أفاد مصدر إعلامي مطلع، أن أربع نساء وشقيقهن وابنة إحداهن، أحيلوا على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، للاشتباه في تورطهم في جرائم ترتبط بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وتشويه جثة، وطمس معالم جريمة، وعدم التبليغ عنها.
وأضاف المصدر، أن الأشخاص السالفو الذكر، متهمين بقتل ابن شقيقتهم وتقطيع رأسه وأطرافه والرمي بها في مطرح نفايات عشوائي بالطريق الوطنية رقم 4 المؤدية إلى سيدي سليمان، قبل حوالي 18 شهرا، حيث ظلت حقائق هذه الجريمة مخفية عن أنظار العدالة لقرابة سنة ونصف، قبل أن تهتدي مصالح التحقيق التمهيدي بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والمختبرات التقنية، إلى كون خالات الهالك وابنة واحدة منهن، وخاله، هم الذين أقدموا على تصفيته.
وأوضح أيضا، أن مصالح التحقيق التمهيدي رجحت أن يكون السبب وراء هذه الجريمة التي اهتزت على إثرها سيدي يحيى الغرب هو تصفية حسابات بين الضحية وأفراد عائلته، حيث كان يتاجر وإياهم في المخدرات والأقراص المهلوسة، فضلا عن مزاولة أعمال فساد أخرى.
ومن أجل تمويه الرأي العام والمصالح الأمنية المشرفة عن القضية، قامت المتهمات وشقيقهن بتأطير وقفات احتجاجية تطالب بكشف اللبس عن مقتل الهالك، وإنصافه، و محاسبة المسؤولين عن جريمة قتله، وذلك قبل أن تتبين معالم الحقيقة.
وقد تم إيداع الموقوفون رهن الاعتقال الاحتياطي، في حين كانت إحدى خالات الضحية، وهي العقل المدبر للجريمة، معتقلة بسجن العرجات بسلا بسبب جريمة ذات علاقة بتقديم الرشوة لرئيس الشرطة القضائية، ومساعديه في قبضة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، بغية التستر على أفعالها المرتبطة بالاتجار في المخدرات والخمور.
جدير بالذكر أن الضحية الملقب بـ “جاماغي”، الذي ينحدر من دوار “الرحاونة” بسيدي يحيى الغرب، قتل عن عمر ناهز 36 سنة، وقد كانت له سوابق في تكوين عصابة إجرامية، وتعدد السرقات، والضرب والجرح والاتجار في المخدرات، رفقة أفراد عائلته المتابعين قضائيا بتهمة تصفي
بعد انطلاق أشغال الحافلات الجديدة بمدينة الدار البيضاء صباح اليوم السبت و التي كان المواطن البيضاوي ينتظرها بفارغ الصبر.
تعرضت إحدى الحافلات الجديدة للاعتداء و التخريب من طرف مجموعة من المراهقين.
و تسبب هذا التخريب في أضرار مادية جسيمة على مستوى الحافلة الجديدة حيث تم كسر زجاج النوافد.
و أثار هذا الحادث موجة غضب من طرف المواطن البيضاوي و الذي سبق له أن حمل هاشتاغ جديد يحمل شعار “ماتقيسش طوبيسي” على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعية.
أقبل مجموعة من الأشخاص صباح اليوم السبت برشق أفراد الشرطة القضائية بطنجة بالحجارة أثناء مزاولة عملهم.
و ترجع تفاصيل الحادث إلى إقبال مجموعة من الأشخاص بعرقلة عملية تدخل الأمن بمنطقة بني مكادة من أجل إيقاف أحد المشتبه فيهم المبحوث عنه لتورطه في عدة جرائم تتعلق بالضرب و الجرح.
و يذكر أن هؤلاء الأشخاص من عائلة المشتبه فيه، مما أسفر عن إصابة العناصر الأمنية بجروح متفاوتة الخطورة.
و تمكنت العناصر الأمنية من توقيف أربع أشخاص متورطين في هذه القضية.
رد عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة اليوم السبت على تطاول الاعلام الجزائري على رمزية جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
و جاء رد عبد اللطيف وهبي عبر منشور على صفحته الرسمية فايسبوك يؤكد من خلاله أن المغرب يشكل عقدة سياسية و مؤسساتية لبعض المسؤولين بالجزائر.
و قال وهبي “نتأسف لما صدر عن القناة الجزائرية المحسوبة على جهات رسمية، وتمول من طرف أموال الشعب الجزائري، والتي حاولت المس بمؤسسات تاريخية عريقة صعبة المنال، لما تشكله من عقدة سياسية ومؤسساتية لبعض المسؤولين بالجزائر، إن هذه التصرفات المرفوضة والمدانة لا تخل بالاحترام الواجب لرئيس دولة جارة فحسب، بل تنتهك أبسط القوانين و السلوك المتعارف عليها.”
و وصف وهبي هذا الفعل الصادر عن الإعلام الجزائري ب”الصبياني و الطائش”.
أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم السبت 13 فبراير الجاري، تسجيل 479 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 478135 حالة في المغرب.
وفي ذات السياق، تأكدت 548 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 458504 ، كما تم التبليغ عن 10 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 8460 وفاة.
رد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد اليوم السبت على تطاول الاعلام الجزائري على رمزية جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
و جاء رد مصطفى الرميد عبر منشور على صفحته الرسمية فايسبوك يؤكد فيه على عدم قبول أي تطاول على مؤسسات بلادنا و رموزنا الوطنية و خصوصا الملك محمد السادس.
و قال الرميد “أن يتفق المغاربة أو يختلفون ، فذلك شأنهم… يتوافقون او يتعارضون ، فذلك حقهم… وفي النهاية لايمكن ان يكون ذلك الا تعبيرا عن قوة الدولة، ومتانة مؤسساتها، وحيوية المجتمع ومكوناته.. لكن أن يتطاول أيا كان، على مؤسسات بلادنا، ورموزنا الوطنية وعلى رأسها جلالةالملك، فذلك أمر لا يمكن قبوله، ولا السكوت عليه”.
وتابع الرميد في منشور له على حسابه الرسمي بفايسبوك، “فليكُن موقفنا واحدا موحدا، رافضا لهذا التطاول والتجاوز… ليكن موقفنا حاميا لمؤسساتنا، مدافعا عن حياض رموز بلادنا…وليخسئ الخصوم، وليخب سعي المتربصين”.
و تجذر الاشارة الى أن مصطفى الرميد هو أول وزير مغربي يرد على تطاول الاعلام الجزائري على رمزية جلالة الملك محمد السادس نصره الله.