بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة، تخليدا لذكرى مجازر 8 مايو 1945، قال عبد المجيد تبون، أن جودة العلاقات مع فرنسا لن تأتي دون مراعاة التاريخ ومعالجة ملفات الذاكرة و”التي لا يمكن بأي حال أن يتم التنازل عنها مهما كانت المسوّغات”.
وشدد تبون خلال رسالته وجهها بهذه المناسبة، على ضرورة معالجة ملف الذاكرة بجدية ورزانة، “فالشعبان يتطلعان إلى تحقيق قفزة نوعية ومستقبل أفضل”.
كما أشار إلى أنه “لا تزال هناك ورشات مفتوحة في العلاقات مع فرنسا كمواصلة استرجاع رفات الشهداء، وملف المفقودين واسترجاع الأرشيف وتعويض ضحايا التفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية.”
وتابع تبون، أن تشكيل الذاكرة الوطنية يعد تحديا ينبغي رفعه موضحا أن “الذاكرة ليس مسألة معرفية، بل هي معالم نسترشد بها”، مضيفا “تأمين ذاكرتنا ونقلها للشباب أكبر ضمان لتحصين الأمة”.