تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الأربعاء، صور لحفل زفاف الشابيين مثليين جنسيين، أحدهما مغربي ينحدر من مدينة مرتيل، والآخر اسباني أقاما حفل زفافهما بمدينة سبتة، وفق ما أفاد به مصدر محلي.

وعلق بعض المتتبعين على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” أن زواج الشاب “المرتيلي” بشاب اسباني، جاء بهدف رغبة الأول في الاستفادة من وثائق الإقامة وتحسين أوضاعه الاجتماعية والاقتصادية، مبرزين أنه أسقطه في فخ الزواج لتحقيق مآربه.

واعتبر البعض الآخر، أن الخبر “صادم” للغاية، خاصة وأنه لم يسبق أن عاشت مدينة مرتيل إعلان زواج مثليين بهذه الطريقة من قبل.

أصيب أحد عناصر التدخل السريع، اليوم الخميس، بإصابة بلغية على مستوى الساعد باستعمال أداة حادة، على خلفية تفكيك المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، خلية إرهابية تنشط بمدينة تيفلت.

ووفق ما أفاد به مصدر أمني، فقد أعطى عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، تعليماته من أجل ترقية استثنائية للضابط المذكور والتكفل بجميع مصاريف التطبيب الاستشفاء والنقاهة.

صادق المجلس الحكومي يوم أمس، على مرسوم يتعلق باتخاد مجموعة من القرارت الاستثنائية لفائدة المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بالنسبة للمشغلين والعاملين لديهم.

كما يتضمن أيضا بعض فئات العمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء المؤمنين لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وجاءت هذه القرارات في إطار مساندة المتضررين من جائحة فيروس كورونا.

وسيتم صرف تعويضات خلال فترة تحدد بنص تنظيمي.

وزارة التربية الوطنية تعلن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل الاستجابة للملف المطلبي لهيأة الإدارة التربوية

أسفرت العمليات الأمنية ضد خلايا إرهابية تنشط في عدد من المدن المغربية، حسب المكتب المركزي للأبحات القضائية، بشكل متزامن بمدن طنجة وتيفلت وتمارة والصخيرات، عن توقيف خمسة متطرفين تتراوح أعمارهم ما بين 29 و43 سنة.

وذكرت المكتب في بلاغ له، أن أحد المشتبه فيهم بمدينة تيفلت أبدى مقاومة عنيفة، محاولا تعريض عناصر التدخل السريع لاعتداء إرهابي، حيث أصاب أحدهم بجرح غائر باستعمال أداة حادة، قبل أن يتم توقيفه بعد إطلاق عيارات نارية وقنابل صوتية بشكل تحذيري.

وأضاف البلاغ أن الداعشي الموقوف، حاول تفجير نفسه باستعمال قنينة للغاز، مبديا مقاومة عنيفة اضطرت معها عناصر التدخل السريع لإطلاق 4 عيارات نارية وقنابل صوتية، وأخرى مصحوبة بدخان كثيف لحجب الرؤية عن المشتبه فيه، الأمر الذي مكن من تحييد الخطر وإجهاض التهديدات الإرهابية الصادرة عنه.