نُقلت أمس الأحد 08 نونبر 2021، جثامين الشهداء الجزائريين الثلات الذي ادعت الجزائر أنه تم اغتيالهم في قصف مغربي على محور ورقلة نواكشوط في أول نونبر الجاري، إلى ذويها من أجل تشييعها بدون مرورها بالطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة خوفا من مطالبة المغرب تحقيق دولي قد يورط الجنرالات ويجرهم إلى المحاكم الدولية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد وصلت جثامين التجار الثلاث الذي قضوا في قصف لقافلتهم التجارية من المستشفى المختلط سي الحواس بتندوف بإتجاه مطار الرائد فراج، لتنقل بعدها إلى ذوي الضحايا من أجل تشييعها.
يشار ألى أنه أعلنت الجزائر يوم الأربعاء 3 نونبر 2021، استشهاد ثلاثة رعايا جزائريين في “قصف” لشاحناتهم أثناء تنقلهم على المحور الرابط بين نواكشوط – ورقلة.
من جهة أخرى، وكدت الرئاسة الجزائرية أن عدة عناصر تشير إلى ضلوع المغرب في “ارتكاب هذا الاغتيال الجبان بواسطة سلاح متطور”، حسب تعبيرها.
جدير بالذكر، أن الضحايا هم أحميدة بومدين من مواليد 1973 متزوج وأب لـ 9 أبناء يعمل في مجال النقل وينحدر من بلدية عين ماضي بولاية الاغواط، ابراهيم عرباوي من مواليد 1987 وينحدر من افلو بولاية الأغواط، أشطم أحمد من مواليد 1986 ينحدر من ولاية ورقلة