تظاهر آلاف الحراكيين في الجزائر العاصمة في #الجمعة_115، للتنديد بتصاعد القمع الأمني والقضائي لنشطاء الحراك الشعبي.
وردد المتظاهرون شعارات من بينها “أطلقوا سراح أبنائنا ليصوموا معنا في رمضان”، ودانوا “القضاء الخاضع لأوامر” السلطة.
ورغم حرارة الطقس، خرج عدد كبير من المحتجين في “الجمعة 115” منذ انطلاق الحراك بعد أن منعت الشرطة الثلاثاء الماضي خروج تظاهرة للطلاب في العاصمة.
يشار إلى أنه استؤنفت تظاهرات الحراك نهاية فبراير بعد عام من تعليقها بسبب الأزمة الصحيّة، ما أدى إلى تزايد عمليات توقيف النشطاء لا سيما في الأيام الأخيرة.
وجدد المتظاهرون اليوم الجمعة رفضهم للانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في يونيو، كما هتف المحتجون “لا انتخابات مع العصابة (في السلطة)”.
يذكر أن الحراك بدأ في فبراير 2019 رفضا لترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، ويطالب نشطاؤه بتفكيك “النظام” السياسي القائم منذ استقلال الجزائر عام 1962.