أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني بالجزائر أمس الثلاثاء 17 غشت 2021، أن شبكة مختصة في “الإجرام”، تقف وراء مخطط تصفية الشاب جمال بن إسماعيل للاشتباه في تورطه بحرق غابات بولاية تيزي وزو والمناطق المجاورة.
وقالت المديرية العامة، أن “الشبكة مصنفة منظمة إرهابية وذلك باعترافات عناصرها الموقوفين”.
وأضافت: “الموقوفون، كانوا في حالة فرار على مستوى عدة ولايات من الجزائر، من بينهم شخصان مشتبه فيهما، تم إلقاء القبض عليهما من قبل مصالح أمن ولاية وهران الغرب الجزائري، كانا يتأهبان لمغادرة التراب الوطني”.
وأشارت إلى أنه تم استرجاع الهاتف النقال ملك الضحية من قبل مصالح الأمن”.
وأضافت،”أنه بلغ العدد الإجمالي للموقوفين في ارتكاب هذه الجريمة 61 شخصا مشتبها فيه، بعد القبض على 25 شخصا لهم مسؤولية بدرجات مختلفة في قتل وحرق وتنكيل جثة، وتحطيم أملاك وانتهاك حرمة مقر أمني”.
وأشارت إلى أنه “ومن خلال عملية استغلال الهاتف النقال الخاص بالضحية، اكتشف المحققون حقائق مذهلة وصادمة حول الأسباب الحقيقية لقتل الشاب جمال بن إسماعيل، والتي ستفصح عنها العدالة لاحقاً، نظرا لسرية التحقيق”.