كل مقالات حسن ب

الملك خلال افتتاح البرلمان: الأسرة هي الخلية الأساسية للمجتمع

 أكد الملك محمد السادس، يومه الجمعة، خلال خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، على أن الأسرة هي الخلية الأساسية للمجتمع.

وأوضح الملك, أنه في إطار القيمة الوطنية التي تقدس الأسرة والروابط العائلية، تندرج الرسالة الملكية التي تم توجيهها لرئيس الحكومة، بخصوص مراجعة مدونة الأسرة.

وأضاف محمد السادس، أن الأسرة هي الخلية الأساسية للمجتمع، حسب الدستور المغربي.

كما أكد الملك، على أن “المجتمع لن يكون صالحا إلا بصلاح الأسرة وتوازنها، وإذا تفككت الأسرة، يفقد المجتمع البوصلة”.

وأشار الملك محمد السادس في خطابه، إلى أنه ما فتئ يحرص على العمل على تحسين الأسرة بالمشاريع والاصلاحات الكبرى، ومن بينها ورش تعميم الحماية الاجتماعية، مشيرا على أن يعتبره دعامة أساسية للنموذج الاجتماعي والتنموي.

المصدر- صحافة بلادي

عـــــــاجل..مديرا البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يحضران جلسة افتتاح البرلمان (صور)

حضر أجاي بانغا، رئيس البنك الدولي والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، حفل افتتاح الدورة التشريعية، الذي انطلق قبل  قليل من يومه الجمعة 14 أكتوبر الجاري، برئاسة الملك محمد السادس نصره الله.

انتبـــــاه “للقصايرية”..سلطات طنجة تُمدد توقيت عمل الملاهي الليلية وها التوقيت الجديد

طنجة– سلطت السلطات المحلية في مدينة طنجة الضوء على قواعد التشغيل للملاهي الليلية في المدينة من خلال تعديل ساعة الإغلاق.

وبناءً على القرار الولائي الصادر في الـ 11 من شهر أكتوبر الجاري، تم تغيير ساعة الإغلاق من الساعة 3 صباحًا إلى الساعة 4 صباحًا.

وحسب مصادر إعلامية، فإنه وفي حالة عدم الامتثال لهذا التعديل، حذرت السلطات من تعريض صاحب الملهى أو المطعم للمتابعة القضائية الجنائية وفقًا للقانون المنصوص عليه في المادة 308 من القانون الجنائي، الذي يتعلق بالاعتراض على تنفيذ قرارات السلطة العامة.

يُذكر أن الساعة السابقة لإغلاق الملاهي الليلية كانت الساعة 3 صباحًا، وهو توقيت تم تغييره بناءً على القرار الولائي الجديد.

المصدر- صحافة بلادي

في قرار مفاجئ..تعيين الإسباني رودريغيس الفائز بكأس العالم مدربا لـ”لبؤات الأطلس”

لبؤات الأطلس– أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يوم أمس الخميس عن تعيين خورخي فيلدا رودريغيس، المدرب الإسباني الحاصل على لقب بطل العالم مع منتخب السيدات الإسباني المعروف بـ “لا روخا”، لتولي مهمة تدريب فريق كرة القدم للسيدات في المغرب.

وتم اختيار رودريغيس لخلافة المدرب الفرنسي رينالد بيدروس الذي تم إقالته.

وفي بيان رسمي، أشادت الجامعة المغربية بجهود المدرب السابق بيدروس وتحقيقاته البارزة خلال الفترة الماضية، حيث وصل بالفريق إلى نهائي كأس أمم أفريقيا للسيدات وحقق تأهلاً تاريخيًا إلى الدور الـ16 في كأس العالم للسيدات.

وجاء تعيين رودريغيس بناءً على سجله الرياضي المتميز، حيث قاد سيدات إسبانيا للفوز بلقب كأس العالم في آخر نسخة أُقيمت في أستراليا ونيوزيلندا.

المصدر: صحافة بلادي

الملك محمد السادس يترأس جلسة افتتاح البرلمان

المغرب– ذكر بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن الملك محمد السادس، سيترأس اليوم الجمعة، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.

وفي ما يلي نص البلاغ:

“تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده سيترأس افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة بمقر البرلمان، وذلك اليوم الجمعة 27 ربيع الأول 1445 هـ موافق 13 أكتوبر 2023 م.

وبهذه المناسبة، سيلقي جلالة الملك أعزه الله خطابا ساميا أمام أعضاء مجلسي البرلمان: مجلس النواب ومجلس المستشارين، وسيبث مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة الثالثة و 50 دقيقة من زوال يوم الجمعة”.

المصدر- صحافة بلادي

الملك يوجه رسالة إلى المشاركين في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد هذا ما جاء فيها

وجه الملك محمد السادس، رسالة إلى المشاركين في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تنعقد بمراكش خلال الفترة ما بين 9 و15 أكتوبر الجاري.

وفي ما يلي نص الرسالة الملكية التي تلاها عمر القباج مستشار الملك:

“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بكم في المملكة المغربية، وفي مدينة مراكش العريقة الغنية بتاريخها وتراثها الثقافي والحضاري ؛ مما جعل منها قبلة سياحية عالمية، وملتقى أثيرا لاحتضان التظاهرات الدولية الكبرى التي طبع بعضها تاريخنا الحديث.

ونخص بالذكر هنا قمة “الغات” لسنة 1994 التي شهدت ميلاد منظمة التجارة العالمية، ثم مؤخرا مؤتمر الأطراف (كوب 22) في العام 2016.

ولا يخامرنا أدنى شك بأن النجاح ذاته سيحالف الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

ولا يفوتنا أن نعرب عن تقديرنا لكم لما أبنتم عنه من مشاعر الصداقة والثقة في بلادنا، من خلال حضوركم اليوم بمراكش، بعيد الزلزال المؤلم الذي ضرب بلادنا، وكذا للدول والهيئات التي عبرت عن استعدادها لدعم المغرب لاسيما في مرحلة إعادة الإعمار.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

يسعدنا اليوم، بعد سنتين من التأجيل بسبب الجائحة، أن نشهد انعقاد هذا المنتدى المرموق مرة أخرى في القارة الإفريقية بعد نصف قرن، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد عشرين سنة من دورة دبي 2003.

ومن الطبيعي أن تعقد آمال كبيرة على هذه الاجتماعات السنوية، بالنظر إلى السياق الاستثنائي الذي يمر به العالم، واعتبارا للتحديات الجيو-سياسية والاقتصادية والبيئية التي ما فتئنا نواجهها منذ سنوات.

ففي الوقت الذي يواجه فيه كوكبنا تقلبات مناخية فرضت واقعا جديدا، ما فتئت تؤكده المعطيات يوما بعد يوم، لا يزال العالم غارقا في مشكلات كنا، إلى عهد قريب، نحسب أن جزءا كبيرا منها قد وجد طريقه إلى الحل، بفضل القواعد والمؤسسات متعددة الأطراف التي تم إرساؤها غداة الحرب العالمية الثانية.

فما نشهده اليوم من تشرذم جيو-اقتصادي وتنام للنزعات السيادية، التي يعزى جزء منها إلى الرغبة في إعادة ضبط موازين القوى الاقتصادية والسياسية على الصعيد العالمي، بات يشكل تهديدا للتقدم الكبير الذي تم إحرازه خلال العقود الأخيرة في ظل تعددية الأطراف.

ولقد كانت العولمة، التي بدأ مدها منذ ثمانينيات القرن الماضي وساهمت في خفض تكاليف الإنتاج وتشجيع التجارة العالمية، من بين العوامل المساهمة في تخفيف حدة التضخم الذي ينهك اليوم القدرة الشرائية للأسر في جميع أنحاء العالم، وذلك رغم السياسات النقدية المتشددة التي، وإن كان جلها قد ط بق بشكل متزامن، لم تخل من تداعيات على النشاط الاقتصادي.

فقد مكنت من تحقيق بعض التقدم الملموس من خلال تحسين مستويات العيش، مما أسهم في تخليص فئات عريضة من سكان العالم من وطأة الفقر، بالرغم مما رافقها من آثار جانبية، خاصة ما تعلق منها باتساع هوة الفوارق والتفاوتات.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

صحيح أن التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي شهدتها السنوات الأخيرة تستدعي إصلاح المؤسسات والقواعد التي تحكم نظام تعددية الأطراف، لكن هذا الأمر يقتضي كذلك توطيد المبادئ الأساسية التي يقوم عليها هذا النظام وإذكاء الروح التي تلهمه. ذلك أنها ما تزال ضرورية لحفظ الاستقرار والسلم العالميين، والدفع قدما بتضافر الجهود للتغلب على التحديات المشتركة التي تواجه كوكبنا وشعوبنا.

لكن التصدي للتحديات العالمية يتطلب، كما نعلم جميعا، حلولا عالمية لا تتيسر إلا في إطار الوحدة والاحترام المتبادل بين الأمم، لاسيما عبر إدماج التنوع وتثمينه، باعتباره قيمة مضافة لا مصدرا للنزاع والفرقة مع مراعاة خصوصيات كل دولة ومنطقة.

كما يتعين إعادة النظر في المنظومة المالية العالمية والعمل على تحسينها لتصبح أكثر إنصافا واستيعابا لمصلحة الجميع. ولعل هذه الاجتماعات السنوية تشكل، من هذه الناحية، أنسب فضاء لاحتضان حوار ونقاش بناء بشأن هذا الإصلاح.

فلئن كان قدرنا أن نحيا جميعا في هذا الكوكب، فلا سبيل لأي بلد ليبني مستقبله بمعزل عن مراعاة مصائر بقية البلدان.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

ذلكم هو المنظور الذي تقوم عليه رؤيتنا للتنمية في المغرب، مستندة إلى مؤهلاتنا التي هي تاريخنا العريق، ووضع بلدنا باعتباره مهدا للسلام وتلاقح الحضارات وتعايش الديانات والثقافات؛ ثم الموقع الجغرافي لبلدنا كصلة وصل بين إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.

فمقاربتنا لهذا الموضوع ترجح كفة الانفتاح الاقتصادي والتعاون، حيث انخرطنا في مختلف الخطط والبرامج العالمية، سواء فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية، أو بالتصدي للتغيرات المناخية، أو بمكافحة الإرهاب وتبييض الأموال وتنامي انعدام الأمن السيبراني الذي أفرزته الثورة الرقمية.

وفي هذا السياق، عمدنا، على الخصوص، إلى جعل التعاون جنوب-جنوب منطلقا أساسيا لانفتاحنا، معتمدين في ذلك نهجا يروم تحقيق التنمية المشتركة مع البلدان الشقيقة والصديقة في القارة الإفريقية.

أما على الصعيد الداخلي، فقد أطلقنا، منذ مطلع القرن الحالي، مجموعة من الإصلاحات المجتمعية والاجتماعية والاقتصادية الكبرى، فضلا عن برنامج ضخم للبنيات التحتية. وبموازاة ذلك، نظل حريصين على المحافظة على التوازنات الماكرو اقتصادية التي نعتبرها ضمانة للسيادة والمرونة الاقتصاديتين.

إنها مقاربة متوازنة تسخ ر السياسة الاقتصادية لخدمة التنمية البشرية التي جعلناها أولوية مطلقة منذ اعتلائنا العرش، وهو اختيار ما فتئنا نعززه منذ جائحة كوفيد-19. كما أطلقنا، في هذا المضمار، ورشا غير مسبوق يستهدف تعميم الحماية الاجتماعية في بلدنا.

وقد بدأنا نستشعر نتائج هذه الرؤية بشكل ملموس، حيث أبان اقتصادنا عن قدرة مهمة على الصمود في ظل هذا السياق الدولي المعقد وغير المستقر، والذي شهد خلال السنوات الأخيرة صدمات متتالية خارجة عن إطار المتوقع والمألوف.

ومن ناحية أخرى، تمكنت بلادنا من توطيد تموقعها باعتبارها أرضا للسلام والأمن والاستقرار، وبوصفها شريكا ذا مصداقية، وقطبا اقتصاديا وماليا على الصعيدين الإقليمي والقاري.

ولذلك، فإننا نعتبر احتضان بلادنا لهذه الاجتماعات ثمرة لشراكة انطلقت منذ أمد بعيد بمعية مؤسسات بريتون وودز، وهو كذلك شهادة على الثقة في قوة إطارنا المؤسساتي وبنياتنا التحتية والتزامنا بدورنا في تعزيز العلاقات الدولية.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

إن المغرب يتطلع، من منطلق انتمائه الإفريقي، إلى تمكين القارة الإفريقية من المكانة اللائقة بها ضمن بقية الهيئات الدولية، بما يمكنها من النهوض بخططها الاقتصادية والاجتماعية، بعد أن صار صوتها ممثلا بالاتحاد الإفريقي، مسموعا في مجموعة العشرين.

وكما لا يخفى عليكم، فإن دول القارة من أكثر بلدان العالم تضررا من آثار التغيرات المناخية، رغم تصنيفها ضمن البلدان الأقل مساهمة في الأنشطة المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض.

وبالتالي، ينبغي إعادة ضبط القواعد والأطر المنظ مة لمعالجة إشكالية المديونية، بما يجعلها تراعي بشكل أفضل ما تعانيه الفئة الأكثر مديونية من الدول ذات الدخل المنخفض من إكراهات تحد من قدرتها على المبادرة ومواجهة التقلبات.

لذلك، يحق لإفريقيا، التي يرتقب أن تأوي ربع سكان العالم في سنة 2050، أن تستفيد اليوم من الشروط الكفيلة بتمكينها من تعزيز هوامش المناورة التي تمتلكها، واستثمار مؤهلاتها في الاستجابة لاحتياجات سكانها، في عالم تخيم عليه أجواء الاضطراب واللا يقين، وتطبعه تحولات عميقة طالت النماذج والمنظومات القائمة.

حضرات السيدات والسادة،

لقد أبان صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ومعهما كافة الوكالات والهيئات الدولية التي تشكل أركان النظام العالمي متعدد الأطراف، عن مستوى عال من الأداء وسرعة الاستجابة، خلال جائحة كوفيد-19، إذ كان دعمها لجهود العديد من الدول الأعضاء عاملا حاسما في تخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة.

وإننا لعلى يقين بأن هاتين المؤسستين لن تدخرا جهدا في سبيل إنجاح هذه الاجتماعات، بما يجعلها تحرز تقدما فعليا وملموسا في تحقيق أهدافها. ونأمل أن يتم تذويب الخلافات بين الاقتصادات الكبرى، وحشد مزيد من الجهود والمساعي المتضافرة في سبيل السلام والرخاء العالميين، وذلك في إطار من روح التضامن إزاء البلدان الأكثر هشاشة.

فبالحوار الصريح والبناء والمتوازن وحده نستطيع التوفيق بين التحديات الاقتصادية والمالية، من جهة؛ والبشرية، من جهة أخرى، لكي نضمن لكوكبنا المستقبل المشترك الذي يتوخاه كل منا لأبنائه.

وختاما ، نسأل الله تعالى أن يسدد خطاكم ويكلل بالتوفيق أعمالكم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”. /

كشف النقاب عن جريمة مالية خطيرة..توقيف شابّة سرقت أموال زبناء مؤسسة بنكية بالبيضاء

البيضاء– قررت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة الدار البيضاء أمس الخميس، إحالة موظفة تبلغ من العمر 28 عامًا، تعمل في مركز الاتصال، على النيابة العامة المختصة. يأتي ذلك في إطار تحقيق جارٍ بشأن اشتباه تورطها في قضية تتعلق بخيانة الأمانة، والنصب والاحتيال، والتلاعب بأنظمة معالجة البيانات المصرفية بشكل مضل.

وكانت مصالح الشرطة بالدار البيضاء قد فتحت بحثا قضائيا بناءً على شكوى قدمها الممثل القانوني لإحدى البنوك الوطنية، في شأن تسجيل عمليات سحب مالي غير قانوني من حسابات العملاء. وبناءً على الأبحاث والتحقيقات التي أجريت، تبين أن المشتبه فيها، التي تعمل بمركز نداء متعاقد مع هذه المؤسسة البنكية، استغلت موقعها للوصول إلى قاعدة البيانات الخاصة بالعملاء والتواصل معهم والتلاعب بهم بهدف النصب والاحتيال وسرقة مبالغ مالية من حساباتهم.

وتم الاحتفاظ بالمشتبه بها تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك لمتابعة التحقيقات الجارية وتحديد الأنشطة الإجرامية الأخرى المرتبطة بالمعنية بالقضية.

المصدر: صحافة بلادي

اختطاف منتحل صفة مسؤول أمني من طرف ضحاياه يجرهم للتوقيف بطنجة.. معطيات مثيرة

طنجة– تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة طنجة من توقيف على خمسة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالاختطاف واحتجاز وسرقة ونصب واحتيال، إضافة إلى انتحال صفة يُنظمها القانون.

وكان المشتبه فيه الرئيسي قد انتحل صفة موظف عمومي، وعرض باقي الموقوفين للنصب والاحتيال بدعوى التوسط لفائدتهم في الحصول على صفقة عمومية، حيث استولى منهم على مبلغ مالي، قبل أن يقدموا على اختطافه واحتجازه وسرقة مبلغ مالي من داخل منزله.

وأثناء التفتيش الذي أجرته الشرطة داخل منزل المشتبه فيه الرئيسي، تم العثور على نياشين وشارات ومتعلقات أزياء القوات العمومية، بالإضافة إلى أصفاد معدنية مهربة وأجهزة إلكترونية ودعامة لتخزين البيانات الرقمية، والتي من المشتبه أنها تحتوي على دلائل رقمية لنشاطهم الإجرامي.

وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الخمسة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية.

المصدر: صحافة بلادي

بوليس تطوان يتفاعل مع مقطع فيديو يُظهر شخصًا يتعرض للسرقة بالنشل

القصر الكبير– تفاعلت ولاية أمن تطوان بشكل جاد مع مقطع فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يُظهر شخصًا يتعرض للسرقة بالنشل أمام أحد المحلات التجارية في مدينة القصر الكبير.

ووفقًا لنتائج البحث والتحقيقات التي أجريت بناءً على هذا الفيديو، تم التحقق من أن الحادث يُعتبر قضية زجرية تم معالجتها من قبل السلطات الأمنية في مدينة القصر الكبير في نهاية الأسبوع الماضي. وتمكنت قوات الشرطة من تحديد هويتي المشتبه بهم وتوقيفهم.

وتم الاحتفاظ بالمشتبه بهما، وهما من ذوي السوابق القضائية ويبلغان من العمر 30 و39 عامًا، تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال البحث القضائي بإشراف النيابة العامة المختصة. يهدف ذلك إلى كشف جميع تفاصيل وظروف هذه القضية والتحقيق في خلفيتها بعناية قبل إحالتهما على العدالة أول أمس الثلاثاء 10 أكتوبر الجاري.

المصدر- صحافة بلادي