ارتفعت حصيلة قتلى موجة التسونامي التي تسبب بها نشاط بركاني في اندونيسيا الى 281 ضحية، مع وجود أكثر من ألف جريح، في الوقت الذي تتكثف فيه الجهود للبحث عن ناجين، بحسب ما أعلنت عنه هيئة مكافحة الكوارث الوطنية في أندونيسا، اليوم الإثنين.
وأكد المتحدث باسم الهيئة ،سوتوبو بوروو نوغروهو ، أن ” أعداد الضحايا ستستمر بالارتفاع “.
وكانت حصيلة سابقة قد أشارت الى مقتل 222 شخصا وإصابة 843 آخرين واعتبار 28 في عداد المفقودين.
وضرب تسونامي بصورة مفاجئة مساء السبت سواحل مضيق سوندا الإندونيسي على أثر ثوران بركاني، ودمرت الأمواج العاتية التي اجتاحت سواحل سومطرة الجنوبية والساحل الغربي لجزيرة جاوة مئات الأبنية.
وكانت السلطات ذكرت أن التسونامي حدث بسبب مد غير عادي مرتبط بالقمر الجديد رافقه انزلاق في أعماق البحر بسبب انفجار بركان آناك كراكاتوا، الجزيرة الصغيرة الواقعة في مضيق سوندا.
وآناك جزيرة بركانية صغيرة برزت فوق سطح البحر بعد حوالي نصف قرن من ثوران بركان كراكاتوا في 1883. وهذا البركان هو أحد 127 بركانا ناشطا في إندونيسيا.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأحد 23 دجنبر أنه تم توقيع مرسوم سحب القوات الأميركية من سوريا الذي يريده الرئيس دونالد ترامب “بطيئا ومنسقا” مع تركيا.
وترمي هذه الاستراتيجية إلى تفادي فراغ في السلطة في المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد وقد يستفيد منه نظام بشار الأسد.
وقال متحدث باسم البنتاغون إن “المرسوم حول سوريا تم توقيعه”، بدون مزيد من التفاصيل.
وكان ترامب أمر الأربعاء سحب في أقرت فرصة الجنود الأميركيين الألفين من شمال شرق سوريا حيث يقاتلون الجهاديين إلى جانب قوات سوريا الديموقراطية التحالف العربي الكردي.
واعتبر ترامب الذي يعارض منذ زمن انتشار أميركي في نزاع مكلف، أن وجود القوات الأميركية لم يعد مفيدا لان تنظيم الدولة الإسلامية “هزم تقريبا”.
لكن هذا القرار سيترك وحدات حماية الشعب الكردية دون دعم عسكري في حين تهدد تركيا بمهاجمتها لأنها تعتبر المقاتلين الأكراد إرهابيين.
وكتب ترامب في تغريد على تويتر أنه “تحادث هاتفيا مطولا وبشكل بناء” مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان. وذكرت الرئاسة الأميركية أنهما تباحثا في “تنظيم الدولة والتزامنا المتبادل في سوريا والانسحاب البطيء والمنسق للقوات الأميركية من المنطقة” وفي العلاقات التجارية “المتزايدة”.
وفي تغريدة على تويتر، أكد أردوغان المحادثة موضحا أنهما “اتفقا على تعزيز التنسيق حول عدة مواضيع منها العلاقات التجارية والوضع في سوريا”.
وتشهد العلاقات بين أنقرة وواشنطن – الحليفان في حلف شمال الأطلسي – توترا كبيرا خصوصا بسبب الدعم الأميركي للأكراد لكنها تحسنت منذ الافراج في أكتوبر عن قس أميركي سجن لعام ونصف.
دأب عشاق جمع النباتات على البحث في العجائب الخفية لعالم النباتات لقرون طويلة.
وقد اكتشف علماء من بينهم من ييتعاملون مع الحدائق الملكية النباتية في لندن “كيو غاردنز”، 100 نبتة جديدة عام 2018.
وتتضمن قائمتهم لأهم النباتات المكتشفة حديثا، نوعا جديدا من النباتات آكلة الحشرات، وأنواع جديدة غريبة من زهرة الأوركيد، بالإضافة إلى أنواع جديدة من النباتات التي تعرش، تحمل خصائص طبية فعالة لم تستخدم بعد.
العثور على عشبة في شلال
اكتشف البروفسور، أيي ليبيه، نبتة متسلقة استثنائية على صخور بالقرب من شلال في سيراليون غرب إفريقيا، وأرسل عينة إلى “كيو غاردنز” حيث صنفت كفصيلة نباتية جديدة. وأطلق على النبتة اسم “ليبيه غرانديفلورا” تيمنا بمكتشفها البروفسور أيي ليبيه.
وقال البروفسور لبي بي بي سي: “إن لدى النبتة خصائص فريدة، لا تشبه أي نبتة أخرى في تلك السلالة النباتية، وهذا جعلني أدرك على الفور أنني صادفت شئيا فريدا واستثنائيا للغاية”. وأضاف “سيرتبط اسمي بهذه النبتة الاستثنائية للأبد”.
وصُنفت النبتة كنوع مهدد بالانقراض، إذ يرى العلماء أن المنطقة، حيث عثر عليها، يجري فيها الكثير من عمليات استخراج المعادن إضافة لمشروع الطاقة الكهرومائية (استخدام قوة دفع المياه لتوليد الكهرباء)، ما يرجح أنها قد تنقرض في غضون بضع سنوات.
ويقول البروفسور ليبيه “كل نبتة على كوكبنا مهمة جدا لبقائنا، وإذا لم نرع ونحافظ على النباتات ونسمح بأن تنقرض وتختفي فإن العالم سيخسر، وبالتالي نكون غير مدركين لقيمة هذه النباتات”.
آكلة حشرات من جزيرة نائية
يوجد في العالم ما يزيد عن 150 نوعا من النباتات آكلة الحشرات. لكن النبتة المكتشفة حديثا تعيش فقط في جزيرة صغيرة اسمها “جزيرة بياك” في “نيو غينيا”، واطلق عليها اسم “نيبينذس بياك”.
وتعد هذه النبتة مهددة بسبب السياحة في الجزيرة. ويقول الدكتور،مارتين شيك عالم النباتات في كيو غاردنز ، “تنتزع تلك النباتات من موطنها في البراري لكي تباع للسياح العابرين، وما لم تتخذ إجراءات جدية لحمايتها ستكون عرضة للانقراض”.
ويضيف “واجبنا أن نحافظ على تلك النباتات لأجيال المستقبل”. وتملك آكلات الحشرات خصائص ترجح إمكانية استخدامها طبيا، والتي لم تستكشف بالشكل الكامل بعد.
زهرة قد تكون مضادةللسرطان في المستقبل
النبتة الجديدة، التي أطلق عليها اسم “كينديا غانا”، تنتمي لنفس الفصيلة لنباتات حبوب البن. وقد لاحظ علماء “كيوغاردنز” في رحلة ميدانية أنها تنمو على منحدرات من الحجر الرملي بالقرب من بلدة كينديا في غينيا بغرب أفريقيا.
وتشير المواد المستخلصة منها إلى أن لديها خصائص دوائية، وربما مضادة للسرطان.
زهرة أوركيد من البراري
النبتة الجديدة من نوع أوركيد اطلق عليها اسم “بافيوديلوم بابيليو لاتيكوز” معرضة للانقراض بشكل خطر.
تم العثور على نبتة “يام” ذات زهور أرجوانية في ستة مواقع في كوازولو ناتال في جنوب أفريقيا. وتصنف بأنها عرضة للانقراض.
هذه النبتة المكتشفة حديثا ، أطلق عليها اسم “اوركاريس تريبراكتيات”، شوهدت في رحلة استكشافية إلى شمال فيتنام، وبعد ذلك نمت في المملكة المتحدة.
هذه الشجرة الضخمة شوهدت لأول مرة في الغابات الاستوائية في غينيا غرب إفريقيا.
هذه الشجرة الجديدة أطلق عليها اسم “بيمنتا بيرسيليا” وهي من فصيلة نباتات التوابل.
أكدت السلطات المغربية أن الأربعة المتهمين بقتل السائحتين الاسكندنافيتين في جبال الأطلس، شمال البلاد لا ينتمون إلى أي تنظيم متطرف حتى ولو أقسموا بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال بوبكر سبيك، المتحدث باسم الشرطة، وجهاز الاستخبارات الداخلية في المغرب إن اعتقال 9 أشخاص آخرين في الجريمة نفسها أحبط مؤامرة إرهابية.
وأضاف سبيك في حديث مع القناة الثانية المغربية أن المتهمين الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و33 عاما اتجهوا إلى منطقة إمليل قرب جبل توبقال، أعلى قمة في جبال أطلس، بنية ارتكاب جريمة قتل، لكنهم لم يكونوا قد اختاروا ضحيتهم بعد.
وأكد سبيك أن المتهمين الأربعة تصرفوا دون أي تنسيق أو تكليف من تنظيم الدولة الإسلامية مشيرا إلى أن أحد المتهمين سبق أن اعتقل عام 2013 بسبب “سعيه للانضمام إلى المقاتلين المتشددين في الخارج”، وأنه هو الذي “زرع في الثلاثة الآخرين الأفكار المتطرفة”.
وشهدت العاصمة المغربية الرباط وقفات صامتة خلال نهاية الأسبوع تضامن مع أقارب السائحتين، ووضع عشرات المشاركين من مختلف الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الزهور وأضاءوا الشموع أمام مقر السفارتين النرويجية والدنماركية في المغرب.
وكانت السائحة الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاما) والنرويجية، مارين أولاند (28 عاما) في إجازة لمدة شهر في المغرب،عندما تعرضتا لهجوم بالسلاح الأبيض وقتلتا كما قطع رأس إحداهما.
وكان مقطع فيديو يظهر قطع رأس إحدى الضحيتين من قبل رجال قالوا إنهم من مؤيدي تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية قد انتشر بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت والدة أولاند، لوسائل إعلام محلية، إن الفتاتين كانتا تدرسان معا في جامعة “ساوث إيست نورواي”، في النرويج.
وأفادت تقارير بأنهما كانتا تحبان القيام بأنشطة في الهواء الطلق، وأنهما أعدتا لرحلة تسلق الجبال، وقامتا بها في المغرب دون الاستعانة بمرشد محلي.
عيَّن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نائب وزير الدفاع باتريك شاناهان قائما بأعمال الوزير، بداية من مطلع يناير المقبل.
وبذلك أجبر ترامب وزير دفاعه المستقيل، الجنرال جيمس ماتيس، على مغادرة منصبه قبل الموعد المتوقع بشهرين.
وكان ماتيس، البالغ من العمر 68 عاما، لمح إلى خلافاته السياسية مع ترامب، حينما أعلن استقالته من منصبه الجمعة الماضي.
وعرض ماتيس أن يبقى في منصبه حتى نهاية فبراير المقبل، لكنه سيغادر الآن بحلول مطلع يناير المقبل، وذلك بعدما استاء ترامب من التغطية الإعلامية لاستقالته، حسبما أفادت تقارير.
وسيحل نائب وزير الدفاع باتريك شاناهان، البالغ من العمر 56 عاما، محل ماتيس.
تجمع عشرات المغاربة المقيمين في الدنمارك، بكوبنهاغن ليلة الأحد، في وقفة صامتة لتأبين ضحيتي مأساة مركز إمليل، إقليم الحوز، التي أودت الأسبوع الماضي بحياة سائحتين اسكندنافيتين.
وجاء هذا التجمع الصامت، بمبادرة من فعاليات جمعوية، من أجل إدانة مقتل الضحيتين، وفي نفس الوقت إبرازا للتعاطف والمواساة لعائلتيهما اللتين تعرضتا لهذه الفاجعة خلال فترة الاحتفالات.
وقد تحدى الرجال والنساء والصغار والكبار، من كافة الأعمار، الأجواء الباردة القاسية في هذه الأمسية الثلجية وحجوا إلى ساحة “رادهوسبلادسن” التاريخية في قلب العاصمة الدنماركية، للتعبير عن تعازيهم و التضامن مع العائلات المفجوعة.
ورغم الشعور بالأسى المرفوق مع ذلك بالثبات والثقة، قام المشاركون، ومن ضمنهم العديد من المواطنين الدنماركيين، بوضع أكاليل من الزهور وأضاؤوا الشموع أسفل نصب تذكاري زين بالأعلام المغربية والدنماركية، كعلامة على ارتباطهم بقيم التسامح وتعيش معا توحيد الشعبين.
كما حمل المشاركون لافتات تحمل صور السائحة الدنماركية لويزا فيستيرجر يسبرسن (24 سنة) وصديقتها النرويجية مارين أولاند (28 عاما)، اللتين عثر عليهما وقد فارقتا الحياة يوم الاثنين الماضي بالقرب من قرية إمليل على طريق توبقال.
وأجمع المشاركون بتأثر، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن تعاطفهم مع الأسر المكلومة، مجددين التأكيد على إدانتهم الشديدة لهذا العمل الإرهابي الذي لا يوصف.
كما أكدوا أن هذا العمل الهمجي ارتكبه جهلاء لا يمتون بصلة للإسلام ومبادئه النبيلة، وهو جريمة ضد الانسانية وضد السلام والأمان والتسامح والتعايش والتفاهم والحوار الذي يربط بين الشعبين المغربي والاسكندينافي.
وبعد أن جددوا التعازي الحارة لأسر الضحيتين، أعربوا عن رفضهم المطلق لجميع الأفكار والتوجهات الهدامة التي تزرع الإرهاب والعنف أيا كان مصدرها، ونبذ جميع الميولات التي تسعى لنشر الكراهية والأحقاد بين الشعوب والناس.
وبعد مرور قرابة ساعة، تخللتها مشاعر التعاطف وصمت بليغ، انفض التجمع مع قناعة راسخة: لا شيء سيقوض الثقة، والإرهاب لن ينتصر!
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية وتضامن الى السيد جوكو ويدودو رئيس جمهورية أندونيسيا على إثر التسونامي المروع الذي ضرب سواحل مضيق سوندا مخلفا العديد من الضحايا وخسائر مادية جسيمة.
وأعرب جلالة الملك في هذه البرقية باسمه وباسم الشعب المغربي، للرئيس الأندونيسي، ومن خلاله للأسر المكلومة وللشعب الأندونيسي الشقيق، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر التضامن والمواساة، داعيا الله تعالى أن يشمل الضحايا بواسع رحمته وغفرانه، “ويلهمكم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل”.
أكد السيد بوبكر سبيك عميد الشرطة الإقليمي، الناطق الرسمي باسم مصالح الأمن، مساء اليوم الأحد، أن القبض على المشتبه بهم في قتل السائحتين الأجنبيتين بمنطقة أمليل في إقليم الحوز، تم بشكل مهني وبناء على عمل أمني استخباري خالص.
وأوضح السيد سبيك، الذي حل ضيفا على برنامج “حديث مع الصحافة” الذي تبثه القناة الثانية “دوزيم”، أن المصالح الأمنية حرصت خلال عملية توقيف المشتبه فيهم على تفادي أي مخاطر محتملة على المنشآت والمواطنين، حيث تم ترقب مغادرة الحافلة التي كانت تقلهم من محطة باب دكالة بمراكش، إلى الشارع العام، قبل تنفيذ العملية دون التسبب في أي ضرر يذكر.
وعاد المسؤول الأمني إلى حيثيات الجريمة التي راح ضحيتها سائحتان، دنماركية ونرويجية، موضحا أن الجناة اتفقوا على تنفيذ عمل إجرامي بخلفية متطرفة وانتقلوا إلى منطقة أمليل، دون أن يكون الهدف الإجرامي محددا لديهم. وشدد في هذا السياق على أن الجريمة عمل فردي تم دون أي تواصل مع تنظيم “داعش” .
وذكر بأن الأبحاث الأولية في مسرح الجريمة أظهرت أن القضية متفردة في الأسلوب الاجرامي، مما دعا إلى تدخل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حيث تم في ظرف 24 ساعة من اكتشاف الجريمة، بل في ساعات قليلة من تدخل المكتب، تشخيص المشتبه فيه الأول اعتمادا على البيانات الأمنية.
وفي رسمه لبروفايل الموقوفين، سجل السيد سبيك أن واحدا فقط من الموقوفين الأربعة، له سوابق في التطرف، حيث اعتقل في 2013 على خلفية تجنيد شباب لتنظيمات متطرفة، مضيفا أن جميعهم بمستوى تعليمي متدن، ويمارسون أنشطة حرفية غير مهيكلة.
وبخصوص شريط الفيديو الذي تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، بزعم أنه يوثق الجريمة، أكد المسؤول الأمني أن المصالح المختصة تعاطت مع الشريط بالجدية اللازمة، حيث أحيل على مختبر تحليل الاثار التكنولوجية مذكرا بأن البحث في هذه القضايا ليس من بالسهولة بمكان. وقال إن الخبرة التقنية تجري على قدم وساق تحت إشراف النيابة العامة، وسيتم التواصل مع الرأي العام بشأن النتائج القطعية للخبرة.
وارتباطا بالموضوع ذاته، اعتبر المتحدث أن العودة المفترضة للمقاتلين المغاربة في صفوف “داعش” من ساحات القتال في سوريا والعراق يشكل تحديا بالنسبة للمصالح الأمنية، مشيرا إلى أن هناك 1692 مقاتلا مغربيا ينتمون إلى التنظيم الإرهابي تم اعتراض 242 عائدا منهم .
ومن جهة أخرى، استعرض الناطق الرسمي باسم المصالح الأمنية، الانجازات التي حققها المغرب والجهود التي يبذلها في مجالي مكافحة المخدرات والهجرة السرية.
وأشار في هذا الصدد الى أن الموقع الجيوستراتيجي للمغرب جعل شبكات الكوكايين تراهن عليه في أنشطتها الدولية لكن العمليات النوعية للمصالح الأمنية الوطنية أجهضت هذه التوجهات مبرزا أن السلطات المعنية تدرك ارتباط أنشطة شبكات تهريب المخدرات بمختلف أشكال الجريمة المنظمة. وخلص إلى القول إن كارتيلات المخدرات خسرت بفضل تدخلات السلطات الأمنية المغربية 5 أطنان ونصف من الكوكايين في ظرف 3 سنوات متوقفا عند العملية النوعية الأخيرة التي أسفرت عن حجز طن من الكوكايين في الجديدة.
وأشار في ذات السياق، إلى أن جهود المصالح الأمنية، أسفرت عن حجز أكثر من 3 ملايين قرص للهلوسة في خلال ثلاث سنوات.
قتل سبعة أشخاص على الأقل، السبت 22 دجنبر، في مقديشو في تفجير سيارتين مفخختين تبنته حركة الشباب الإسلامية ووقع قرب القصر الرئاسي كما أفاد مصدر في الشرطة.
وقال ابراهيم محمد مسؤول الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس “نؤكد مقتل سبعة أشخاص في الانفجارين فيما أصيب عشرة آخرون بجروح”.
وأضاف أن “القوات الأمنية أغلقت المنطقة ويجري تحقيق” حاليا في التفجيرين.
وأعلن التلفزيون الصومالي “يونيفرسال تي في” الذي يتخذ في لندن مقرا له أن ثلاثة من العاملين معه قتلوا في التفجيرين بينهم صحافي يحمل الجنسيتين الصومالية والبريطانية ويدعى اويل ضاهر.
ووقع الانفجار الاول عند نقطة تفتيش قرب المسرح الوطني الواقع على بعد 500 متر من القصر الرئاسي. والانفجار الثاني وكان أقوى بحسب ما افاد شهود، هز شارعا بالقرب من موقع الانفجار الاول بعد دقائق.
وكالات
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس