كشف مصدر إعلامي أن هناك قيادات فى حركة النهضة، إخوان تونس، تقدموا باستقالات جماعية، اعتراضا على استعانة “راشد الغنوشى” زعيم الحركة بشخصيات غير إخوانية للدفع بهم فى الانتخابات التشريعية المقبلة.
وقال المصدر إن القيادى الإخوانى “حافظ الوسلاتي” الكاتب العام لحركة النهضة بالقيروان قدم باسمه وباسم المكتب استقالتهم إلى المكتب التنفيذي للحركة على خلفية القائمة المقترحة للانتخابات التشريعية معتبرين أنها مسقطة، والتى يترشح على رأسها راشد الغنوشى.
وأشار المصدر إلى أن حركة النهضة بقيادة راشد الغنوشى قد قبلت استقالاتهم، الأمر الذى يزيد من حجم الأزمات داخل إخوان تونس.
بدوره وصف “منذر قفراش” رئيس جبهة إنقاذ تونس، ما تشهد جماعة الإخوان فى تونس من أزمات بحالة تفكك ستقضى على التنظيم.
وأكد “قفراش” فى تصريحات لـ”اليوم السابع” الاستقالات التى شهدتها جماعة الإخوان فى تونس قائلاً: “قد قوبلت الاستقالة بالقبول بصفة أولية في انتظار انعقاد مجلس شورى استثنائي تحت إشراف أحد أعضاء المكتب التنفيذي وذلك بمدينة القيروان لتدارس الوضعية”، مضيفا “استقالة مكتب محافظة القيروان من حركة النهضة الإخوانجية يعني ضربة قاسمة للنهضة، فحركة النهضة تتفكك من الداخل”، وموضحا أن وفاة الرئيس السبسى ستؤجل مثل هذه الأمور.
أفاد مصدر إعلامي أن رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد قال “إن تونس فقدت برحيل السبسي مناضلا وطنيا صادقا، ورجل دولة وهب نفسه وحياته للعمل الوطني، وكان له دور أساسي ومحوري في إنجاح الانتقال الديمقراطي”، مضيفا “كان لي شرف العمل معه في هذه الفترة الحساسة من تاريخ بلادنا”.
وأضاف المصدر أن رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد قرر، يومه الخميس 25 جويلية الجاري، إعلان الحداد الوطني لمدة سبعة أيام وتنكيس الأعلام بالمؤسسات الرسمية، وإلغاء كافة العروض الفنية في مختلف المهرجانات الصيفية بجميع الولايات وذلك حتى إشعار آخر.
وأضاف المصدر ذاته أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد دعا الشعب التونسي، إلى مزيد من الوحدة في خدمة المصلحة العليا للوطن، والالتزام بأحكام الدستور والالتفاف حول المؤسسات الدستورية.
قال منبر إعلامي أن رئيس مجلس النواب التونسي “محمد الناصر” سيتولى منصب رئيس الجمهورية التونسية، كرئيس مؤقت خلفا للباجي قائد السبسي.
وأضاف المصدر أن السياسي التونسي “محمد الناصر” ولد، في 21 مارس 1934، وتخرج في معهد الدراسات العليا بتونس عام 1956 وحصل على الإجازة في الحقوق منه، ثم حصل على الدكتوراه في القانون الاجتماعي عام 1976 من جامعة السوربون جامعة باريس.
وأضاف ذات المصدر أن “محمد الناصر” البالغ من العمر 85 عاماً يعد، دبلوماسي من الدرجة الأولى، لتقلده كثير من المناصب على مدار ثلاث عصور من التاريخ التونسي الحديث بعد الاستقلال وهي المرحلة التي حكم خلالها الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة البلاد، ومرحلة زين العابدين بن علي، ومرحلة ما بعد ثورة يناير 2011.
أفاد مصدر إعلامي أن رئيس هيئة الانتخابات في تونس قال إنه سيجري تقديم موعد الانتخابات الرئاسية الذي كان مقررا في 17 نوفمبر الجاري.
وأضاف المتحدث ذاته أنه بعد وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي سيتم تقديم موعد الانتخابات الرئاسية وفقا للدستور الذي ينص على أن يكون لتونس رئيس جديد في غضون ثلاثة أشهر.
وكانت رئاسة الجمهورية التونسية، قد أعلنت، يومه الخميس 25 جويلية الجاري، عن وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي في المستشفى العسكري بالعاصمة “تونس”، بعد تعرضه لوعكة صحية.
أفاد مصدر إعلامي أنه بعد وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي، عقب نقله إلى المستشفى إثر وعكة صحية حادة، أعلنت الحكومة التونسية الحداد الوطني لمدة سبعة أيام كما ألغت كل العروض الفنية في المهرجانات، فيما سيتولى رئيس البرلمان محمد الناصر الرئاسة مؤقتا وفقا لدستور البلاد.
وأضاف المصدر أن ولاية السبسي كانت ستنتهي في نهاية كانون أول/ ديسمبر المقبل، مضيفا أنه حسب الدستور التونسي سيتولى رئيس البرلمان منصب الرئاسة مؤقتا لفترة أدناها 45 يوما وأقصاها 90 يوما، وعقب وفاة السبسي التقى رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد في اجتماع طارئ برئيس البرلمان محمد الناصر، وفي انتظار استكمال الترتيبات الدستورية لنقل السلطة وترتيبات تنظيم جنازة وطنية للرئيس الراحل.
وقال رئيس البرلمان أنه سيتولى منصب رئيس البلاد مؤقتا، داعيا في خطاب بثه التلفزيون الرسمي إلى الوحدة الوطنية. ومن المنتظر أن يؤدي الناصر القسم اليوم، حسب نائب رئيس البرلمان التونسي “عبد الفتاح مورو”.
أفاد مصدر إعلامي أن الرئاسة التونسية إثر وفاة رئيس الجمهورية قايد السبسي أصدرت بيانا، دعت فيه الشعب إلى الوحدة والتكاتف والالتفاف حول المؤسسات الدستورية، صونا لمستقبل البلاد.
وقالت الرئاسة على صفحتها في موقع “فيسبوك”: “ببالغ الحسرة ومنتهى الأسى و بقلوب يملأها الإيمان والخشوع تنعى تونس أحد أكبر رجالاتها وبُناتِها رئيس الجمهورية، محمد الباجي قايد السبسي، الذي نذر حياته لخدمة بلاده وأفنى العمر مُرابطا من أجلها حتى تكون وتظلّ حرّة منيعة مدنية متأصلة حديثة أبد الدهر”.
وأضافت في البيان: “في هذه الفاجعة وهذا الظرف الدقيق تدعو رئاسة الجمهورية الشعب التونسي كافة إلى الوحدة الصماء والصبر والتكاتف والالتفاف حول مؤسساته الدستورية، صونا لمستقبل تونس وحاضرها”.
يذكر أن رئاسة الجمهورية التونسية أعلنت، يومه الخميس 25 جويلية الجاري، عن وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي في المستشفى العسكري بتونس العاصمة بعد تعرضه لوعكة صحية.
عن موقع : RT
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس