كشفت الاعلامية الجزائرية منار منصري أن ساكنة تبسة ستستعد للانتفاض في الجمعة 107.
و بهذه المناسبة، عبّر الشعب الجزائري في صورة عن حماسهم لهذه الخرجة، الاعتقالات و القمع لن تزيدنا سوى قوة الجمعة 107 تبسة بعد صلاة الحمعة، التغيير الجذري الاستغلال.
تعرض ثلاثة أطفال أشقاء أعمارهم بين 6 سنة و 10 سنوات، للاغتصاب من طرف شيخ مسن بولاية جيجل.
و تعود تفاصيل الواقعة الأليمة، إلى انتباه أحد الجيران بنفس الحي، أن هذا الرجل المسن يهتم بالأطفال بطريقة زائدة عن اللزوم مما أثار شكوكه.
و قام هذا الجار بإبلاغ عائلة الضحايا، بعد تأكده من الشكوك التي ساورته لمدة طويلة.
و كشفت التحقيقات أن الشيخ هو مرتكب الجريمة، هذا بعدما اعترفوا الضحايا بأنهم تعرضوا للاغتصاب من طرف الشيخ، الذي اغتصبهم لمدة سنة كاملة، تحت طائلة التهديد و لكون الأطفال أيتام الأم، و الأب مسجون، حيث كان من السهل استدراجهم إلى المنزل.
و تم عرض الأطفال على الطبيب الشرعي، حيث تم التأكد من تعرضهم للاغتصاب.
أكد الحراكي شوقي بن زهرة، أن هناك عمل ممنهج من بعض الجهات (سياسيين، محامين…إلخ) التي لا تتحرك إلا بإيعاز تحاول تحويل شعارات الجمعة_107، من المطالبة بالدولة المدنية وإدانة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المخابرات، إلى شعارات تطالب باستقالة أحد أدوات الجنرالات المدعو بلقاسم زغماتي الذي ليس إلا منفذ للمهام القذرة ودوره بالتحديد هو تحويل الاحتقان الشعبي باتجهاهه حتى يكون الجنرالات في مأمن من الانتقادات”.
و قال شوقي بن زهرة، رقضية سحب الجنسية هي مناورة من الجنرالات و بلقاسم زغماتي هو منفذ للتعليمات، أما ما يرعب هذا النظام الفاسد فهي الشعارات المطالبة بالدولة المدنية وإدانة المخابرات الإرهابية والأجنحة المتصارعة وليس المطالبة برحيل جزء من الواجهة المدنية”.
كشف الحراكي شوقي بن زهرة، أن سامي درنوني فجر قنبلة جديدة عن تعذيبه في ثكنة عنتر للمخابرات الجزائرية.
و في هذا الصدد قال شوقي بن زهرة، “كشف الأخ سامي درنوني عن تفاصيل صادمة جديدة عن تعذيبه في ثكنة عنتر للتعذيب والاستنطاق التابعة لجهاز المخابرات الداخلي DGSI، حيث صرح مساء اليوم لمحاميته أنه تم تعذيبه لأكثر من 100 ساعة من الصعق بالكهرباء والضرب والكلام الغير الأخلاقي والتهديد”.
و أضاف، “شجاعة سامي درنوني لا بد أن يلاقيها غدا في الجمعة_107 شعارات تدين إرهاب المخابرات ورفع لإسم هذا الحر الذي كانت له الشجاعة في فضح ممارسات المخابرات الجزائرية الإرهابية”.