي تمارسه المخابرات الجزائرية منذ الاستقلال وإلى يومنا هذا”.
صار الآن مؤكد وثابت لدى كل الجزائريين أن هناك أعمال غير إنسانية تقوم بها المخابرات الجزائرية في مراكز التعذيب وخصوصا “ثكنة عنتر”، بعدما تأكدوا أن هناك تعذيب صار روتيني في مراكز الشرطة لهذا يجب التركيز على فضح النظام وممارسته للتعذيب منذ الاستقلال.
و ختم شوقي بن زهرة بسؤال مفتوح حيث قال “يبقى السؤال مطروح أيضا عن سكوت بعض “الشخصيات” عن ما تعرض له وليد نقيش”.
تعرضت معتقلة الرأي “دليلة توات” لسوء معاملة بالسجن وقد يتم معاقبتها بالتحويل نحو الجنوب
و قررت هيئة دفاع المناضلة السجينة دليلة توات اليوم الأربعاء، مقاضاة إدارة سجن عين تادلس بولاية مستغانم بتهم الإهانة السب والشتم مع سوء المعاملة في حق دليلة توات، التي تم إدانتها ب18 شهر نافذة بتهم إهانة هيئة نظامية، المساس بالوحدة الوطنية، القذف مع أمر إيداع.
بلإضافة إلى حكم سنتين حبس نافذة بتهم عرقلة سير الانتخابات وإهانة موظف أثناء تأدية عمله دون أمر إيداع.
و كشف المحامي فريد خمسيتي في اتصال بإحدى المنابر الإعلامية، أن موكلته وبناءا على ما تعرضت له من سوء معاملة قررت الدخول في إضراب عن الطعام منذ يوم الجمعة الفاتح من الشهر الجاري.
مضيفا أن هناك نية في معاقبة الناشطة دليلة بتحويلها نحو إحدى سجون الجنوب، وهو الأمر الذي يهدد مباشرة حياة والدتها المسنة المصابة بمرض فقدان الذاكرة(هالزيمر) ومرض القلب وارتفاع ضغط الدم.
و نشر المحامي أحمد مبرك نفس المعطيات حول الظروف الصعبة التي تعيشها هذه المناضلة داخل المؤسسة العقابية؛ إضافة إلى رفعها لتظلم إلى وزير العدل والنائب العام لدى مجلس قضاء مستغانم.
للتذكير حدد تاريخ 03 مارس القادم لجلسة استئناف الملف الأول الذي أدينت فيه ب18 شهرا نافذة.
قررت المحكمة تخفيف الحكم في قضية حمزة الجعودي، بعدما سجن ظلما و بهتانا منذ 16 جوان الماضي، و اليوم تم تخفيف الحكم الجائر في حقه من عام و نصف حبس نافذ إلى عام حبس منها 6 أشهر غير نافذة.
و حضي القبطان باستقبال حافل تحت شعار “حمزة جعودي شيكور الإمارات” بعدما كانت اه الشجاعة في فضح سيطرة هذه الدويلة على الموانئ الجزائرية.
يشار أن حمزة جعودي فضح سيطرة الإمارات على الموانئ ما تسبب له في ما يقارب 5 أشهر في سجن الحراش، و خسارة عمله و راتبه الذي يقدر ب 30 مليون سنتيم و كل الامتيازات التي ترافقه.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس