هل حقا أنبوب “ميدغاز” هو قصة نجاح جزائرية أبطالها الرئيس بوتفليقة وشكيب خليل؟

لا تتوقف الجزائر عن اتخاذ مواقف متتالية ضد المملكة المغربية، فبعد قرارها قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، أعلنت نيتها الاستغناء عن خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي الذي يمر عبر المملكة المغربية وصولا إلى اسبانيا.

في ذات السياق، دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط هذه القضية حيث قال، “تعالت بعض الأصوات في الأيام الأخيرة للترويج على أن أنبوب “ميدغاز” الرابط بين الجزائر واسبانيا كان مشروع ناجح ولم يترددوا في الثناء على الرئيس المخلوع بوتقليقة ووزير الطاقة الأسبق شكيب خليل، في حين أن الوقع مختلف تماما”.

وأضاف المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “وجب التذكير أن الشركة التي تكلفت بإنجاز هذا الأنبوب بقيمة مليار و 300 مليون دولار هي شركة “سايبام” التابعة لمجموعة “إيني” الإيطالية، والعام والخاص يعرف “فضيحة سايبام” الذي تورط فيها مسؤولون جزائريون أهمهم شكيب خليل”.

وتابع بن زهرة، “ليس هذا وفقط بل الملف الذي اهتمت به العدالة الإيطالية بشكل كبير لما فجرت “فضيحة سايبام” هو أنبوب ميدغاز، وتبين أن هذا المشروع هو من أكبر المشاريع الذي شهد أكبر نسب الفساد فهذا المشروع ليس أبدا قصة نجاح بل هو عينة أخرى لنهب أموال الجزائريين من هذا النظام الذي ينخره الفساد”.