أفادت “الجزائر تايمز”، أن العديد من الخبراء الدوليين يرو أن “أمراء النظام” الجزائري يتابعون بقلق الانتفاضة المتواصلة بالجزائر، وأنهم يعلمون جيدا أن مظاهرات الجزائريين لا تستهدف الحكومة السياسية فحسب بل كل الأطراف التي تقف خلفها وتحرّكها.
وأضاف المصدر، أن المختصون في العلوم السياسية يشيرون إلى أن أهم الأسئلة التي يجب طرحها في الجزائر الآن هي من يدير البلاد من خلف الكواليس؟”.
وأوضح المصدر، أن النظام الجزائري في الواقع “صندوق أسود” يحوي أعضاء من كبار الجنرالات السابقين والحاليين وضباطا رفيعين في المخابرات وسياسيين ورجال أعمال يشكلون معا دوائر متشابكة وأحادية المركز حيث يلتفّ زمرة من العسكريون حول من يتمتع بالنفوذ الأكبر وهو رئيس هيئة الأركان السابق خالد نزار و رئيس جهاز المخابرات (دائرة الاستعلام والأمن) الجنرال توفيق حيث أنه في الوضع الحالي يعد رئيس الأركان الحالي الجنرال شنقريحة الشخص الذي وضع أسس هذا الحلف مع الحرس القديم، حيث لا يُفوت أي فرصة لمهاجمة واعتقال خصوم الجنرال توفيق والجنرال شنقريحة رغم أن هناك في الخفاء صراعات داخلية بين هذا الحلف، حيث تشتد الصراعات الداخلية في صلب المؤسسة العسكرية ين البيادق الصغار التابعة لكل جنرال.